هته الخلية لها ان تفعل ما تراه صالحا لحماية تونس من الارهاب
المصلون يا سادتى كيف تسكتون على اشياء من قبيل
1/امام على المنبر يقول الانتخابات حرام و كل الجالسين امامه فى المسجد ينتخبون
2/كيف يسكت المصلون على امام يقول جهارا ان الجنود طاغوت و يستحقون القتل فى حين ان كل مصلى امامه له ولد فى الجيش او ابن اخيه او ابن اخته او من اللذين تعرضوا للقتل اخيرا ..
لو تصرف المصلون كرجال و انزلوا هذا الامام و اسكتوه كما فعل المصلون فى المروج واحد لما قال الامام كل من لا يربى لحية ليس براجل ..قاموا له و قالوا له نحن من تركك على المنبر فقلت فينا ما قلت اذا روح ...روح....روح الى الجحيم

اذا تصرف المصلون بالعقل و المنطق فلن يتدخل احد ليغلق الجامع الا اذا كان ثمة اهمال فى الجامع و تصرف الجاهلون فيه كما يحلوا لهم ...لا لحماية الارهابيين فى المساجد

حسب رأي المتواضع فانّ هذه المرة ستقع ثورة باتم معنى الكلمة و لكن لن تكون سلمية كسابقتها ،فهذه الحكومة تتصرف بنفس طريقة الرافضي ابن المتعة المالكي، و سيأتيها نفس الجواب
و على نفسها جنت براقش

هذا تقليد للعصابات الصهيونية في فلسطين التي تعاقب المسلمين الفلسطينين بطريقة جماعية، فتغضب هذه الحكومة على بعض الانفار فتغلق مساجد يؤمها الآلاف من المسلمين الذين لا ناقة لهم و لا جمل في الاحداث الدائرة، فتألّب بحماقتها ملايين المسلمين ضدها و ضد كل الاحزاب الذين تركوا هذه الحكومة الفاجرة تغلق بيوت الله في شهر رمضان شهر الصوم و العبادة بدون ان تحرك ساكنا... و هي نفس حماقات بن علي تعيدها حكومة الراقصة كربولة !

غلقت حكومة الراقصة كربولة 8 مساجد بولاية نابل مسجدين منهما بمدينة سليمان ومسجدين بمدينة منزل التميم ومسجد واحد في بوعرقوب و3 مساجد بالحمامات.

لقد أصبحت أمتلك قناعة واحدة بعد أكثر من 3 سنوات من الثورة أنه على الإسلاميين أن يكونوا إسلاميين وأن لا ينتظروا منة من اليسار المتطرف أو الليبرالية المتوحشة لأنه مهما فعلوا فلن يرضى عنهم هؤلاء وأولئك
كن إسلاميّا وكفى...القافلة تسير والكلاب تنبح

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ

اذا اخطات حكومة التكنوكراط فمن سنحاسب في الانتخابات القادمة
اللهم العن المتعلمنين المندسين الذين يدعون الايمان بدينك وهم الد الخصام

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ َ

أخشى ما أخشاه أن يجرّ السيّد رئيس الحكومة إلى متاهات لا تحمد عقباها بغلق المساجد و الإيقافات العشوائية و غلق الإذاعات و التلفزات و الجمعيات دون إذن قضائي فهذه كلّها طلبات لبعض الأطراف و معلوم غاياتها و هي تصرفات التضام البائد لتصفية حسابات خاصّة

كل الكون متماسك بقوتي السالب والموجب التمدد والتقلص الصفر والواحد وهو ما ينجر عنه نشوء من هو مؤهل لأن يصدر التعليمات ومن هو مؤهل لتنفيذ التعليمات بنسب وجرعات متفاوتة فالداعشون مثلا هم في أقصى الهرم الحلزوني لتطبيق التعليمات وعدم الإستفادة من موهبتهم يدفعهم للسقوط بين أيادي المتطرفين لغسل أدمغتهم وتنفيذ الأوامر بما أن أدمغتهم الغرائزية النارية لأسلافنا الأوائل هي التي تكون في حالة نشاط شبيهة بالبراكين ولذلك وصفوا بكلاب النار التي تنفذ دون تفكير
أو معالجة لتلك المعلومات الصادرة إليها وبيت القصيد فإن الحكومة السياسية هي التي تعالج المعلومات وتأمر بالتنفيذ لما يستوجبه الوضع في الزمان والمكان المناسبين أما الحكومة التكنوقراط فهي العكس فلا يكون بين أعضائها إلا من يتميز بموهبة تطبيق وتنفيذ الأوامر وهو هدف الحمار الوطني والمافيا العالمية وهي موهبة المهدي المنتظر الحقيقية وكما وقع خطف المهدي وبرمجته لتنفيذ أوامر محددة فإن شعبنا البطل يمتلك أسرار البرنامج وهو قادر على تفكيكه وتعطيله وشحن
البرنامج البديل المناصر للثورة والشعب .

السيد رئيس الحكومة،نعم لمقاومة الارهاب بكل الطرق التي يخولها القانون ولكن لا والف لا لغلق المساجد في دولة اسلامية وفي شهر رمضان المعظم وهو اجراء لم تقم به حتى البلدان الأوروبية التي تعرضت الى عمليات ارهابية،مارسوا الايقافات الفردية بالقانون لكل من تعلقت به جريمة الارهاب ولكن "يا فضيحتنا " آش ماشي يكتب عليك التاريخ أن المهدي جمعة أغلق بيوت الله في العشر الأواخر من شهر رمضان.
اللهم احفظ هذا البلد واجعله آمنا يارب العالمين.

كلمة حق أريد بها باطل فلا تنخدعوا
المقصود الدفاع على الجويني والدردوري وحمايتهما والتبرير للقرار الذي سيصدر بتبرئتهما
أما المساجد والمواطنين فلهم الله، هم دوما ضحية الدولة العميقة

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ

بلاد بنقابة مجرمة معفنة وقضاء فاسد لا تنتضر منها النجاح ولا تطور بل بالعكس لن نرى الا خراب وفساد