جاهل بأبسط المعلومات يحدثنا عن الجماعات و أدق المعلومات

مروان
إن كان من مساوئ الديمقراطية أنها تجبرك على سماع صوت الحمقى ، فإن الأسوأ أنها تضطرك أحيانا إلى جدالهم و مناقشتهم أو الرد عليهم ، رغم مخافة أن يخطئ الناس في التفريق بين العقلاء و الجهلاء " لا تجادل الأحمق فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما " .. أحد الأصوات النشاز التي إرتفعت بعد الثورة و أضطرت أذاننا المسكينة إلى سماع تنظيرها و تفسيرها و تبريرها ، رويبضة آخر يقدمه لنا الإعلام كخبير أمني رغم أنه لم يعمل يوما في الأمن , و كمختص في الجماعات الإرهابية رغم أنه لم ينتم دقيقة إلى أي فرقة لمكافحته ، بل حتى تقديم الراشدي كنقابي فيه الكثير من المغالطة بما أنه مستقيل أو مقيل من نقابة الأمن الجمهوري و على خلاف أو صراع على شرعية " ملكية " نقابة السجون و ربما سيقدم قريبا كناشط حقوقي بعد تأسيسه مع المعزول " وليد زروق " جمعية المراقب و هي جمعية حقوقية تعنى بزيارة السجون و مراكز الإيقاف !!!!
إن كان من مساوئ الديمقراطية أنها تجبرك على سماع صوت الحمقى ، فإن الأسوأ أنها تضطرك أحيانا إلى جدالهم و مناقشتهم أو الرد عليهم ، رغم مخافة أن يخطئ الناس في التفريق بين العقلاء و الجهلاء " لا تجادل الأحمق فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما " .. أحد الأصوات النشاز التي إرتفعت بعد الثورة و أضطرت أذاننا المسكينة إلى سماع تنظيرها و تفسيرها و تبريرها ، رويبضة آخر يقدمه لنا الإعلام كخبير أمني رغم أنه لم يعمل يوما في الأمن , و كمختص في الجماعات الإرهابية رغم أنه لم ينتم دقيقة إلى أي فرقة لمكافحته ، بل حتى تقديم الراشدي كنقابي فيه الكثير من المغالطة بما أنه مستقيل أو مقيل من نقابة الأمن الجمهوري و على خلاف أو صراع على شرعية " ملكية " نقابة السجون و ربما سيقدم قريبا كناشط حقوقي بعد تأسيسه مع المعزول " وليد زروق " جمعية المراقب و هي جمعية حقوقية تعنى بزيارة السجون و مراكز الإيقاف !!!!

فالخبير المحلل و المنظر " المدلل " و الذي تتنافس الصحف الصفراء و البلاتوهات " الحمراء " إلى الظفر منه بتصريح حصري أو بسبق صحفي ، لا يملك أي شهادة علمية أو خبرة أمنية
لم يكن يغادر الزنازين أو السيلونات التي يعمل بها إلا إلى المستشفيات و المصحات التي يعالج بها ، و بالتالي فهو كغيره من " الخبزاء " مكلف من طرف " مصادره الموثوقة والمطلعة " بمهمة نقل المعلومات و خدمة الأجندات ، قد يصدق ككل دجال " كذب النقابيون ولو صدقوا " و قد يجد نفسه كما في " حصرية "الحال في مواقف " بايخااااا " تكشف زوره و بهتانه بل و تفضح تدني مستوى هذا الذي يحدثنا عن الجماعات و أدق المعطيات و هو الجاهل بأبسط المعلومات

أكاذيب غريبة و أدلة عجيبة ، تدلّ على سخافة العقول، و تدعوا كل عاقل إلى الذهول ، لم نستفق من الطرفة الغبية التي تحدثت عن محاولة تهريب عبد اللاوي من سجن المرناقية رغم أنه سجين برج العامري ، حتى فاجأنا " الراشدي " بهذا " الإكتشاف العظيم " الذي لا تملك أمامه إلا أن تقول " فيق " و يا " حبّوب فك عليك من الحبوب " سيف الدين الرايس لم يفرج عنه بعد ، و لم تعيّن له جلسة في يومين كما ذكرت ، بل إعترض على حكم غيابي صدر منذ أشهر على خلفية أحداث سابقة لا علاقة لها بسوريا و حكم عليه بعدم سماع الدعوى في تلك القضية فقط و لكنه مازال موقوفا على ذمة قضايا أخرى ...
و إن كان الغباء من مأتاه لا يستغرب , فإن الغريب أن يعتمد البعض على خرافات الراشدي حبيب , و من خلال البهتان و الأباطيل ينسج التأويل و التهويل و التضليل , بعض لا نملك إلا أن نعينهم بالدعاء أن يشفيهم الله من هذا البلاء فنقول " اللهم خفف البهامة على العباد الفشلامة "
Comments
8 de 8 commentaires pour l'article 90115