زياد الهاني يرفع قضية ضد صحيفة قطرية

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/ziedpresident.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - بادر المرشح المستقل للرئاسة السيد زياد الهاني بالاتصال بمكتب محامات بقطر لرفع قضية ضد الجريدة القطرية الشرق وذلك على خلفية نشرها لمقال رأي بقلم د محجوب قاهري بعنوان حتّى لا يشن رئيس تونس حربا على ليبيا اعتبره زياد الهاني تهجم من قطر على شخصه في ظرف حساس تزامن مع ترشحه للانتخابات الرئاسية.







وهذا نص المقال بقلم د محجوب احمد قاهري:
حتّى لا يشن رئيس تونس حربا على ليبيا
كتب مرشح الرئاسة، السيد زياد الهاني، على صفحته على الفيسبوك، أن الحل لمجابهة الإرهاب الذي تعيشه الدولة التونسية هو القيام بضربات استباقية والهجوم على مواقع الإرهابيين في التراب الليبي، وهو ما يعني شن حرب شاملة على ليبيا لأن الحركات المسلحة والمتهمة بالإرهاب قد انتشرت على كامل تراب هذا البلد الجار والشقيق.
والحمد لله أن السيد الهاني لم يصبح رئيسا، وبالأحرى فهو لن يتمكن من ذلك لاستحالة تجميعه موافقة 10 آلاف مواطن يضمنون قبول ترشحه، لسوء سلوكه أمام الشعب، اللهم إلا إذا اشترى 10 نوّاب من التأسيسي، من الذين أثبتوا إمكانية شرائهم إذا توفر الثمن المناسب، لأن انتخاب الرجل سيجعلنا نطلق صواريخنا على من لا يريدهم، ولا يحبّهم سي الهاني، ولأوقعنا في أزمات قد لا نخرج منها أبدا.
تصريحات مثل تصريحات الهاني تدعو لضرورة وضع شروط واضحة للترشح لمنصب الرئاسة، حتى لا يشن رئيس تونس حربا على ليبيا أو أي دولة أخرى، خاصة أن هذا المنصب أصبح مفتوحا لكل من هب ودب، إذا بلغ عدد الراغبين في الترشح، إلى حدّ هذه الساعة، 30 "رئيسا".
ثلاثة شروط نراها ضرورية، ولابد من أن يخضع لها كلّ مترشح، مهما كان لونه أو حساسيته السياسية.

الشرط الأول، أن يكون المترشح ديمقراطيا حقيقيا، على الأقل علنا، ولم يثبت تاريخه عكس ذلك، فمثلا "سي الهاني" كان من الأوائل الذين رفضوا نتائج انتخابات 23 أكتوبر، ولم يترك حراكا واحدا عنيفا إلا وسانده أو دعى إليه، وتطاول من خلال الفضائيات على رمزية الرئاسة في تونس، في شخص الرئيس الدكتور منصف المرزوقي.. ولو كان الرجل مؤمنا بالتداول السلمي على السلطة لانتقد ورفض السلطة القائمة من خلال مبادئ الديمقراطيّة، التي تعتمد السلمية والصندوق الانتخابي.

الشرط الثاني، نظافة التاريخ وثبوت عدم خيانته للشعب التونسي أو جزء منه.. وقد اتهم زملاء الهاني الهاني بأنه كان يعمل بوليسا سياسيا لا يتوانى على الوشاية بهم وأذيتهم، وبالإمكان التأكد من هذه المعلومات من خلال مراجعة أرشيف البوليس السياسي، أو فيما تبقى منه، خاصة أن أيادي الوزير المكلف بإصلاح وزارة الداخلية في حكومة السبسي، قد طالته وعبثت به كما تشاء.
كما أن الهاني متّهم بأنه مرشّح العسكر وبارتباطه بالمخابرات العسكريّة، وقد اعترف بذلك، مدّعيا أنه محل ثقة للمخابرات وهي تزوّده بالمعلومات في إطار خدمة الوطن!! (جريدة إيلاف 3 أوت 2014). فما الذي جعل العسكر يراهن على صحفي مغمور ليدلي له بالمعلومات الاستخباراتية والنوعية ليؤثث بها عقول البسطاء، ويوجه بها الرأي العام إلى الوجهة التي يريدها العسكر، الأكيد بأن الهاني يحمل سرّا مهمّا، لا يبتعد كثيرا عن دوره في ما فعله مع زملائه الصحفيين.

الشرط الثالث، أن يستظهر المرشح بما يثبت سلامة عقله، مع أن الاستظهار بشهادة طبية في ذلك لا يكفي، لكون هذه الشهائد تباع وتشترى، إلا أن إثبات سلامة العقل شرط لابدّ منه.. فالسيد الهاني، حتى وقبل أن يقبل ترشحه، قد أعلن الحرب على ليبيا، كحل استباقي حتى لا ينتقل الإرهاب إلى تونس.. وهو حلّ يصنف في خانة ما بين الهذيان والجنون، ولا يعبّر عن عقل راجح بإمكانه قيادة دولة، وهو ما يتوجّب فحص مداركه العقلية قبل حتى أن يبحث عن 10 آلاف مواطن يزكونه.
أثبت واقع تونس ما بعد 14 جانفي، بأن المتكالبين على الحكم أكثر مما يتصوره العقل، فقد ظهر على الساحة أكثر من 160 حزبا سياسيا وأكثر من 20 ألف جمعية، والآن يتقدّم إلى الرئاسة حتى الآن 30 مرشحا، والعدد إلى ازدياد.. وهو ما ينبئ بأن الوضع في تونس ما بعد الانتخابات القادمة سيكون بعيدا عن الاستقرار، لأن المهزومين في سباق الصندوق لن يرضوا إلا بأنفسهم في سدة الحكم...





