لا شك أنّ الديموقراطيّة كفر. ولكن المعروض علينا الانتخابات التي هي استفتاء شعبيّ لاختيار الحاكم الذي سيحكم بما يوافق الإسلام قدر الإمكان. والاستفتاء معمول به في الإسلام. وما جاء به أبو طلحة ما هو إلا خلط بين اختيار الحاكم وبين الحكم ذاته.

@zikas
المبتدأ و الخبر صلحوهم لكن اللي بعدهم ما نحكيلكش

بعيدا عن الغوغائية والدمغجة :على الجميع أن يقتنعوا بما يلي :
لا وجود على وجه البسيطة لانتخابات مثالية لا تشوبها شائبة، فالخطأ والسهو واردان، والتجاوزات قد تقع عن حسن نية أو عن سوء نية، ولكن الأهم من ذلك كلّه أن تتمّ الانتخابات في مواعيدها الدستورية ، أن يجتهد الجميع في إنجاح المسار الانتخابي كلّ من موقعه وخاصّة مسؤولو الأحزاب السياسية ووسائل الإعلام، أن لا يتمّ تهويل التجاوزات إن حصلت ولم تكن مؤثرة في الحصيلة النهائية لنتائج الانتخابات، أن يقع الخروج نهائيا من الوضع المؤقت للسلطات القائمة والانتقال إلى
مؤسسات حكم مستقرة لمدّة خمس سنوات ، وهذا سيكون أفيد للبلاد والعباد ويضع تونس في مسار ديمقراطي نهائي لا رجعة فيه ، العمل على إبعاد بلادنا أكثر ما يُمكن عن الصراع المتخلّف على السلطة والعمل على رفع منزلة بلادنا فوق كلّ البلدان العربية التي تشهد تحوّلات قد تؤول بها لا قدّر اللّه إلى الفتنة والحروب الأهلية

عاجل عاجل عاجل الانقلابيون والاصفار مركز التسجيل في الشباك الموحد "النافورة" بداية من شهر رمضان الكريم ولكم الروز بالفاكية

و الرجاء ما السادة الذين ينوون التصويت لنداء تونس او الجبهة الشعبية عدم التسجيل
لان هذه العملية خاصة و لا تهمهم و شكرا

إلى الإخوة الأعزّاء بـ"باب نت"؛

الرجاء إصلاح ما يلي: "أما بالنسبة إلى التونسيون المقيمون بالخارج" .. بـ : " أما بالنسبة إلى التونسيّين المقيمين بالخارج"؛

شُكرًا

علينا أن نتوحد ونتعاون فيما اتفقنا فيه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه فلا أحد لديه الحقيقة المطلقة "فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى" وعلى هذا يجب أن يحترم كل مسلم وجهة نظر الآخر في الأمور الاجتهادية لا في الأمور الاعتقادية، مادامت في حدود الشرع ولم تخالف الكتاب والسنة، ولو تعددت الوسائط والمناهج الاجتهادية، هذا والتصور الأسلم في هذا الموضوع.وهناك أيضاً ما يزيد المسألة وضوحاً، وهو أن اختلاف بلاد المسلمين واختلاف
أحوالهم ومجتمعاتهم وأوضاعهم الجغرافية والسياسية قد يستلزم تعدد الأساليب والمناهج لكل بلد بحسب أحواله، مادام في حدود لا يخالف النصوص الشرعية، ولا يخالف عقيدة السلف وأحكام الشرع فالإسلام ليس بالباس أو المظهر. وقطع الرؤوس لا يدخل الناس أفواجا للإسلام. الدين معاملة فعامل الناس بخير و اصبر حتى يؤمنوا فلست عليهم بمسيطر. "ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ" من إيضاح الحق بالرفق
واللين وأعرض عن أذاهم. والله أعلم

إن التغريب الذي عاشته الأمة الإسلامية خلف تشوهات في الأقطار العربية والأقطار المسلمة. وطالت هذه التشوهات حتى الحركات الإسلامية التي تحسب نفسها على حق ... والبحث في النقاط السلبية في التوجهات الإسلامية لا يمكن حصره

السلفية. التي بدورها منقسمة ومشبوهة ... علمية وجهادية و ربانية ودعوية.

