النهضة توضّح : مبادرة من أجل رئيس توافقي مبادرة تعزّز الوفاق و لاتلغى الانتخابات

<img src=http://www.babnet.net/images/8/ennahdha2013.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أصدرت حركة النهضة اليوم الخميس 19 جوان بيانا بخصوص مبادرتها من أجل مرشّح رئاسي توافقي التى اقترحها مؤخّرا مجلس شورى الحركة.

وأكّدت الحركة في بيانها أن المبادرة لا تهدف إلى تغيير قواعد الديمقراطية ولا إلى إلغاء الانتخابات مشدّدة على أنها مبادرة وطنية تعزز الوفاق بعيدا عن الحسابات الحزبية الضيقة.





وأضافت الحركة بأنها من خلال المبادرة لا تستهدف أحدا ولا ترمي إلى إقصاء أحد مشيرة إلى أن المشاورات بخصوص هذه المبادرة ستكون مع كافة الأحزاب والمنظمات والشخصيات الوطنية.
وفيما يلي نص البيان :

تتقدم بلادنا بخطى ثابتة في اتجاه استكمال تحقيق أهداف ثورتنا المجيدة. وتمثل المحطات الانتخابية المقبلة مفاصل رئيسية لتثبيت المسار الانتقالي وبناء المؤسسات الديمقراطية والدائمة.

لقد حقق شعبنا إنجازات عظيمة يأتي على رأسها الدستور التوافقي ولكن تحديات الانتقال لا تزال قائمة. إن حرص حركة النهضة على المساهمة في حماية المسار الديمقراطي وتوفير المناخ المناسب لمواجهة التحديات الكبرى التي تعترض بلادنا حاضرا ومستقبلا في المجالات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، ومن أجل تأمين تجربتنا الديمقراطية الناشئة من المخاطر التي تهددها وعلى رأسها آفة الإرهاب، وحتى نقطع مع عودة الاستبداد والفساد، من أجل كل ذلك تتقدم حركة النهضة بمقترح التوافق على مرشح رئاسي ضمن أفق مشروع وطني يقوم على مبدأ التشاركية في الحكم من خلال بناء قاعدة وسطية واسعة للحكم في إطار حكومة وحدة وطنية تواصل الإصلاحات الكبرى التي تنتظرها بلادنا وتضمن الاستقرار السياسي والاجتماعي وتجنب بلادنا الاستقطاب والفوضى.

لقد أثبتت حركة النهضة إيمانها بالتوافق والشراكة في إدارة الشأن العام كما أكدت أن الأطراف السياسية والاجتماعية الرئيسية شريكة في إنجاح الانتقال الديمقراطي وتأمين الاستقرار وأكدت ذلك من خلال دورها المتميز في إخراج البلاد من الأزمة السياسية التي مرت بها وإعلائها للمصلحة الوطنية.

إن حركة النهضة إذ تثمن ما انتهى إليه الحوار الوطني من توافق فإنها تؤكد أن استكمال البناء الديمقراطي يمر ضرورة عبر بناء مؤسسات الدولة، وموقع مؤسسة الرئاسة رئيسي بين هذه المؤسسات. ورئيس الجمهورية مؤسسة ورمز ولذلك نرى في حركة النهضة أن يكون الرئيس التوافقي ديمقراطيا، مناصرا للثورة، مؤتمنا على تحقيق أهدافها، ضامنا للحريات، رمزا للوحدة وجامعا للتونسيين والتونسيات.

إن المبادرة التي تتقدم بها حركة النهضة من أجل مرشح رئاسي توافقي لا تهدف إلى تغيير قواعد الديمقراطية ولا إلى إلغاء الانتخابات بل هي مبادرة وطنية تعزز الوفاق بعيدا عن الحسابات الحزبية الضيقة.

وحركة النهضة وهي تتقدم بمبادرتها تؤكد أنها لا تستهدف أحدا ولا ترمي إلى إقصاء أحد ولذلك فإن المشاورات ستكون مع كافة الأحزاب والمنظمات والشخصيات الوطنية والحركة تأمل في التفاعل الإيجابي مع مبادرتها تحقيقا للتوافق وخدمة لمصلحة البلاد.

