وانت قعدلك التمجليغ وعاملي فيها حزب ملا رقع

أحشم عاد يا راجل خلي الشيوخه ترنكيل

فعلا لقد أصاب ملتقط الكرة و لكنَة لم يتفطَن إلى أنَ صانع الألعاب "مكسور"...

و انت بماذا تلعب؟ أكيد مازلت صغير تتفرج عليهم

السؤال الحارق هل أن الساحة السياسية التونسية هي ساحة تنافس بكل روح رياضية كما يحدث في الديمقراطيات العريقة .والجواب يعيدنا لغزوة النافورة وتوحد الأحزاب خارج الترويكا لشيطنة من أفرزهم الصندوق وتحويل المنافسة لساحة حرب والإعلام تحول لبوق عسكري والبجبوج وحمة يتحدثان عن خروج آمن للترويكا خارج البلاد بدون محاكمات والإتحاد يتحدث عن مراجعة التعيينات في كل مؤسسات الدولة طالت حتى المساجد وغلق المدارس القرآنية وحل الجمعيات الخيرية . والنقابات الأمنية جعلت
من الإرهاب قميص عثمان لإعادة سلطة تكميم الأفواه لا غير فمنعت مصلى الحمامات على الشاطىء ومنعت بالأمس المقهى السياسي لمحمد عبو وستمنع كل كلمة حرة على المواقع وأجهزة الإعلام من أجل عودة دولة البوليس التي ترنحت بهروب المخلوع وتهديد الحرية وتهديد الهوية من أحزاب النافورة سيكون وبال عليهم في امتحان الصندوق القادم .