توضيح من محمّد الحاج سالم ضيف إذاعة موزاييك الذي رفض أن يحاوره نوفل الورتانى
باب نات -
خلال استضافته اليوم الاثنين 23 جوان في برنامج ميدي شو على إذاعة موزاييك أف أم رفض أستاذ علم الاجتماع والباحث محمّد الحاج سالم أن يحاوره نوفل الورتاني.


وصرّح محمد الحاج سالم إنه اتفق مع رئيس تحرير إذاعة موزاييك ناجي الزعيري وإنه يرفض التحاور مع نوفل الوراتانى.وقال قبل أن ينسحب من بلاتو البرنامج "أحب أن يحاورتى شخص في نفس مستواي".
توضيح من محمّد الحاج سالم
نشر محمّد الحاج سالم التوضيح التالي
اتّصل بي مساء أمس بالهاتف السيّد ناجي الزعيري رئيس تحرير موزاييك آف آم وطلب منّي الحضور في حصّة ميدي شو لبسط نتائج الأبحاث التي قام بها المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجيّة حول "السلفيّة الجهاديّة في تونس"... سألتُ عن التوقيت وعن المنشّط فقال لي إنّه "نوفل الورتاني"، فأجبته بكلّ حسم: "أنا لا أحضر مع منشّط بودورو"، فضحك وقال لي حرفيّاً: "حتّى هو حدّو حدّ نهار 28 في الشهر وباش يمشي على روحو، عمل لنا برشة مشاكل"... طلبتُ أن يكون هو محاوري، فقبل وقال لي حرفيّاً: "bien sur" سي محمّد أنا نحاورك"... هذا الصباح ذهبتُ إلى الأستوديو، واستقبلني سي ناجي وتحدّث معي لمدّة حوالي ربع ساعة في قاعة الانتظار خارج الأستوديو في عدّة مواضيع عامّة وأكّد لي بعظمة لسانة دقيقتان فقط قبل الدخول إلى الأستوديو أنّه سيكون مُحاوري... وفوجئتُ بدخول نوفل الورتاني إثرنا وإغلاقه الباب وجلوسه وتولّيه التقديم... والفيديو أمامكم لتجكموا عمّا حدث....أريد فقط القول بأنّني لا أدري إن كنتُ ضحيّة تواطئ بين الزعيري والورتاني كي أقبل بما هو ضدّ قناعاتي وأقبل الحوار مرغماً، أو يتمّ تصويري رافضاً للحوار ويُجيَّر هذا ضدّ مؤسّسة رئاسة الجمهوريّة التي يتبعها المعهد الذي جئتُ أمثّله، أم هي حيلة من الزعيري للتحلّص من الورتاني ؟
الأيّام وحدها ستكشف المستور، ويعلم الله أنّني أحترم الشخوص وخلق ربّي أجمعين، ولكنّني لا أقبل الحياد عمّا أعتبره مبادئ حوار لا بدّ للإعلامي أن يتحلّى بها، وتعرفون أصدقائي أنّني منتج لبرنامج إذاعي بالإذاعة الوطنيّة {وجادلهم} وتعرفون مدى جدّيتي في عملي... فلا أقبل إلاّ بمن هو جدّي في حواراته وصادق في ما اتّفق عليه مع ضيوفه... وقد يكون للحديث بقيّة

من هو محمّد الحاج سالم
محمّد الحاج سالم باحث في الإناسة وإعلامي ومترجم .
درس بالمعهد الصادقي بتونس قبل الدخول إلى الجامعة
التونسيّة. درس علم الاجتماع بكليّة العلوم الإنسانيّة والاجتماعيّة بتونس، تحصّل على الأستاذيّة في علم الاجتماع سنة 1994 وعلى شهادة الدراسات العليا في علم الاجتماع الثقافي وشهادة الدراسات العليا في العلوم السياسيّة والقانونيّة في نفس السنة، وتحصّل على شهادة الدراسات المعمّقة في علم الاجتماع الحضري سنة 1998 بملاحظة "مشرّف جدّاً" عن بحث بعنوان: الحراك المجالي والحراك الاجتماعي الثقافي من خلال السكن الجماعي بمدينة تونس، السكن في العمارات الجماعيّة بمدينة تونس نموذجاً" بإشراف الدكتورة تراكي الزنّاد، ليتخصّص بعدها في علم الإناسة الدينيّة والسياسيّة ويُنجز أطروحة دكتوراه في اللغة والآداب والحضارة العربيّة تحت إشراف الدكتور "محمّد عجينة" بعنوان "الميسِر الجاهلي: أبعاده ودوره في ممانعة ظهور الدولة"، وقد نوقشت يوم 6 مارس 2009 ونال عنها الشهادة بملاحظة "مشرّف جدّاً" من كليّة الآداب والفنون والإنسانيّات بمنّوبة (الجمهوريّة التونسيّة).له عدّة دراسات وأبحاث علميّة ومقالات صحفيّة منشورة في عدد من الصحف والمواقع.
كتب وترجم من الفرنسيّة والإنكليزيّة عشرات المقالات في علم الإناسة وعلم الأديان المقارن نُشرت بالخصوص في موقع الأوان الالكتروني، يمكن الاطّلاع عليها على مدوّنة مكتبة الشعب الكريم.
يعدّ ويقدّم برنامج وجادلهم وهو برنامج مختصّ في تناول قضايا الفكر الإسلامي ويُبثّ كلّ يوم جمعة على الساعة 20.00 على أمواج الإذاعة الوطنيّة التونسيّة.












Comments
21 de 21 commentaires pour l'article 87502