كل المشاريع الضخمة هي نجاح لتونس و اقصادها واخراجها من الازمة الحالية الاقتصادية الخطيرة .فتكثر مواطن الشغل وتشجع المستثمرين الاجانب لاختيار تونس لمشاريعهم وتشجع السواح ودخول العملة الى بلادنا .
ولكن يجب تطبيق والشروع في تطبيق ولا وعود واحلام لم نرى منها الا المقالات والاحصايات ولا واقع لها .
فقد وقع الاتفاق على مشروع المرفأ المالي برواد الضخم و الذي سيساهم في انقاذ البلاد اقتصاديا ولكن الى الان لم يقع الشروع غي بنائه ولا افهم هل هي لامبالات او كسل ؟؟
غما تنتضر الدولة للبداية في العمل وكفانا وعود ونفاق وكاني به اشهار قبل الانتخابات.
يجب ان تتحلى الدولة بالصدق و من وعد وفى .
والمرفا المالي هو اول مرفأ مالي ضخم بافريقيا وهو هام جدا لتونس خصوصا الان وسوف يعطي فرصة ل16000 تونسي للعمل او اكثر وسيعين اقتصاد ابلاد واخراجها مما هي عليه الان .
فالله بالعون و" يزيو بلا وعود وريونا الواقع" ان شاء الله نرى بلادنا قدوة لغيرها اقتصاديا و سياسيا و دينيا

هل نسي مسيلمة ان مصر عندما فتحت المعابر من غزة فوجئت بتدفق الإرهابيين و الأسلحة و الانتحاريين الذين ساندوا و سلحوا و دربوا عصابات الإرهاب الإخوانية،
المؤمن لا يلدغ من جحره مرتين يا مسالم فالاخوان هم شر البلية و يجب التحفظ على تحركاتهم عبر المعابر و الحدود فهم لا يتعاملون الا مع الإرهابيين و الاسلحة

السيسي لم يفتح معبر رفح إلا للبعثة الصحية الإماراتية لدخول قطاع غزة فتبين أنها تضم بعض الأطباء وأكثرها ضباط مخابرات مهمتهم تحديد مواقع المقاومة ونقاط انطلاق الصواريخ وبعد التدخلات السياسية أفلتوا من الإعدام وأعيدوا لمصر لكن المصيبة في تونس أن الإمارات غنمت 250 هكتارا لبناء مستوطنات دائمة على أرضنا قد تكون مملوكة للكيان الصهيوني مع مرور الوقت وسيكون خلفان ابن جهلان على مرمى حجر في قلب العاصمة ومن المؤكد أن المدينة الإماراتية ستكون منطقة صهيونية
مغلقة على التونسيين الا لمن كان حليفا لنتنياهو وخلفان ابن جهلان .

كفوا عن هذا الهراء ! هذه مجموعة لصوص وليست مجموعة مستثمرين