بالله فهموني سيدي الشيخ شنوة وظيفتو في الدولة وأشكون يمثل يا ولادي راني معادش فاهم حتى شيء

بل اكاد اجزم ان نتنياهو يتمني لقاء اليشيخ ولو حدث سيجد مخرجا للفلسطنيين

كل ما في الامر ويعلمه العدو قبل القريب ان الشيخ هو حاكم تونس الفعلي والنهضة الحزب الحا كم وربما اكثر قوة بعد خرجه من الحكومة الكل يهر ول اليه وكل مهاجم اعلاميا اكثر هرولة عند المساء ووراء الستار علما اني لست متحزبا بل اني متيم بتونس لا غير

الزين في عز أيامه لم يكن له كل هذا النشاط الذي يقومون به الجماعة الذي استولوا على السلطة بعده، و التساؤل الاول من اين لهم كل هذه الفلوس لينظموا عشرات التظاهرات و المنتديات و الاجتماعات و الملتقيات و الزيارات الميدانية و غيرها فإذا الخزينة العمومية هي التي تدفع فهذه حقاً أجرام في حق فلوس الشعب و في حق البطالة و الزواولة و المرضى و المساكين و المهمشين و الجوع و الثكلى الذين هم أحوج بهذا المال من حملات الانتخابية للسلاطين الجدد،
وإذا كان هذا الفلوس من ميزانية أحزابهم فنتسائل كيف لحزب لم يزد الاعتراف به اكثر من عامين ان يتصرف في مئات الملايين و من اين لهم هذا و هنا تقوى الشكوك على المال الفاسد ر الاجندات الاجنبية،
هل من مجيب على هذه التساؤلات المشروعة بالحجة و الدليل و بدون سبّ و شتم و ما عرفناه من بلادة و ركاكة المدافعين على الطرابلسية الجدد

شيخنا الجليل, لا مانع لتطوير العلاقات مع العالم, ولكن فماذا عليك لو عملت لاجل جعل شرع الله دستور تونس, واين ما علمت وثقفت جيل كامل مؤمن بالله , كمفهوم الامة والخلافة و الايمان بالله ولا خوف الا من الله, وان تختار الصديق الصحيح.
فاذا كانت السياسة حاجز وسبب للخروج عن ملتنا وشرع الله.
فالا لعنة الله على السياسة .
اللهم انصر كل من دافع عن دين الحق ودمر كل ذليل منافق.

قصة اعجبتني:

يحكى أنه:
وفي زمن النبي سليمان عليه الصلاة والسلام جاء طير إلى بركة ليشرب الماء ولكنه شاهد أطفال بجانب البركة

فانتظر حتى غادر الأطفال وأبتعدوا عن البركة وبالصدفة جاء رجل ذو لحية فقال الطير في نفسه: هذا رجل وقور ولا يمكن أن يؤذيني فنزل إلى البركة ليشرب الماء،

فرمى الرجل الطير بحجر ففقأ عين الطير فذهب الطير إلي النبي سليمان عليه السلام شاكياً،

واستدعى النبي سليمان الرجل وأصدر حكمه بفقئ عين الرجل ولكن الطير اعترض وقال لسليمان:

إن عين الرجل لم تؤذيني بل اللحية التي خدعتني لذا أطالب بقص لحيته عقوبة حتى لا يخدع بها غيري.

فاعتبروا يا أولي اﻷبصار