Comments


20 de 20 commentaires pour l'article 89971

Midouni  (Tunisia)  |Dimanche 17 Août 2014 à 08:02           
إن أسوأ ما في الديمقراطية أنها تجبرك على سماع الأحمق .....عن ديكارت

Doctor  (Tunisia)  |Vendredi 15 Août 2014 à 23:52           
Pour ceux qui pensent que l'auteur de cet article Dr mahjoub ahmad qahri,est qatari, je leur précise qu'il s'agit d'un médecin tunisien et poète (originaire de kasserine)

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 15 Août 2014 à 20:53           
الهاني مرغ بالرئيس طولا وعرضا ولكنه يبعث برسالة للجميع بأن من ينطق بربع كلمة في حق الهاني قبل الرئاسة وبعدها حيتنيل بستين نيلة .

Tuttifrutti  (Singapore)  |Vendredi 15 Août 2014 à 16:01           
Zied Hani
Karakouk des presidentielles

Langdevip  (France)  |Vendredi 15 Août 2014 à 15:55           
معقول

الهاني إقلق قطر والخوانجيه إلي بلعوا لبلاد بفلوس لحرام , سي الهاني شخصيه وطنيه

يستحق باش إكون رئيس على تونس , و نتمنه الثوره توصل بالفدره لقطر و بالك هكه

لجرمه امتع داعش يرجع ليهم شاهد لعقل و يمشوا إجاهدوا في بلاد الفساد قطر

KasserinePass  ()  |Vendredi 15 Août 2014 à 15:15           
الهاني "فهمتش" ... تنقصه مع هذه الرّبطة الحمراء والبيضاء بعض النياشين يوشّح بها صدره الخاوي فيتخيّل نفسه هتلر أو موسوليني

TheMirror  (Tunisia)  |Vendredi 15 Août 2014 à 15:03           
كلب ينبح على طيارة
القراء يدركون من هو الكلب و من هو الطيارة

Elwatane  (France)  |Vendredi 15 Août 2014 à 13:58           
هو اشبيه احرش مش زي الناس

BELAID  (Tunisia)  |Vendredi 15 Août 2014 à 12:49           
Amor
BELAID

Oulidhatounsi  (France)  |Vendredi 15 Août 2014 à 12:44           
ماخيب راسوا كبر رخص و بخص..... أحكم في حوايجك يا زياد بيرة

BELAID  (Tunisia)  |Vendredi 15 Août 2014 à 12:44           
أكثر المترشّحين للرئاسة ينطبق عليهم هذا المثل الجميل

السرج طلبة و الحصان وْدَاعَا
والحولي و البرنوس موش متاعا
----------------------------------
السرج طلبة: مطلوب، متسلّف
الحصان وداعا: وديعة، أمانة
موش متاعا: موش ملكه، ينجم يكون مسروق ؟؟

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 15 Août 2014 à 12:18           
بصراحة مقال طريف وحكاية سلامة مداركه العقلية جميلة جدا فالهاني تحول لزعيم الحلف الأطلسي وقرر الهجوم على الثوار في ليبيا والسؤال -هل يخفي ترسانة ونحن لا نعلم فجيشنا حار واحتار في حارة ارهابيين في جبل الشعانبي ولنا أمل في تطهيره قبل 2030 بحول الله وسي الهاني سيحارب الإرهاب في ليبيا وقد يطارد الارهابيين الى جنوب افريقيا .

Real01  (Tunisia)  |Vendredi 15 Août 2014 à 12:05           
اش مدخل واحد قطري في شكون يحكم تونس ، زياد الهاني ولا حتى عمار بزور ... كان تلهى بموزة كان خيرلو ... أما كانوا راجل يجرب يكتب حرف على موزة لما يصبح في دار خالتو ههههههه

Amor2  ()  |Vendredi 15 Août 2014 à 11:54           

Biladi2012  ()  |Vendredi 15 Août 2014 à 11:39           
Bien dit
هاي الصحافة وإلا بلاش، كلام موزون وفاضح لوبش تونسي تعيس لا يستحق حتى فرصة لإبداء رأيه.

SAMAKA  (Tunisia)  |Vendredi 15 Août 2014 à 11:26           
يرحم فمك يا دكتور قاهري لقد قهرته بكلامك هاللكزة

Mavb2014  ()  |Vendredi 15 Août 2014 à 11:23           
مل وهرة هذا الهاني, تقول قرطاس كرموص

Sinbad  (Tunisia)  |Vendredi 15 Août 2014 à 11:12           
زياد الهاني في بالو رئاسة الدولة لعب ذراري

Sly  (Tunisia)  |Vendredi 15 Août 2014 à 10:53           
Tout ce que dit ce chroniqueur de Qatar est vrai
alors pourquoi s’énerver ???

Bardo_tounes  (Denmark)  |Vendredi 15 Août 2014 à 10:45           
زياد الهاني فقد الذاكرة واصبح معتوه سخيف يعيش في عالم خيالي ويضن انه قد اصبح رئيس تونس .
ولا يستغرب من هذا المنافق الذي لا عمل له الا زرع الفتن والعمل لدمار البلاد لاياد خبيثة تموله .
فمن الاحسن ان ندع له الهداية والشفاء .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female