ماذا لو قال الشعب من خلال مجلس النواب
ان من زرع اللغم و من صعد للجبل .اما ان يسلم نفسه و اما ان يتم اعدامه عند القبض عليه و على امثاله .
مثل هذا الانذار الشديد اللهجة قد يدفع الارهابيين على الاقل المغرر بهم الى تسليم انفسهم

اتمنى أن لا يكون كل الخوانجية على شاكلة هؤلاء الخونة الذين يوبيضون الارهاب صباحاً و مساء على بابنات ... الله ينصر ابنائنا من الجيش و الحرس و الأمن على الجرذان التكفيريين و من يتواطأ معهم من خونة.

اللهم إني صائم .

و كعادتهم جماعة بني خنوج ينفون وجود الإرهاب و الإرهابيين و كعادتهم يعيدون لنا اسطوانتهم الركيكة البليدة التي تحمّل البجبوج و سي كمال و النقابات الأمنية و الثورة المضادة و جماعة النافورة و معشر الروز بالفاكهة لتحملهم مسؤولية هدر دماء الشعب التونسي،
الفصيل الوحيد التي تصل به الدناءة لقتل أخيه التونسي هو فصيل المتشددين الإسلاميين التكفيريين الذين طالبوا امام الملأ لصلب و قطع أيادي الشباب المتظاهرين السلميين ، لم نسمع قط بشيوعي او بعثي او ناصري او دستوري او نقابي تونسي ذبح اخوه التونسي، فهم انبل و أسمى و اعلى من هذا الحد من الحقد و الكراهية

أغرب إرهاب في تونس... الجيش والحرس يحاربون أشباحا إرهابون لم يبثوا صورا ولم يوضحوا طلباتهم وأهدافهم ولم يتكلم أحد باسمهم كما جرت العادة وكما يقول المنطق... غريب أن الإرهاب زر عجيب يستجيب لبعض الأحداث الوطنية

رجال الحرس والجيش مطالبون بكثير من الحذر قبل واثناء موعد الافطار
حتي لا يقع غدرهم كما وقع في رمضان من السنة الفارطة
فهؤلاء المجرمين لا لا يعترفون لا برمضان ولا بالاعياد