أين قطر والجزيرة والقرضاوي والعريفي ومشايخ تجار الدين من أفتوا جميعا بجواز الإستقواء بالقوات العسكرية الصليبية الصهيونية (حلف الناتو) بقيادة الفرنجه والإنجليز والأمريكان ؟

أنتم من حرضتم على التدخل العسكري وتسليح من تسمونهم بالثوار بالصواريخ والمصفحات والمتفجرات وسمحتم لهم بالإستلاء على مخازن السلاح النظامية عمدا ؟

ولا المسؤولية إنتهت عند اسقاط النظام وتفكيك الهيكل الاداري واغتيال وتعذيب وخطف وتهجير رجال الأمن والمخابرات وقيادات العسكرية ؟
هل انتهت المسؤولية بعد افراغ الارصدة البنكية الليبية من مئات الملايير من الدولارات ؟
هل انتهت المسؤولية بعد تدمير صناعتها البتروليه لصالح قطر التي فازت بعقد مع ايطاليا ودول اروربيه كانت زبونة للشركه البتروليه الليبية ؟

بشائر الربيع العربي او الإعصار التخريبي....
تدمرون الأوطان بإسم حقوق الانسان والشريعة، ومن بعدها تبرؤون ذمتكم من أي مسؤولية.
طبعا ستقولون هذا بسبب حكم الطاغيه القذافي، وكأن في زمانه كانت المطارات حلبة صراع للميليشيات، و كأن عمليات الاغتيال والاختطاف والاغتصاب والسجون السريه والتعذيب قد كانت لسان حال ليبيا في العهد السابق، وتحول بعض المدن لقواعد تدريب للميليشيات التكفيريه متعددة الجنسيات قد كان أمرا طبيعيا، وتشريد الملايين من الليبيين من منازلهم وبقائهم في دول الجوار خوفا من الانتقام ومن الميليشيات الاجرامية قد كان لسان حال البلاد والعباد قد حدث من قبل !؟

تونس قد صدرت الثورة عن غير قصد واستغلتها قنوات الفتنة لاشعال النار في كل مكان، لكنها البلد الوحيد الذي سلم بشكل غير كارثي من سلبيات الفوضى الخلاقة، والله يعلم ما يدبره لنا مشايخ قطر والسعوديه وحلف الناتو مستقبلا لتبذير اموالهم ولإعادة ترسيم حدود الدول.

سوف يلتهم جرذان الناتو و جرذان الأسلم السياسي بعضهم البعض لينقضوا و يريحنا ليبيا منهم

منقول عن: http://asrararabiya.com/

حصل موقع “أسرار عربية” على معلومات مؤكدة من مصر والامارات تفيد بأن محمد دحلان الذي يعمل مستشاراً أمنياً لدى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، موجود حالياً في مدينة “مرسى مطروح” غربي مصر بالقرب من الحدود مع ليبيا، حيث يقوم بعمليات تدريب وتمويل لمواطنين ليبيين يتم تجهيزهم من أجل إسناد قوات اللواء المتمرد خليفة حفتر.

وبحسب المعلومات المؤكدة فان دحلان موجود منذ أيام وما زال هناك حتى لحظة كتابة هذا التقرير اليوم الثلاثاء الثالث من حزيران/ يونيو 2014، حيث يقوم بالتنسيق مع ليبيين من أبناء القبائل المقيمة على الحدود بين مصر وليبيا، والتقى تحديداً بعدد من قادة وأفراد قبيلة (أولاد علي) الليبية الموجودة على الحدود ودفع اليهم مبلغاً كبيراً من المال نظير التعاون معه ومع اللواء خليفة حفتر.

وقال المصدر الذي سرب هذه المعلومات لموقع “أسرار عربية” أن محمد دحلان يقوم بتنفيذ خطة تم الاتفاق عليها بين كل من حفتر وولي عهد ابو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، كما يقوم بعملية شراء ذمم وولاءات واسعة في محاولة لإنجاح الخطة التي فشلت والتي كان يريد حفتر من خلالها الاطاحة بنظام ما بعد القذافي.

وأكد مصدر مصري مستقل في القاهرة خبر وجود محمد دحلان في “مرسى مطروح” وقال إنه منذ ايام هناك، كما أكد لــ”أسرار عربية” أنه متواجد بعلم السلطات المصرية، وتحديداً جهازي أمن الدولة والمخابرات، كما أن المشير عبد الفتاح السيسي على علم مسبق بالمهمة التي يقوم بها دحلان، وتجري بالتنسيق بين كل من القاهرة وأبوظبي وحفتر.

وتتاكد يوماً بعد آخر المعلومات التي انفرد موقع “أسرار عربية” بنشرها منذ أيلول/ سبتمبر 2013 ومفادها أن كل من القاهرة وأبوظبي تعملان على الاطاحة بكل نتائج ثورة فبراير الليبية، وأن السيسي سيواصل الادعاء بوجود إرهاب في شرق مصر من أجل تبرير عملية عسكرية سيزج الجيش المصري بها سيكون هدفها الحقيقي سرقة النفط الموجود في شرق ليبيا.

لا حول ولا قوة إلا بالله