الغنوشي يفوز بجائزة ابن رشد للفكر الحر في برلين لعام 2014

أعلنت مؤسسة "ابن رشد للفكر الحر'' ومقرها برلين مساء الثلاثاء 21 أكتوبر 2014 فوز رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بجائزتها لعام 2014 والتي سيتسلمها في برلين يوم 5 ديسمبر القادج.
الغنوشي يفوز بجائزة ابن رشد للفكر الحر في برلين لعام 2014

وكانت المؤسسة أعلنت في أبريل الماضي أنها ستخصص جائزتها لعام 2014 لشخصية عربية أسهمت بكتاباتها أو تأثيرها السياسي في إنضاج فكرة الإسلام والمجتمع المدني وإبراز قدرة الدين على مواكبة العصر.

وقالت المؤسسة في بيان إن الغنوشي "أحد الشخصيات البارزة التي مهدت لطريق بناء إسلام معاصر متماش مع الحداثة... أحد أبرز المفكرين المسلمين العرب المعاصرين."

وأضاف البيان أن الغنوشي لا يقتصر تأثيره على نشاطه السياسي "بل إن لكتاباته أيضا تأثيرها على الفكر السياسي الإسلامي في تونس والعالم العربي الإسلامي."

وفاز بالجائزة مفكرون وفنانون منهم الجزائري محمد أركون والمغربي محمد عابد الجابري والسودانية فاطمة أحمد إبراهيم والسورية رزان زيتونة والمصريون محمود أمين العالم وصنع الله إبراهيم ونصر حامد أبو زيد وسمير أمين والفلسطينيون عزمي بشارة وعصام عبد الهادي والمطربة ريم بنا.

والغنوشي ثالث تونسي يفوز بالجائزة التي سبق أن نالها كل من المخرج نوري بوزيد والصحفية سهام بن سدرين.

Comments

9 de 9 commentaires pour l'article 93500

Dorra (Italy) |Mercredi 22 Octobre 2014 à 13:43

شتان بين فكر ابن رشد المستنير بفكر الاخوان الظلامي الذي يمثله الارهابي المتشدد سيد قطب و غيره من دعاة الغلو و العنف،
لقد حرق أمثال الاخوان كتب ابن رشد و هجروه و كفروه و لكنه ترك بصمته على الفكر الإنساني الأبد الدهر عبر كتابات اكبر تلاميذك من فلاسفة العرب و الغرب بينما فكر الاخوان فمآله الاندثار و الاضمحلال

Alerter

Bardo_tounes (Denmark) |Mercredi 22 Octobre 2014 à 11:44

الاستاذ راشد خبير سياسي اثبت ذلك ووصل بتونس الى انتخابات اتمناها شفافة و نزيهة ودون تزوير .
والحمد لله انه تمكن بطريقة ذكية وسلمية السيطرة على الوجوه الخبيثة الشيطانية كالسبسي وحمة الهمامي و العباسي وكل من لا يريد الخير لتونس .
وقد كان دائما يعمل كشيخ البلاد ومنقذها و لا هم له الا انجاح الثورة ومابعد الثورة واثبات قدرته كسياسي وقد نعلم عنده الكثير ومنهم اردوغان .
وكان دائما حاكم البلاد وقائدها وماكان على لغريض اوالجبالي او غيرهم الا ادات يأمرهم الشيخ الجليل ويقودهم والحمد لله ان تونس لها هذا السياسي المؤمن بالله والذي عرف الجميع قيمته واهميته لتونس وشعبها واخراجها من خطر الحرب الاهلية و الازمة الاقتصادية .
ولا خوف على تونس ان شاء الله مادام الشيخ تونسي وبيننا .