نتمنى ان تكون حكاية من حكايات العروي
تو تلفيقة من تلفيقات التونسي المولع بالظهور الاعلامي ولو على حساب كرامته
او وصفا لواقع بظريقة مشوهة أو تصفية حسابات أو او ...
فالتونسي اصبح يعاني من مشاكل نفسية عديدة ويجد متنفسا في اختلاق الازمات

أقسم ب لله للعظيم لو كان معلم أومعلمة تحط يدها على إبني أو إبنتي للروح متاعهم ما نطلعها .... للمعلمين ضربوني و أنا صغير في آلإبتداءي .... أولاد الكلب...لا تباركلهم.

يا حسرة على التعليم في تونس عهد بورقيبة كان بالحق تعليم

هاذي حمارة اتصك بالاربعة ....قالو معلمة .....

اشنع جريمة في نظري بعد ثلاثة عقود ونصف في العمل في القطاع البيداغوجي هو ضرب المتعلم...باختصار اقدم ثلاثة تعلات يعتقد المعلم انها تخول له ضرب التلميذ...الاولى تعلة ان التلميذ يشوش ولا يهتم بالدرس...اقول للمعلم لو وضعوك في مكان يجري فيه الحديث عن موضوع لا يجلب اهتمامك سوف تجنح للتشويش...التعلة الثانية هي القول ان التلميذ منبلد ولا يفهم ما يدرسه المعلم...اقول للمعلم ان منهاج علوم التربية نبهت الى مسالة "النقل البيداغوجي"ومن لا يعير هذه النقطة
اهتماما فمثله مثل الذي يريد ان يدخل حبلا في ثقب ابرة...التعلة الثالثة هي القول ان التلميذ لا يراجع دروسه في البيت...اقول لهؤلاء لو انكم مكنتم اطفالكم من الممارسة الذكية للمادة في القسم فان التلميذ لا يحتاج الى مراجعة...وفي الختام اقول للمربين المهلوسين بالعدد الصناعي وزيارة التفقد والخوف من عدم اعجاب المتفقد بمستوى الاطفال اقول لهم انتم تغطون عين الشمس بالغربال...فانخرام التعليم لستم مسؤولين عنه بقدر مسؤولية السياسيين...