قريبا الشروع في تمديد الطريق الحزامية ايكس 20 بولايتى اريانة و تونس على طول 15 كلم

باب نات - تحصلت الحكومة التونسية مؤخرا من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية على قرض ميسر بقيمة 8 فاصل 5 مليون دينار كويتي (حوالي50 مليون دينار تونسي) بفائدة سنوية بــ 2 % ولمدة 20 عاما مع فترة امهال بأربع سنوات سيخصص لتمويل مشروع الطريق الحزامية الثالثة لتونس الكبرى(ايكس20)في جزئها الثاني الممتد على طول 15 كلم من المنيهلة إلى المخرج الغربي للعاصمة في مستوى بداية الطريق السيارة تونس – وادي الزرقة مرورا بأحياء التضامن ودوار هيشر ووادي الليل وجبل عمار ووادي قريانة والقطب التكنولوجي بمنوبة وتقسيم الشركة الوطنية العقارية للبلاد التونسية (السنيت) علما بان الجزء الاول من هذه الطريق والذي يمتد من أريانة على مستوى مستشفى محمود الماطري الى غاية مفترق الطريق الجهوية 31 قد دخل طورالخدمة منذ سنوات.
قريبا الشروع في تمديد الطريق الحزامية ايكس 20 بولايتى اريانة و تونس على طول 15 كلم

وحسب المعطيات المتوفرة لدى إدارة الدراسات الفنية بالادارة العامة للجسور والطرقات فإن تمويل المشروع سالف الذكر سيتم أيضا على ميزانية الدولة نظرا لكلفته المرتفعة التي تقدر بحوالي 90 مليون دينار. وينتظر الشروع في الانجاز قبل نهاية السنة الجارية.

وبخصوص مكونات المشروع الذي يهدف الى تخفيف حركة المرور على مستوى وسط العاصمة تؤكد السيدة فاتن الهنتاتي مديرة الدراسات الفنية بالادارة العامة للجسور والطرقات أن الامر يتعلق بإنجاز طريق ذي مسلكين في كل اتجاه (2x2 voies) مع قارعة وسطى ب 12 مترا وبناء محول على الطريق الجهوية 31 ومنشات فنية (small>ouvrages d’art) على مستوى السكة الحديدية وقنال مجردة والطزيق المؤدية إلى مركب غدير القلة التابع للشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه ( الصوناد)ثم في مستوى التقسيم السكني التابع لشركة السنيت.
كما يتضمن المشروع انجاز منشآت تصريف مياه الأمطار(ُEquipements de drainage des eaux pluviales) وتهيئة المفترقات وتجهيزها بالتنوير العمومي وتركيز اشارات المرور الافقية و العمودية وتجهيزات السلامة المرورية.
وتقول السيدة الهنتاتي أن الدراسات المتعلقة بالمشروع جاهزة وأن ملف الوضع العقاري قد أحيل على لجنة الاستقصاء والمصالحة التابعة لكتابة الدولة لأملاك الدولة والشوؤن العقارية علما بأن الحوزة العقارية لمشروع تمديد الايكس 20 – كما تؤكد ذلك السيدة جميلة بن سي محمد المشرفة على المشروع بإدارة الاشغال الكبرى- تتكون من 178 قطعة أرض تمسح في الجملة حوالي 75 هكتار منها ما هو على ملك الخواص أو على ملك الدولة.
ويذكر ان بعثة من الصندوق الكويتي متكونة من المستشار الهندسي ناصر محمد السبيعي والمستشار المالي و الاقتصادي الدكتور كمال ناصر والمستشارين القانونيين للصندوق عثمان التهامي والدكتور أحمد عبد العزيز قد أجرت مؤخرا سلسلة من المحادثات مع صلاح الزواري المدير العام للجسور والطرقات بالوزارة وعاينت ميدانيا موقع المشروع.
وجدير بالتذكير أن الصندوق الكويتي قدم لتونس حتى الآن قروضا ميسرة بقيمة اجمالية بنحو 600 مليون دولار لتمويل مشاريع في عدة قطاعات ومجالات كالبنية التحتية للطرقات والنقل والطاقة والاتصالات.

Comments

5 de 5 commentaires pour l'article 88019

Humanoid (Japan) |Mercredi 2 Juillet 2014 à 16:23

يا حكومة يا غالية
في بالك اللي ثمّه ولايات إسمها صفاقس وقابس والقيروان والقصرين وقفصة.. ؟ ما فيها باس كان تخمّموا باش تعملوا شويّة مجهود فيها، بدل "مشروع سد الثغرات" متاع ردمان الحفر. صحيح تونس العاصمة مدينة كبيرة (métropolis) أما هذا ما يمنعش إنّي الولايات الأخرى عندها الحق في قناطر، وطرق معبّدة ومش محفّرة
وبارك الله فيكم يا تكنوقراط يا مختصّين

Alerter

Bardo_tounes (Denmark) |Mercredi 2 Juillet 2014 à 15:24

نرحب بكل عمل لاجل تونس وشعبها ومشروع الطرقات والبيئة التحتية هو عمل لاجل التونسي وانقاذه من المشكل الكبير الذي يعانية سكان العاصمة وضواحيها .
وهو يعرقل اعمال المواطن التونسي وتنقله , فانضر الى الحالة التي تكون عليها منوبة واريانة والدندان وباب سعدون وغيرها من الاماكن في الساعة التامنةصباحا و الخامسة والسادسة مساءا. كارثة تجعل التونسي يعاني من حالة نفسية بسبب الانتضار والزحام واللامبالات من طرف شرطة المرور وتعم الفوضى وهذا يرجع الى قلة اهتمام المسؤوليين وغياب الضمير المهني .
حتى ولو قد راينا تحسن في الطرقات السريعة فلا نزال التونسي يعاني من الاكتضاض بالاماكن المذكورة وغيرها .
فان شاء الله يقع الوصول الى حل لهذه االضاهرة والله بالعون