دولة الخلافة :roll:_
و من العام الأول متاع حكم يتعارك الخليفة رضا هو والخليفة خشارم رضي الله عنهما و يتقسم الشعب التونسي على ثنين و الا ثلاثة و تركح زكرة بريك ... و أما بالنسبة للإقتصاد ما عادش نطلبوا قروض نوليو نمشو نجيبو الجزية من أوروبا و أمريكا

لا شك ان طريق الخلاص يتمثل في الشريعة الربانية و بالقيم و استعمال العقل العلم و العمل و كل هذا لا يأتي عن طريق الصعلكة الوهابية و العجرفة و رعوانية الارهاب و التسلط و المذهبية . انها اسلوب سذج و متخلفين . الاسلوب الحضاري لهذا انما هو تهذيب الفرد لنفسه و استعمال العقل للبناء و لا للهدم و بهذا تتطوع النفوس لدسترة الشريعة اراديا انتخابيا ديمقراطيا فتكون الدولة العصرية هي اداة التنفيذ خطوطها القانونية العريضة شريعية و خطوطها القانونية الوضعية
الاجتهادية احكاما لكل تفصيل و لدقائق الامور . بناة دستور الدولة الحقانية علماء شرعيون مجازين و علماء تجريبيين و حكماء صالحين مجازين و كلهم ذوي مرجعيات اكاديمية بشهادة دكتوراء او استاذية . لا مجال للرعوانية في الدساتير و في القيادة و في الحكومات و في الدولة و لا للصبيانيات في الاعلام و في الامن و في القضاء و في المحامات و في كل مؤسسات الدولة .

انا mshben1.

ان كل ما يحدث في تونس سواء أمنيا او اقتصاديا أو سياسيا يدفعنا لمراجعة حساباتنا في علاقاتنا الخارجية فتونس أصبحت اليوم في تقاطع مصالح أطراف عديدة وكل طرف يعول على أشباه النخب التي عينت نفسها وصية على تاريخ وحاضر ومستقبل البلاد لكن الخطر الأكبر يتأتى من أطراف في الأجهزة السيادية للدولة والتي دخلت تحت الوصاية الخارجية وهي أطراف انتهازية براغماتية مستعدة لحرق البلاد والعباد من أجل عيون الخارج
وفي خضم هذه الأضداد والمتناقضات يملي الغرب الكافر شروطة يمرر مشاريعه الاستعمارية