مسو تسمع حسو .....مغوسين الجماعة ...لا تربح من يحط مليم احمر من فلوس الشعب في جيبو ...

نعيشوا نعيشوا ويموت الوطن

يخلص في مليون و نص و يحب يصب البنزين من عند الشعب ملا قلة حياه ملا الزوالي اش نعملولوا الي يخوا في ثلاثمائة دينار
ملا انتهازية

نصف هؤلاء الألوف من "الإداريين" هم عبء على ميزانية الدولة ، يسخّرون الوقت الإداري و السيارات الإداريّة لمصالحهم الشخصيّة ثمّ يُساهمون في تعطيل الدورة الإقتصاديّة ، الشعب يريد مزيد من الإجراأت الثورية لإيقاف هدر المال العام ٠

قالها وزيرا سابقا في قناة تلفيزيونية 150 مليار ليست حاجة كبيرة في ميزانية الدولة متجاهلا معاهد ثانوية لم تجد بماذا تصلح بلور نوافذ مكسر متجاهلا مستشفيات مفتقدة أبسط المستلزمات الطبية لمعالجة المرضى متجاهلا شبابنا العاطل عن العمل و لا يملك ثمن قهوى متجاهلا عائلات وعائلات غير قادرة على استخلاص فاطورة الكهرباء فقطعوا عنهم الكهرباء و أصبحوا في الظلام يا سيادة الوزير رجاء أنظروا بعين الرحمة اذا مازال قليل من الرحمة في قلوبكم أنظروا إلى هذا الشعب
المسكين الذي جابلم الثورة و قعدكم على الكراسي فأخذتم السيارات و بونوات البنزين بالملايين

من انتم حتى ترفضوا هذا القرار

الى النقبات الثلاثة يزوا من الطحين الشعب التونسي كل يعاني من غلاء المعيشة الى هذه الفيئة من المدرين غلت عليهم العيشة يا نقابين يزوا من الطحين تونس خلت من مثلكم و كذلك النظام البايد امتع بن علي رغم أنفكم سوف توقف السيارات والبونوات وتدفعوا من جيوبكم مثل الشعب التونسي العزيز ثمن تنقلكم الى العمل وإذا سرقتم سابقا فسوف نكون لكم بالمرصاد

هنا مكمن الهم الكبير عند هؤلاء يتكلمون فقط لمصالحهم ويدافعون عن الباطل وليس عن الحق .هل سمعتوهم يوما يتكلمون ويدافعون عن الواجب هذا الواجب الذي فقد في أي ميدان في الأنضباط وفي الدخول والخروج من العمل وفي التفاني وفي حسن الجودة وفي أحترام الحريف وتقديمه أحسن الخدمات فقط لا يتكلمون الا في "أعطيني "ومن حقي "ويلزم" وعلى الحكومة او الؤسسة "ما عدا ذلك الطوفان .

عادي جدا هؤلاء قحافة

المدراء و رؤساء الاقسام في الوزارات و في المؤسسات الصناعية التابعة للدولة لا يقبلون لانهم اكبر الخاسرين . فيحرضون اتباعهم من رؤساء المصالح و المهندسين . النقابيون لا يقبلون لانهم مستفيدين من البونوات امتاع البنزين و المازوت التي يهدونها لهم المدراء و رؤساء الاقسام و رؤساء المصالح فكلهم يحاول شرائ ذممهم بالبونوات . صدقوني في المؤسسات الكبرى تعطى آلاف اللترات في شكل بونوات في كل شهر الخاصة لسيارات المصالح الى المدراء و هؤلاء يعطون عددا ما يشاؤون
للمصالح و يبقون كمية مهولة عندهم بتعلة الضغط على الاستهلاك . صدقوني عندنا عرف رحمه الله و كان خيرا اطلعنا في آخر السنة على عدد بونوات يفوق حمل اليدين باقي و قال هذا فاضل من الكمية السنوية لم يستعمل و سأرجعه الى الادارة العامة للشركة و الله اعلم . و ان كان هذا العرف صادقا و وفيا فأن اكثرهم سراق لا يرجعون ما تبقى لاداراتهم و انما يتمزوا بيه على النقابات و الى الامنيين من حرس و شرطة و لربما هناك من يبيع للكيوسكات و الله اعلم .

انا mshben1.