انا بدأت فعلا اشك في امكانية المؤسسة الامنيية التونسية من لسببين ...السبب الاول انهم جبناء و عاملين فيها صيودة كان على المواطن الزوالي البسيط و السبب الثاني ان لهم يد في كل ما يجري في البلاد التونسية من ارهاب و تقتيل و ترويع
و في كلتا الحالتين يجب اصلاح المؤسسة الامنية اصلاح جذري و ذلك بحل النقب الامنية ...

رَبٍى يُسْتُرنَا

MI<=> كتيبة عقبة ابن نافع

قال حصاني ينقز السدرة قالوله هذا الحصان وهاذي السدرة الجماعة مازالوا ما ألقوش عليهم القبض وهو عطانا الخبر اليقين وعرفهم اللي هوما ذبحوا معناها هو يعرفهم وعنده ما يثبت خلينا نسجلوا ها المعلومة للأيام القادمة ؟؟لو كان يعمل مزية يزيد ينور الشعب التونسي باش يقوللهم على القناصة وعلى كبار المافيا اللي تخدم في الساحة على خاطر ملف الأرهاب بسرعة تخرج أخباره وتكثر معلوماته وتحاليله أما بقية الملفات يسكتوا عليها .

في بلادي حقائق يعلمها الجميع ويجهلها الأمن والقضاء: القناصة، الإرهابيون، الديوانة ...
بل الذين يعملون في الأمن والقضاء يعلمون هذه الحقائق عندما يكونون خارج العمل ولا يعلمون منها شيئا إذا التحقوا بالعمل

الحمد لله الذي متعنا بعقل يخالف ما يسوق للقطيع .

مؤسسات الدولة تحولت لأسوء حالاتها وتفككت وهي قائمة الذات وتحولت إطاراتها لمنجمين وعرافين والناطق باسم النيابة العمومية أنموذجا .فكيف توصل لهذه الحقائق المذهلة فحتى الأعوان المطوقين للمكان لم يبرحوا أماكنهم طيلة أكثر من نصف ساعة حتى غادر المهاجمون المكان بعد رقص وغناء وتكبير إلا إذا كان متأكدا من أن كتيبة عقبة ابن نافع هي مندسة وسط الأجهزة الأمنية وليست قادمة لا من الجبال و لا عبر الأنفاق أو الأطباق الطائرة .

كل يوم يزداد الشعب التونسي يقينا أن الإرهاب صناعة مخابراتية بإمتياز فبعد السيناريوهات العدة والمختلفة يمكن القول أن هوية المشتبه فيهم معلومة دائما لدى المخابرات ومع ذلك يتركونهم طلقاء حتى يكون هناك إرهاب تحت الطلب !!! وبتزامنات غريبة ومريبة ... ادعوا كل الأمنيين الشرفاء والجيش التونسي وكل مسؤول شجاع ومحب للوطن أن يفككوا العمل الإستخباراتي الأجنبي ويفهموا أن كل العمليات الإرهابية في تونس كانت ومازالت بتسهيلات من المخابرات الأجنبية في البلاد ...
انقذوا زملاءكم الزواولة الأباء والأبناء لا تتركوهم مجرد ضحايا للجوسسة والمخربين ... وحتى أوضح كلامي يكفي القول بأن الإرهابين اسلامين فالكل يعلم أن المسلم لا يغدر ولا يخون ولا يقتل الأبرياء ؛ الهجوم على منزل السيد وزير الداخلية المحاط بإقليم حرس ومركز شرطة وجنود وعسس وأكمنة في جميع المداخل والمخارج للقصرين ورغم كل هذا نجد أن القتل كان البطيء والراحة النفسية للإرهابيين "رجال المخابرات والعملاء" و-45 دقيقة من الإرهاب ولا تدخل ولا مطاردة !!! وفجأة
اصبحوا 20 عنصرا !!! ولاذوا بالفرار وتحصنوا بجبال السلوم !!! هل جبل السلوم ليس فيه دوريات حرس ولا تمشيط من الجيش التونسي ؟؟؟ هل الطريق إلى الجبل تحت الأرض هل الأمن في مواقعهم ؟؟؟ هل وقع الإتفاق على خارطة لتسهيل الهروب وذلك من الأماكن التي اخليت من المراقبة والتمشيط !!! هل من هجم أشباح ثابو بعد العملية !!! وحتى ينسى الناس الفشل والإهانة لوزير الداخلية يمسكون شخص مجهول وبالصدفة يكون جار الوزير !!! ولديه بدلة عسكرية !!! أقول كلمة واحدة لشخص واحد شريف
لا تجعلهم يقولون لك لا تكشف الأسرار من أجل أمن البلاد ... فهم يخربون أمن ابنائك واخواتك واخواتك ... ستغتال غدا ... فقلها قبل أن تموت مثل زملاءك ... عاشت تونس حرة مستقلة والموت للعملاء والخونة ...

متى سيتم حل اتحاد الخراب والجبهة الفوضوية ؟؟