مسرحيَة سيئة الاخراج ... ذكَروني بمسرحيَة باب سويقة مع الخوانجيَة و مسرحية بن على مع كامل فريق الاتجاه الاسلامي ... فكل التونسة تعرف بأن القصة من إخراج الداخلية بالتعاون مع عصابة اللطيف و كاتب السيناريو أمريكا و فرنسا للتمويه و هذفهم المحافضة على مصالحهم

نقابات فاسدة منافقة وانت يا نجيبة واحدة من السرك الذي تحكين عليه .
فانت ومن معك سبب الفتن و تشتيت البلاد و التحريض على الفساد بالاخبار الكاذبة وغياب المصدقية واعمالكم الخبيثة ,تعملون تحت اوامر اياد معفنة صهيونية وعملائها ومن جالسهم وعقد معهم صفقات.
فاخرس ايتها الفاشلة المنافقة واتق الله في هذا الشهر الكريم

اكبر تبييض للارهاب و الارهابيين يتم يوميا على قناة الخنزيرة القطرية

أهم ما ورد في تفاعل ناقوبة الصحفاجيين البنفسجيين صبابة الحجامة هو ما يلي: ...توقعت حضورا كبيرا للصحفيين و الإعلاميين، ليس للتغطية فحسب، بل للإطلاع و النقاش...و لكن و كما هي العادة غاب الصحفيون و حضرت الجزيرة مباشر، دون غاية في نفس يعقوب...يعني الناقوبة المنكوبة التي أصابها الخرس و الصمم و العمى طيلة هذه الفترة لم تنطق بهذا الهراء إلا الآن تحديدا مع اعترافها بصريح العبارة بأن زملاءها و زميلاتها من صحفاجيي إعلام العار و صحافة المجاري و تسليك
بالوعات الفساد لم يحضروا لهذه الندوة و لن يحضروا لأنهم ليسوا حريصين على تنمية و تطوير مهاراتهم و اقتداراتهم المهنية لتواكب تطلعات و انتظارات الشعب، يكفيهم أن ينبشوا في سلات مهملات كبريات الصحف و المجلات العالمية المحترمة و أن يعيدوا رسكلة أخبارها بشكل ركيك و رديئ و غير أمين، يكفيهم أن يلتقطوا أحاديث الأسواق و المقاهي و الحانات و أن يرصفوها في شكل تحليلات و تسريبات و أخبار استثنائية لكي يظهروا بمظهر الصحفيين الاستقصائيين الذين لا يشق لهم غبار،
بينما هم لم يغادروا مكاتبهم و الأحياء و الشقق التي يقطنونها أصلا. نجيبة الناقوبة تلوم قناة الجزيرة مباشر على تغطية فعاليات الندوة المذكورة من باب "رمتني بدائها و انسلت" عوض أن توجه اللوم لقنواتها البنفسجية المنشغلة بالكاميرا الخفية الركيكة و مسلسلات سامي الفهري و اللقاءات الانتخابية و الدعائية المكثفة مع مبعوث العناية التجمعية الباجي زهايمر، نجيبة تلوم الجزيرة على احترافيتها و حرصها على نقل الخبر أينما كان بصرف النظر عن المنطق الاتهامي المفلس
الذي هو حيلة من لا حيلة له من إعلاميي و صحفاجيي زعبوع، هل قيدت الجزيرة أيادي و أرجل صحفاجيي تونس و كممت أفواههم لكي لا يواكبوا و يغطوا مثل هذه الفعاليات؟ و هل بمقاطعة مثل هذه الندوات و حجب اعترافات الإرهابيين تنوي نقيبة الناقوبيين مواجهة خطر الإرهاب و التطرف؟ و إذا صحت تهمة سخيفة و غبية تلوكها نجيبة و رفيقاتها و رفاقها و هي تهمة تبييض الإرهاب فما الذي يمنعني أنا شخصيا (ما دام الكلام مرسلا و الخوض في مسألة الإرهاب بتفريعاتها و تعقيداتها و مطباتها
و مواطن الغموض و اللبس و الاشتباه فيها كثيرة) من اتهامها بتبييض الفساد و تجميل الوجه القبيح للاستبداد و الارتزاق الإعلامي لصالح رجال أعمال فاسدين و سياسيين أفسد و إلهاء الرأي العام بقضايا هامشية تهمل جوهر الأشياء و تنشغل بقشورها و أعراضها الخارجية؟