وزارة الشؤون الخارجية توضح الظروف المحيطة بمسار الإفراج عن التونسيين المختطفين في ليبيا

<img src=http://www.babnet.net/images/6/min52.jpg width=100 align=left border=0>


أصدرت وزارة الشؤون الخارجية يوم الاربعاء بيانا توضيحيا على اثر إطلاق سراح الدبلوماسي العروسي القنطاسي والعون الاداري محمد بالشيخ في 29 جوان الماضي وعودتهما الى ارض الوطن وذلك لتوضيح الظروف المحيطة بمسار الإفراج عنهما.

وأفاد البيان أن الوزارة بادرت إبان اختطاف العون محمد بالشيخ بإحداث خلية أزمة برئاسة وزير الشؤون الخارجية وبعضوية ممثلين عن رئاستي الجمهورية والحكومة ووزارات السيادة(العدل وحقوق الانسان والعدالة الانتقالية والداخلية والدفاع الوطني الى جانب الشؤون الخارجية).





وقد عملت خلية الأزمة منذ البداية وبحثت في كافة جوانب حادثتي اختطاف العونين التونسيين مع الحرص على احترام جملة من المبادئ تتمثل بالخصوص في الحفاظ على السلامة الجسدية للمخطوفين وعلى هيبة الدولة وسيادتها.

وبذلت خلية الازمة كل المساعي وكثفت الجهود من اجل الوصول الى الافراج على المختطفين من خلال البحث عن كافة السبل التي يمكن ان تيسر بلوغ ذلك الحل معتمدة على 3 محاور وهي القضاء والدبلوماسية والسياسية .

ففي المجال القضائي تم التقدم بقضية في تونس من اجل فتح تحقيق في جريمة الاختطاف اما في المجال الدبلوماسي فتم العمل بصفة دائمة مع الحكومة الليبية وتحميلها كل المسؤولية من أجل إطلاق سراح المخطوفين طبقا للقانون الدولي.

أما على المستوى السياسي فقد تمت مخاطبة الامين العام للامم المتحدة من أجل تفعيل الإتفاقيات الدولية ذات الصلة.

وفي سياق تحرك الخلية قام وزير الشؤون الخارجية باتصالات مكثفة مع الحكومة الليبية ومع عدد من الشخصيات الوطنية الليبية التي بذلت جهودها للحفاظ على العلاقات المتينة القائمة بين تونس وليبيا مستنكرين عملية الاختطاف ومحذرين من تداعياتها.

واعتبرت وزارة الخارجية أن جملة تحركات خلية الازمة إلى جانب الدور الذي قامت به الأطراف الليبية وخاصة وزير الداخلية الليبي السابق ورئيس البعثة الدبلوماسية الليبية والقنصل العام الليبي بتونس قد مكنت من حلحلة هذه المسألة ومن التقدم نحو إطلاق سراح المخطوفين دون الرضوخ إلى أي شكل من أشكال الابتزاز.

وأثنت الوزارة على تعاون السلط وكافة الاطراف الليبية التي بذلت كل ما في وسعها من أجل إنهاء أزمة الاختطاف.


Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 88040

Dorra  (Italy)  |Mercredi 2 Juillet 2014 à 19:24           
إطلاق سراح المجرمين الإسلاميين الليبين يعتبر كأكبر الخيانات و الاستسلام للإرهاب و للجماعات الإرهابية ،
و من يقدم على إطلاق سراحهما سوف يحاسب على خيانته لان الا من يكره تونس و من له ولاءات اجنبية يجرأ ان يقوم بخيانة من هذا النوع،
تونس لم تخشى فرنسا و لم تخشى اي محتل منذ آلاف السنين و هؤلاء الجرذان يستسلمون امام أبناء طائفتهم


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female