فحسب مقرّبين من نداء تونس فإن صراع الزعامات وصراع الأجنحة داخل الحزب خاصة بين الدساترة واليساريين لا يزال متواصلا.

---

---

وستزيد على الأرجح حدّة هذه الصراعات مع تحديد موعد الانتخابات والشروع في اختيار أسماء مرشّحي الحزب في القائمات الانتخابية.
حيث أن الشق الذي انتصر الآن هو الشق الذي رفض عقد المؤتمر الأول التأسيسي للحزب وعارض اختيار رئيس وقيادات وهياكل منتخبة .
فقد كانت الهيئة التأسيسية للحزب المجتمعة في أواخر شهر ماي الماضى قرّرت رسميا عقد المؤتمر الأول التأسيسي لنداء تونس اليوم 15 جوان قبل أن يتم التراجع عن ذلك في اجتماع للمكتب التنفيذي للحزب يوم 9 جوان وتقرر عقد اجتماع المجلس الوطني لذلك فإن الأزمة داخل نداء تونس قد تطفو على السطح في أي لحظة.