إن أشد الناس تشفيا في ما حصل لجنودنا البارحة هم من ينشرون الأخبار الزائفة عن الإحتفلات المزعومة في بنزرت وبنقردان موحين بذلك أن البلاد تحتفل من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب واختيار المدينتين إضافة للقصرين ليست بريئة فكلها رموز
فهل ستجرؤ الحكومة على متابعتهم قضائيا؟
وهل سيعاقبهم القضاء؟
وهل ستتحرك الهايكا ونقابة الصحافيين؟
كل التجارب السابقة تقول لا وألف لا، لكن لننتظر ونرى

الحكاية واضحة وضوح الشمس .. بعد الدعوة إلى تأجيل الإنتخابات من طرف نداء تونس والجبهة الشعبية وبعد الحديث عن كمال مرجان كرئيس توافقي قطعا للطريق عن السبسي وغيره وبعد عدم التجديد في عقود مافيا البترول ... كان أكثر المتفائلين يفكّر فقط في حجم العملية الإرهابية ومكانها فقط. فالتويت معروف بما أن النقابي الأمني وليد زرّوق قالها صراحة بأن الإرهاب سيظرب فى آخر شهر رمضان والفاعل معروف وهم عصابات نداء تونس والتجمع والجبهة الشعبية الذين لا يريدون للبلاد
أن تهدأ وتستقر لأن مصالحهم قد مسّت. من يتحدّث عن أنصار الشريعة وغيرهم هو يريد فقط أن يغطّي عن أسياده. كلنا كان يعرف أن هناك عملية إرهابية كانت تدبّر من طرف من يريد تأجيل الإنتخابات وتحدّثنا في هذا الموقع عن خروج الفيسبا وهذا ما حدث. إرجعوا إلى تسلسل الأحداث في الأسبوعين الفارطين وستصلون إلى نفس الخلاصة التي وصل إليها 90 في المائة من التوانسه.

يا ورفلي أهبط الى بابنات فستجدهم بالعشرات .......

كان يجدر بالمسمّى الورفلّي والذي تحوم حوله الكثير من الشبهات في ميدان الطاقة ... كان عليه وعلى حكومته الموقّرة أن تسارع في تنمية الجهات الداخليّة والتي أنتمي اليها بكلّ شرف عوضا عن لغة التهديد والوعيد لبعض الجهلة القصّر الذين لا يفقهون شيئا ... فهل تتصوّرون مثلا أن ولايات القصرين وقفصة وسيدي بوزيد والكاف وربما سليانة وباجة وجندوبة مجتمعة ليس بها مستشفى جامعي واحد بينما يوجد مستشفى جامعي في كل من المنستير وسوسة والمهدية رغم أن مساحة الثلاث
ولايات الساحلية مجتمعة أقل من مساحة ولاية واحدة من الجهات المهمّشة وأرجو من بعض الحمقى الذين سيتهمونني بالجهويات ان يصمتوا أجدى لهم.

لمن يوزعون هذه الاراجيف الا اخلاقية اقول لهم كفاكم كذبا واتقوا الله في بلادنا ..فانتم دعاة فتنة والفنتة اشد من القتل واقول لاخواني وبني وطني احذروا هؤلاء وتجنبو استهلاك ما يسوق لكم على مواقع ا الفايس بوك وما شابهها

يجب اصدار قوانين صارمة بنزع الحقوق المدنيه والجنسية والحكم بالمؤبد لكل من يساند الميليشيات التكفيرية قولا وفعلا وبدون هوادة، أرادوها حربا فلتكن، تونس لن تتحول لتونستان او لخلافه داعشية.

حكومة السيلفي والصور لا تعلم بما يحدث إلا عبر الصور .

الإحتفال حصل بالفعل من أنصار النادي البنزرتي ولكن المناسبة رياضية .

معاقبة ؟ عن اي معاقبة تتكلمون ؟
من يتشفى بمقتل جنودنا فهو عدو للوطن، وهو عميل للميليشيات الاجرامية الإرهابية، إذا العقاب الوحيد نزع الجنسية والحقوق المدنية وحكم بالإعدام او مدى الحياة في السجن، كفاكم تلاعبا بأرواح جنود الوطن من الشباب، هؤلاء لهم آباء وأمهات واخوه واخوات وهناك من له زوجة و أبناء، ماذا ستقولون لهم فيمن يتشفى في رجال ضحوا بحياتهم من اجل الوطن ؟

كل من إحتفل خائن ويستحق العقاب