وأكّد على أن التجربة التونسية التي أصبحت نموذجا للتكامل بين الاسلام والديمقراطية، تؤكد دون شك ان الحل في الشرق الاوسط لضمان منطقة مستقرة هو دعم الحرية، والديمقراطية وضمان الحق في التنمية والتقدم.

المحطة الثانية للغنوشي كانت جامع يايل الأمريكية Yale University التى ألقى فيها محاضرة قدّم فيها التجربة التونسية للانتقال الديمقراطي والتحديات التى تواجهها خاصة الارهاب والصعوبات الاقتصادية.

وصرّح بأن تونس تخوض حربا ضد الارهاب بدأتها حكومة الترويكا برئاسة حركة النهضة، التي صنفت يوم 27 -8- 2013 انصار الشريعة تنظيما إرهابيا.
وشدّد على أن اعتماد الحل الأمني لوحده لمحاربة الارهاب لا يكفي بل يجب أن يشمل ذلك أيضا المستوى السياسي وذلك بدعم الديمقراطية وسلطة الشعوب .
وتابع بأن مواجهة الإرهاب يجب أن تتم أيضا على المستوى الفكري والديني بتبيين أن هذا الفهم للدين هو فهم خاطئ وأن الإسلام لا علاقة له بالإرهاب بل هو سلام ورحمة للعالمين.
وتأتي زيارات الغنوشي إلى الصين ثم إلى الولايات المتحدة الأمريكية قبل أسابيع من المحطّة الانتخابية .