و ماذا يفعل الناس الذين أكلوا من اللحم الفاسد ؟؟؟ من يعوض لهم ما نالهم من أمراض بدنية و نفسية ؟؟؟؟

جاوو يربحو , شويا صابهم بوربيح . . .

نتوجه بالشكر الى هذه الفرق الساهرة على سلامة وصحة المواطنين ونقول لهم لا ترتاحوا ولا أسترخاء في تونس أكثر من هذا موجود في أماكن اخرى أبذلوا كل ما في وسعكم لأصديادهم .اما عن هذا الكم من اللحم فالسؤال المطروح لماذا لا نكشف عن صاحب المؤسسة حتى يعلم كل تونسي بها ويتجنب التعامل معها أقول هذا لن ما تبقى من لحم مخزون هو جزء من كميات قد يكون أشترتها مؤسسات تربوية وجامعية ونحن على أبواب أفتتاح السنة الدراسية وكذلك النزل والمطاعم الكبرى .يجب التدقيق في
الشراءات التي سبقت الحجز تفاديا للكوارث.أما القرار فيبقى للقضاء ولو اني أقترح غلقها نهائيا .

لو لم تصل الرقابة لتحولت اللحوم الفاسدة لصلامي وغيرها من المشتقات .لذلك وجب على المستهلك سحب ثقته من المنتجات الحيوانية التي تشكل خطرا على صحته وصحة عائلته فالرقابة ليست دورية وعلى كل نقاط التخزين ووقوع أحدهم في الفخ يعني إفلات العديد غيره من الوقوع بل الأدهى أن للمصنعين عيونا داخل الرقابة تنذرهم بقدوم الخطر .ويمكن تعويض اللحوم القاتلة بكل أنواع البقوليات والفطر الطازج من المساحات الكبرى والسمك لمن يكتسب الخبرة في السمك الطازج الحي ويجب استعادة
عادات الأجداد في الغذاء التونسي التقليدي البسيط والناجع .ويجب توعية الجميع بمنافع عاداتنا الغذائية التقليدية والتي تكسب الجسد مناعة وتقيه مخاطر السلع الخطيرة والخطيرة جدا على الصحة فأغلب الأمراض منشؤها الغذاء الفاسد والأفكار السلبية المحبطة .