عن حركة النهضة

رئيس الحركة الشيخ راشد الغنوشي





Comments


10 de 10 commentaires pour l'article 87319

GharsAllah  (Tunisia)  |Vendredi 20 Juin 2014 à 11:18           
فكر الإخوان لديه نفس العقيدة ونفس التأويل والتفسير وتناول مسألة السياسة الشرعية والتأصيل الشرعي لعديد المفاهيم مثل (الجماعة ، التنظيم ، الإلتزام الحزبي ، الديموقراطية ...).

وقد اختلفت التجارب في الأقطار المسلمة فلا نجد الظروف المصرية والحاضنة الشعبية لهذا الفكر الأصيل فيها مثل ما يحيط ويؤثر في أبناء هذا التيار الاخواني في فلسطين المحتلة وخصوصا في قطاع غزة المحاصرة ... ولا نجد هذا التبني في تركيا التي فيها الجيش هو الحامي للعلمانية وخاصة أعداء الإسلام والعربية من ايتام مصطفى كمال أتاتورك !!! وتناول التجربة السودانية وفشلها أو افشالها من الإنقلابات الداخلية في أبناء ألإتجاه الواحد ظلم لإستبعاد هذا الفكر عن الحياة
السياسية ... وأكيد الكل يعلم أن المنادين بالفصل بين الدين والدولة أو بالأحرى الفصل بين الإسلام والسياسة ... الذي يستوجب غياب الإسلام عن التشريع ... أي لا إسلام في القانون ولا إسلام في القضاء ولا قول كلمة حق في المساجد ...

يقول اليساري والعلماني أن الصراع فكري وليس ايديولوجيا رغم أن البحث في أفكار اليسار وأدعياء العلمانية لا يجد إحتراما للإسلام ومقدساته !!! فتجد شيوعي يحلم بحكم شعب مسلم ؟؟؟

ولأن الطبيعة التي يدعي اليساري والعلماني فهمها تستوجب التوازن ... فوجود الأشياء يفهم بالأضداد ... فالتشدد في الإلحاد والغلو فيه يولد الغلو في الدين ... حينها الطرفين (العلماني المنكر لوجود الله والسلفي الذي في عقيدته جهاد الكفار فرض) في هذا الصراع الوحشي من أجل الوجود لا يعترفوا بالوسطية والإعتدال في الإسلام ... فيظن الذي يبحث عن التوافق وفتح باب الحوار أن الحل في غرس التسامح بين الأخوة وأبناء الوطن ... إذ قالت النهضة وهي من مدرسة الإخوان
المسلمون القاعدة الذهبية "نتعاون فيما اتفقنا فيه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه " وأكيد يفهمها كل لديه شعب مختلف فتجربة مصر غير التي في فلسطين المحتلة والتي في السودان المنقسم ليست كخصائص التونسيين ... والحلم التركي تحت الحكم الاخواني مازال غير مستحيل ... والتجربة الماليزيا في تبني الإقتصاد الإسلامي فيها شيء من الإسلام والدولة ...



فمن أعتبر مبادرة النهضة تنازل لم يفهم المناخ التونسي ... الشعوب هي الحاضنة وكيف ما كنتم يولى عليكم ... فهل قررتم من ؟؟؟ حتى لا يقرر مكانكم مواطن عميل !!!

Swigiill  (Tunisia)  |Vendredi 20 Juin 2014 à 10:12           

تحبوا الصراحة؟

النهضة عورتلها بالانبطاح و التزلف و التوافقات و رضيني و نرضيك

شنوة هالذل و التخاذل و التمسكين الي تمارس فيه، مناش خايفيين؟ و الله وليت نشك

اكبسوا رواحكم و تسنتروا ملا ذل و ملا جبن، على الدزة هاذي حد ماهو باش يعطي ثقته في كمشة " حاويين "

