كما تم خلال الجلسة الاستماع إلى تقارير حول المشاريع الجهوية المعطلة والتي تشمل خاصة:

---

---

- مشروع مدركة الساحل المتعلق بربط الطريق السيارة مساكن صفاقس بولايتي المنستير والمهدية وهو اشكال يخص 10% فقط ( 3 كلم ) من المشروع وحال توقفه لسنوات دون الاستفادة منه .
- مشروع انجاز مركز فحص فني للعربات ومأوى مناورات لامتحانات رخص السياقة ( 1.650 مليون دينار ).
- مشروع تنمية المنطقة الصناعية برأس المرج بزرمدين على مساحة 45 هكتارا (12 مليون دينار )
- مشروع احداث مصب مراقب جديد بولاية المنستير (4 مليون دينار ) وتهيئة المصب الحالي بمسجد عيسى وتوسعته (2 مليون دينار ).
- مشروع تحويل المياه المستعملة بمنطقة القطب التكنولوجي (5.5 ملون دينار) ومنطقة صيادة ( 20 مليون دينار) وبمنزل فارسي ( 1.2 مليون دينار ) ومنزل كامل (6.6 مليون دينار ) .
- إحداث قطب سياحي سكني ترفيهي وتجاري بالمنطقة السياحية جنان الوسط ( 120 مليون دينار ).
وعلى اثر ذلك تحول الوزير الى فضاء القطب التنموي الفجة بالمنستير الذي يمتد على 100 هكتار مع مساحة إضافية ب100 هكتار تتمثل في المنطقة الصناعية واستمع من المشرفين على هذا الفضاء إلى معطيات حوله وأفاق تطويره على مستوى مكوناته الأساسية للبحث والتعليم العالي والفضاء الصناعي.
كما يتضمن القطب 35 مؤسسة في طور الانتصاب منها أربع في طور الإنتاج ويتضمن فضاء متعدد الاختصاصات يشمل محضنة ومخبري بحث سيتم انطلاق نشاطها قبل موفى السنة، ودعا الوزير الإطار المشرف إلى ضرورة العمل على تسويق الفضاءات المتوفرة والخدمات المقدمة خاصة أن نشاط القطب في مجال النسيج يعتبر فريدا في منطقة البحر الأبيض المتوسط .
ثم تحول وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكنولوجيا الاتصال والمعلومات الى المستشفى الجهوي بجمال الذي يعتبر واحدا من المشاريع محل المتابعة من ناحية إحداث قسم للجراحة وتهيئة قسم الأشعة والمخبر وقسم الاستعجالي بكلفة 3 ملايين دينار للبناءات و1 مليون دينار للتجهيزات.
وفي ختام زيارته تنقل الدكتور توفيق الجلاصي الى مقر كلية العلوم بالمنستير التي تعتبر أقدم مؤسسة جامعية بالجهة وتحتضن حوالي 5 آلاف طالب حيث أشرف على جلسة عمل ضمت ممثلين عن سلك التعليم والإداريين والطلبة استمع خلالها إلى مشاغل المؤسسة ومقترحات بخصوصها .
وجدد الوزير تأكيده على توجه الإدارة بإعطاء أكثر استقلالية للجامعات ومؤسسات التعليم العالي والمساعدة على تطوير حوكمتها باعتبار ذلك أساس مشروع إصلاح منظومة التعليم العالي .
كما دعا الوزير كافة الأطراف المعنية بالشأن الجامعي إلى العمل على تطوير مستوى الخريجين وتأهيلهم في مجال المبادرة وبعث المشاريع حتى يكونوا مساهمين في المجهود الوطني للتشغيل وليس فقط طالبي شغل مقدما لهم التهنئة بمناسبة العودة الجامعية.