استثمار ألماني بـ 25 مليون دينار في المنطقة الصناعية بالعقبة

<img src=http://www.babnet.net/images/9/allmanagba.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - إنتظم صباح اليوم بالمنطقة الصناعية بالعقبة موكب، تمّ خلاله تدشين مصنع جديد تابع لمجموعةMARQUARDT الألمانية المتخصصة في صناعة المفاتيح الإلكترونية للسيارات « Interrupteurs électroniques » و مكونات أخرى.
وأشرف السيد نور الدين زكري كاتب الدولة للتنمية والتعاون الدولي والسيدHarald MARQUARDT صاحب المؤسسة وبحضور سفير ألمانيا بتونس وعدد كبير من الضيوف الألمان ومن تونس، على تدشين المؤسسة الجديدة.


وقد انطلق نشاط مؤسسة MARQUARDT في تونس منذ سنة 1991 بعدد جملي من العملة والفنيين لم يتجاوز الثلاثين عاملا وإرتقى سنة 2002 إلى 400 ليبلغ اليوم أكثر من 1500 عون من بينهم ما يناهز 300 إطار.




وبلغ حجم الاستثمارات التي خصصت لإنجاز الوحدة الجديدة ما يقارب 25 مليون دينار على مساحة جملية بلغت 24000 م2 ، مكنت من إحداث قرابة 200 موطن شغل جديد وهي مؤسسة مصدرة كليا.

وفي كلمة ألقاها بالمناسبة بيّن السيد Harald MARQUARDT أن عملية إنجاز الوحدة الجديدة قد انطلق منذ سنة 2011 وهو قرار يؤكد ثقة المؤسسة الأم في تونس كموقع ملائم للاستثمار هذا بالإضافة إلى توفر الإحاطة الضرورية وكفاءة اليد العاملة، مشيرا أن مؤسسته ستعمل على مزيد تطوير أنشطتها وتدعيمها بالبحث والتجديد وذلك إعتبارا لتوفر الكفاءة الضرورية والقدرة على التفاعل مع التكنولوجيات الحديثة.

من جانبه بين السيد نورالدين زكري أنّ تونس اليوم تؤسس لمرحلة جديدة في جميع المجالات لاسيما في مجال الاستثمار والأعمال وذلك بوضع تحسين مناخ الأعمال في مقدمة أولوياتها، مثمنا ما تقوم به مؤسسة MARQUARDT من نشاط يتلائم مع التوجهات الوطنية.




Comments


4 de 4 commentaires pour l'article 85393

Antidotebalsam  (Germany)  |Vendredi 16 Mai 2014 à 23:24           
الألمان استثمروا (في أصعب الأوقات و المحن التي مرت بها البلاد)و يستثمرون و الفرنسيون صرخوا و لولوا و رسموا صورة لتونس هي أقرب إلى الصومال أو مالي التي يحتلونها. الألمان لم يفعلوا ما فعلوه عملا بمنطق المنة أو الصدقة أو العمل الخيري، بل انطلاقا من رؤيتهم العقلانية و المتبصرة لواقع تونس باعتبارها دولة تمر بمصاعب ظرفية عانتها كل دولة خلال مرحلة الانتقال الديمقراطي، ألمانيا لا تجر وراءها تركة و حمل استعمار تونس و التآمر عليها و التنمر على شعبها قبل
الثورة و بعدها كما هو الشأن بالنسبة لفرنسا و هذا ما يمنحها هامش مناورة أكبر و قدرة على نيل ثقة الشارع و قسم من الطبقة السياسية و المثقفة. حرروا الوقت شوية و تو تشوفوا تعليقات متاع جماعة توجعهم قلوبهم على فرنسا الحنينة أكثر ملي توجعهم على بلادهم و على الأم اللي جابتهم، عادي شهرية العكري محطوطة في الميزان لا لوم عليهم.

Lechef  (Tunisia)  |Vendredi 16 Mai 2014 à 17:43           
Lorsque les allemands ( disciplinés et sérieux ) font confiance à la Tunisie , tout va .

Tounsi0371  (France)  |Vendredi 16 Mai 2014 à 17:34           
Tres bonne nouvelle. ربي يحفض تونس

Bombardier  (Tunisia)  |Vendredi 16 Mai 2014 à 17:20           
مع الفوضى والهمجية الي عندنا
يعطيهم الصحة الي يجونا ويستثمروا عندنا في
بلادنا


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female