جاهل بأبسط المعلومات يحدثنا عن الجماعات و أدق المعلومات

<img src=http://www.babnet.net/images/9/ilrachdiiiiiiii.jpg width=100 align=left border=0>


مروان

إن كان من مساوئ الديمقراطية أنها تجبرك على سماع صوت الحمقى ، فإن الأسوأ أنها تضطرك أحيانا إلى جدالهم و مناقشتهم أو الرد عليهم ، رغم مخافة أن يخطئ الناس في التفريق بين العقلاء و الجهلاء " لا تجادل الأحمق فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما " .. أحد الأصوات النشاز التي إرتفعت بعد الثورة و أضطرت أذاننا المسكينة إلى سماع تنظيرها و تفسيرها و تبريرها ، رويبضة آخر يقدمه لنا الإعلام كخبير أمني رغم أنه لم يعمل يوما في الأمن , و كمختص في الجماعات الإرهابية رغم أنه لم ينتم دقيقة إلى أي فرقة لمكافحته ، بل حتى تقديم الراشدي كنقابي فيه الكثير من المغالطة بما أنه مستقيل أو مقيل من نقابة الأمن الجمهوري و على خلاف أو صراع على شرعية " ملكية " نقابة السجون و ربما سيقدم قريبا كناشط حقوقي بعد تأسيسه مع المعزول " وليد زروق " جمعية المراقب و هي جمعية حقوقية تعنى بزيارة السجون و مراكز الإيقاف !!!!





فالخبير المحلل و المنظر " المدلل " و الذي تتنافس الصحف الصفراء و البلاتوهات " الحمراء " إلى الظفر منه بتصريح حصري أو بسبق صحفي ، لا يملك أي شهادة علمية أو خبرة أمنية
لم يكن يغادر الزنازين أو السيلونات التي يعمل بها إلا إلى المستشفيات و المصحات التي يعالج بها ، و بالتالي فهو كغيره من " الخبزاء " مكلف من طرف " مصادره الموثوقة والمطلعة " بمهمة نقل المعلومات و خدمة الأجندات ، قد يصدق ككل دجال " كذب النقابيون ولو صدقوا " و قد يجد نفسه كما في " حصرية "الحال في مواقف " بايخااااا " تكشف زوره و بهتانه بل و تفضح تدني مستوى هذا الذي يحدثنا عن الجماعات و أدق المعطيات و هو الجاهل بأبسط المعلومات

أكاذيب غريبة و أدلة عجيبة ، تدلّ على سخافة العقول، و تدعوا كل عاقل إلى الذهول ، لم نستفق من الطرفة الغبية التي تحدثت عن محاولة تهريب عبد اللاوي من سجن المرناقية رغم أنه سجين برج العامري ، حتى فاجأنا " الراشدي " بهذا " الإكتشاف العظيم " الذي لا تملك أمامه إلا أن تقول " فيق " و يا " حبّوب فك عليك من الحبوب " سيف الدين الرايس لم يفرج عنه بعد ، و لم تعيّن له جلسة في يومين كما ذكرت ، بل إعترض على حكم غيابي صدر منذ أشهر على خلفية أحداث سابقة لا علاقة لها بسوريا و حكم عليه بعدم سماع الدعوى في تلك القضية فقط و لكنه مازال موقوفا على ذمة قضايا أخرى ...

و إن كان الغباء من مأتاه لا يستغرب , فإن الغريب أن يعتمد البعض على خرافات الراشدي حبيب , و من خلال البهتان و الأباطيل ينسج التأويل و التهويل و التضليل , بعض لا نملك إلا أن نعينهم بالدعاء أن يشفيهم الله من هذا البلاء فنقول " اللهم خفف البهامة على العباد الفشلامة "





Comments


8 de 8 commentaires pour l'article 90115

KhNeji  ()  |Mardi 19 Août 2014 à 10:31           
à babnet:le visage et la figure du nommé rachdi m'énerve svp ne plus afficher son photo.merci

KhNeji  ()  |Mardi 19 Août 2014 à 10:15           
Y'a t'il qui peut nous informer sur le niveau scolaire de ce rachdi?

Amir1  (Germany)  |Lundi 18 Août 2014 à 18:00           
هناك نظرية عملية شائعة جدا,,عمل بها النظام السابق
وكل الأنظمة الشمولية في العالم التي تريد احتكار السلطة إلى الأبد إلى أن قضت على نفسها..ومنها من ينتظر..هذه
النظرية أسمها " نظريةتشغيل الحمار". استعلم عنها سيدي
فمازال عندنا من لا يعرف غيرها

Amara  (Tunisia)  |Lundi 18 Août 2014 à 17:48           
كيف تسمح له وزارته ببث الفوضى دون تحريك ساكن ؟

Essoltan  (France)  |Lundi 18 Août 2014 à 17:10           
الحق في البهايم إلي يستضيفو فيه ...

KhNeji  (Tunisia)  |Lundi 18 Août 2014 à 16:52           
Si quelqu'un peut me répondre je serai trés reconnaissant.ce monsieur(rachdi) semble diffuser continuellement des mensonges es ce que le ministère de l'intérieure n'a pas le droit de le suivre?

MOUSALIM  (Tunisia)  |Lundi 18 Août 2014 à 16:47           
من كوارث المخلوع أنه أمر بانتداب أعوان الأمن وحراس السجون بأدنى مستوى لا يتجاوز السادسة إبتدائي والكارثة الأخرى أن الإعلاميين مجازين بشهائد مدفوعة الأجر ومستواهم لا يبتعد كثيرا عن حراس المؤسسات وفي النهاية إلتقت الكوارث في مفترق الأجهزة الإعلامية والنتيجة الحارس تحول لخبير عالمي والاعلامي تحول لصحفي في سي آن آن.

Guetteur  (Tunisia)  |Lundi 18 Août 2014 à 16:09           
جرذ
من جرذان
الأنظمة البائدة


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female