استغفر الله العظيم، الشجاع محبب حتى من عدوه، و الجبان مكروه حتى من امه

Alibabnet  (Tunisia)  |Vendredi 20 Juin 2014 à 08:49           
الجماعة باهتين يقولو اش بيها النهضة تتصرف هكا ؟؟؟؟ ماهي جربتكم ولقاتكم انقلابيين ما تعرفوش الديموقراطية حتى الحكومة اللي انتخبها الشعب نحيتوها ... كيفاش تحبوها تتعامل معاكم ؟؟؟؟؟ لقاتكم ناس انقلابيين قالت هات نحاول نتفاهم معاهم بطريقة اخرى باش البلاد ما تتحرقش .... حسب رايكم لو كان يولي علي العريض و الا حمادي الجبالي و الا حتى منصف المرزوقي رئيس تونس البلاد باش تقعد بخير ؟؟؟؟ ماهي تو تخرج المعارضة عاري و لابس ضدهم... هاذاكا علاش النهضة ولات اتكتك
و خرجت بفكرة تنحي بيها حاجة اسمها معارضة من البلاد هات الكلنا نحكموا مع بعضنا كيف ما حكومة المهدي جمعة اللي صار عليها توافق كبير باش راضت البلاد.

3AIBROUD  (Tunisia)  |Vendredi 20 Juin 2014 à 07:24           
تقتضي الديموقراطية
الحريات الفردية و العامة
و التفريق بين السلط
و الانتخابات
الى جانب أسس أخرى.
الانتخابات تقتضي
النزاهة
و الشفافية
و اذا ما تدخلت الاحزاب بوفاق بينها على شخصية بعينها لترشيحها فان هذه الاحزاب تغبن الماطن و تغمط حقه في الاختيار و بذلك تجعله ينتخب للاحزاب المعنية و ليس لمحض ارادته. انها الوصاية بعينها. فيا خيبة المسعى. و قد نعود الى الاربع تسعات.

Libre  (France)  |Jeudi 19 Juin 2014 à 21:00           
Non laissez le peuple élire son président
idée non acceptée
idée benaliste

Hammmmma  (Tunisia)  |Jeudi 19 Juin 2014 à 20:58           
يعني تحبو قسمة وخيان مع البجبوج،موش كان نحيوها الإنتخابات خير لين الخسارة

Elwatane  (France)  |Jeudi 19 Juin 2014 à 20:36           
النهضة تصعق النداء و اليسار و تبث البلبلة في صفوفهم

MOUSALIM  (Tunisia)  |Jeudi 19 Juin 2014 à 19:28           
نعم لرئيس توافقي حتى تترسخ الثقافة الديمقراطية في بلادنا فالمال الفاسد قادر على مفاجأة الجميع بهتلر جديد يطلب من الشعب أن ينفخ شلبوقا .

Machmoumelfol  (Tunisia)  |Jeudi 19 Juin 2014 à 19:22 | Par           
حسب راي التوافق يمكن ان يحصل في الدورة الثانية للرئاسية
اما في الدور الاول فمن مصلحة الجميع ان يعرفوا وزنهم الانتخابي الذي هو معطي اساسي في العمل السياسي

PATRIOTE1976  (Tunisia)  |Jeudi 19 Juin 2014 à 18:15           
Ce qui est certain, c'est que cette initiative sert avant tout l’intérêt de la Tunisie à travers l'épargne de la présidence des tractations politiques et pourquoi pas aussi la présidence du gouvernement prochain .
Seulement , il ne faut pas s'étonner de la réaction des candidats à la présidentielle . Pour eux , aucune force sur terre ne peut les empêcher de tenter leurs chances , ils rêvent déjà , du palais de carthage !!
C'est un vrai test grandeure nature : ceux qui nous cassaient la tète du matin au soir , que l’intérêt de la Tunisie passe avant celui des partis , et notamment le nidaa tounes et son chef Béji CAID ESSEBSSI : accepte t'il de ne pas se présenter aux élections présidentielles au profit d'un candidat consensuel , unificateur des tunisiens ? ou bien ce n'est que : paroles , paroles , paroles ....
Je ne parle pas des autres candidats parce que à mon sens modeste , ils n'ont aucune chance .


babnet
*.*.*
All Radio in One