مسكينة تونس .
لااحد يفككر في ما تعنيه من فقر و احتياج وبطالة وفساد و تخريب وغياب امني ورشوة وفوضة وهمجية .
وكل كلب نطق باسم حزب الا وذكر حزبه وتفاخر به ووعد وحاول اقناع الجميع انه منقذ تونس .
اتقوا الله ايها المنافقون , " الطمع اكلاكم واتبيعو كرامتكم على دورو " .
لا خير فيهم وهم اذلة سوف يفشلون و يذلون .
فتونس لها رجالها وشعبها الحر الصادق الشريف .
وانتم زبالة ايها الاحزاب الجائعة " ما ارخسكم وما اذلكم " . غريبة كيف يتغير الانسان طمعا .

الاحزاب الديموقراطية في تونس هي النهضة و بعض الاحزاب ذات المرجعية القومية الاسلامية اما احزاب اليسار و الاحزاب البورقيبة فهي ابعد ما تكون عن الديموقراطية
بل هي احزاب شمولية من النوع العتيق

@Rommen
كثيرون لم يفهموا موقف مصطفى بن جعفر لمّا دعى الى احترام الشّرعيّة، ثم قرّر من جهة أخرى تعليق أشغال المجلس التأسيسي. فهمه البعض كاستدراك لمواقفه السّابقة أو إعادة تموقع استناداً الى المجريات الجديدة...
في الحقيقة، كان الأمر أكثر بساطة و أكثر عمقاً في الآن ذاته، كما كان تواصلاً في سيرته و حزبه كدافع للتوافق و عنصر التقاء بين الفرقاء:
تماماً مثلما رفض التّكتّل و أمينه العامّ في السّابق اقصاء الاسلاميين عن العمل السياسي الوطني، رفض لاحقاً أن يتقدّم المسار الانتقالي دون أن يكون جامعاً لكلّ الأطراف دون استثناء، فلا معنى لتواصل أشغال مجلس انسحب منه نصيب محترم من نوّابه، ولا معنى لدستور لا يكون عليه اجماع سياسي و شعبي. كانت المسألة رمزيّة و مبدئيّة أكثر من كلّ شيء، و دفعت الجميع الى الشعور بحجم الأزمة و ضرورة التّفاعل معها ايجابيّاً.

بن جعفر كان شريفا في كل تعاملاته و قراراته، في وقت غلب عليه الدعارة السياسية
الوطنيون الحقيقيون يدركون ذلك، سواء في النهضة او في المعارضة، و لهذا يحترمه حتى من يختلف معه

هذي "ويل للمصلين".. قال "ماناش باش نتحالفو مع النهضة" لكن في نفس الخطاب نادى إلى تشكيل حكومة "مصلحة وطنية" تجتمع تحتها كلَ الأطياف السَياسيَة في ائتلاف (و الائتلاف ليس كالتحالف)، ائتلاف يغيب المصالح الحزبية الضيقة، و يوحد جميع الكفاءات الوطنيَة في خدمة أهداف الثورة و انجاح مشروع الانتقال الديمقراطي.
كان ذلك في اجتماع شعبي بالمرسى في 15 أكتوبر 2011

ألم يكن أسلم لتونس لو اشتركت كل العائلة الديمقراطية المناضلة، من حزب ديمقراطي تقدمي و مسار و آفاق في تحالف ديمقراطي قوي مع التكتل و المؤتمر، يدخل مع النهضة في ائتلاف أكثر توازنا و فاعلية؟
ما هو الأهم؟ منع النهضة من الوصول الى الحكم –مع كل التحفظات التي نحملها على أداء هذه الحركة و الكثير من اساليبها- أم انجاح عملية الانتقال الديمقراطي في تونس؟
كان الجدال حول حركة النّهضة، حول واقع عودة الاسلاميين للعمل السياسي في تونس، هو امتحان حقيقي للقوى السياسية في تونس، لتثبت مدى تشبثها بقيم التعددية الفكرية و الممارسة الديمقراطية.
أثبتت الحالة المصريّة أن مخاطر الاقصاء تفوق النّزاع على السّلطة
هل كان أحرى بالتكتل و مصطفى بن جعفر تلبية الاصوات الذي تدعوهما للسير بالبلاد إلى الفراغ –وربما الهاوية الحقيقية- بدل تحمل مسؤولياتهم الوطنية

للأسف برشة توانسة يعاودو الكلام من دون تفكير... كالببغاءات

بربي شويا ديودران في الباج٠٠٠ السيت عمل الريحه في جرة "درة" ههههههههههههههي

كان بن جعفر وطني يستحق تولي رئاسة البلاد لكن تجميده لعمل المجلس التأسيسي براي انفرادي يعد خيانة عظمى للامانة و ليس كما يدعي انه قرار شجاع انقذ به البلاد
قبول بقية النواب و من وراءهم الأحزاب بقرار التجميد و عدم التصدي له يعتبر مشاركة في هذه الخيانة

بن جعفر صام صام و فطر على بصلة بعد عمر من النضال قبل ان يكون دمية في أيادي الجماعة

حزبكم لم يواجه حملة تشكيك كبيرة نظرا لمشاركته في الترويكا، بل لنفاق رئيسكم عندما كذب و صرَح بأنَه لم و لن يتحالف مع النَهضة ... فبحيث، سوف تحصدون ما زرعتم.