التحرير. الذي يحسب أن الإصلاح يكون من فوق (الخليفة) إلى تحت (الشعب) !!! فهل إعلان الخلافة و ينزل علينا الخليفة من السماء دون إنتخاب أو بيعة ولا حتى مشورة. يصلح الأمر و فجأة يختفي العلماني واليساري والملحد والعميل والمرتزق والجاهل والفقير ويصبح المعلوم من الدين بالضرورة متاح دون تعميم للمدارس الشرعية وتغير السلوكيات التربوية. ونصبح بين ليلة وضحاها نصنع الأنسولين !!! الذي إن إنقطع عنا شهر واحد يموت أكثر من 40 ألف مريض بالسكري ... وهل عدم الإعتراف
بالدستور هو الحل !!! وهل المؤتمرات و الإجتماعات تقدم الحل !!! وهل وضع القرآن دستور ممكن ومفهوم في مستعمرة من مستعمرات فرنسا !!!

النهضة أو جماعة الإخوان المسلمون وشهادتي فيهم مجروحة. لكنها في تونس أهملت الجانب الدعوي وإعطاء المثل للقواعد. فعندما نسمع أن هناك صفقات مع رجال أعمال فاسدين أو موظفين فاسدين ومحاورات مع سياسيين من النظام البائد. وتقول هذا تنازل أو إتفاق المضطر !!! ولكن دورها السياسي والمشاركة فيه يحمي بقية الاتجاهات والحركات الإسلامية ... فغياب الوسطية والإعتدال يخلف الدمار والحروب. الحال حتى لا نجد أمثال هؤلاء العملاء رؤساء و ملوك على أوطاننا يزورون ارادة
الشعوب وقبل أن ندعوا إلى خلافة أو امارة أو مجلس برلماني إسلامي مختلط تحت حكم الإخوان. علينا أن نتوحد ونتعاون فيما اتفقنا فيه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه فلا أحد لديه الحقيقة المطلقة "فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى" وعلى هذا يجب أن يحترم كل مسلم وجهة نظر الآخر في الأمور الاجتهادية لا في الأمور الاعتقادية، مادامت في حدود الشرع ولم تخالف الكتاب والسنة، ولو تعددت الوسائط والمناهج الاجتهادية، هذا والتصور الأسلم في
هذا الموضوع.وهناك أيضاً ما يزيد المسألة وضوحاً، وهو أن اختلاف بلاد المسلمين واختلاف أحوالهم ومجتمعاتهم وأوضاعهم الجغرافية والسياسية قد يستلزم تعدد الأساليب والمناهج لكل بلد بحسب أحواله، مادام في حدود لا يخالف النصوص الشرعية، ولا يخالف عقيدة السلف وأحكام الشرع فالإسلام ليس بالباس أو المظهر. وقطع الرؤوس لا يدخل الناس أفواجا للإسلام.

اليوم ينطلق عرس الديمقراطية وسيادة الشعب وإرادته لمن يدير شأنه العام عبر الصندوق الذي يتربص به من يريدون مصادرة حقه في الحرية وكتم صوته بأقنعة متعددة ورغم ذلك سينجح التونسيون في تشييد مدينة الخالق على الأرض المستنسخة من مدينة الخالق بالجسد مدينة علوية القانون واستقلالية المؤسسات وفصل السلطات وتنافس القوى في الدماغ العلوي بالمدينة والقوى في الدماغ السفلي بالبطن وحرية الرأي والتعبير .وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ-" وفي انفسكم افلا
تتفكرون"
- سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ .