مع اقتراب المحطّة الانتخابية، انسحابات وتعليق للنشاط قد يؤدّى إلى انهيار الجبهة الشعبية

باب نات -
يبدو أن الوضع داخل الجبهة الشعبية يتأزّم كلما اقتربت أكثر المحطّة الانتخابية فالاختلافات بين مكوّناتها كبيرة حول اختيار الأسماء التى ستكون مرشّحة الجبهة في الانتخابات التشريعية.
الأزمة فجّرتها أرملة الشهيد محمّد البراهمى من سيدي بوزيد فبعد ما راج حول اختيارها لترأس قائمة الجبهة بالجهة جمّدت حركة البعث بسيدي بوزيد نشاطها بالجبهة.

الأزمة فجّرتها أرملة الشهيد محمّد البراهمى من سيدي بوزيد فبعد ما راج حول اختيارها لترأس قائمة الجبهة بالجهة جمّدت حركة البعث بسيدي بوزيد نشاطها بالجبهة.

واعتبرت الحركة أنه تم اقصاؤها من القائمات الانتخابية للجبهة رغم أنها من الأطراف الأساسية ومن أبرز المؤسّسين لها وفق ما صرّح به القيادي بحركة البعث عبد الرحمان البراهمي.
الأزمة تواصلت صلب الجبهة بعد أن قرّرت حركة الديمقراطيين الاجتماعيين يوم الأحد 17 أوت الانسحاب من الجبهة الشعبية وفق ما أكّده الأمين للحركة أحمد الخصوصي.
وقال الخصخوصى إن حركة الشعب ستشارك في الانتخابات القادمة بقائمات خاصة بها مستقلّة عن الجبهة الشعبية مشيرا إلى وجود أطراف داخل الجبهة تسعى إلى السيطرة على القوائم الانتخابية.
يذكر أن القيادي بالجبهة زياد الأخضر صرّح في أكثر من مناسبة بأن الجبهة تحتل المراكز الأولى في نوايا التصويت في الانتخابات التشريعية وفق استطلاعات الرأي وقال بأن الجبهة ستُحدث مفاجأة في الانتخابات.
Comments
13 de 13 commentaires pour l'article 90096