ضربة أخرى لليسار الإستئصالي في نداء تونس

باب نات - تمّ تعيين حافظ قائد السبسي رئيساً للإدارة المركزية للهياكل والتعبئة بحركة نداء تونس، علما وأنّه شغل سابقا خطة رئيس لجنة الهياكل بالحزب، ويُعتبر هذا القرار الذي اتّخذهُ الباجي قائد ضربة أخرى لليسار الإستئصالي في نداء تونس

السبسي منتصف نهار أمس الخميس دفعة قوية للتيار الدستوري بالحزب وسدّ الأبواب نهائيا أمام كل محاولات اختراق هياكل الحزب في الداخل والخارج , و يعتبر السيد حافظ قايد السبسي شخصية وسطية براغماتية تؤمن بالتعايش بين مختلف القوى السياسية الوطنية . و هذا التعيين يثبت النفوذ القوي لرئيس الحزب و إمساكه بمختلف مفاصله و تزايد نفوذ الوجوه الدستورية . كما يشكّل ضربة جديدة لليسار الإستئصالي المعادي لكل تقارب مع حركة النهضة رغم تأكيدات سي الباجي المتكررة بضرورة التعامل مع الحركة الإسلامية باعتبارها مكوّنا سياسيا تونسيا ..

Comments

14 de 14 commentaires pour l'article 84131

Belfahem (Tunisia) |Samedi 26 Avril 2014 à 11:12

هذه التعيينات تعتبر من تكتيكات سي الباجي في أدارة البيت الداخلي خاصة عندما يشتم رائحة الأنشقاق والتصدع وفي مرحلة دقيقة كهذه ونحن على أبواب الأنتخابات عليه ان يرمم البيت قبل التهاوي رغم أنه آيل للسقوط لكن يبقى دائما يبحث عن المحاولان التي قد يدعمه في الساحة وهو لا يثق في أي طرف آخر غير أبنه لتولي ذلك.

Alerter

TheMirror (Tunisia) |Vendredi 25 Avril 2014 à 18:58

L’implosion du nid de vipères a commencé

Nida Tounes est un nid de vipères. Ce parti est un ramassis de tous les magouilleurs du pays. Nida Tounes est une Ecole en magouilles, en coups bas et en combines. Nida Tounes n’a ni couleur, ni odeur, ni principe, ni programme ; Nida Tounes a un seul et unique objectif : remettre le RCD au Pouvoir.
Nida Tounes est condamné à disparaître, tôt ou tard, parce qu’il porte en lui les germes de sa disparition. Les leaders de Nida Tounes entre-tuent, en silence jusqu’à présent, mais, ils finiront par régler mutuellement leurs comptes à couteau tirés.
Nida Tounes, c’est comme un chinois au temps de Mao : il porte constamment son tombeau sur ses épaules.

Antidotebalsam (Tunisia) |Vendredi 25 Avril 2014 à 16:24

مشروع توريث حزب فلولي محكوم عليه بالتلاشي بعد نفوق مؤسسه السبسي زهايمر، نجل السبسي الذي يثمن نص الخبر "اعتداله" و وسطيته ليس معروفا بالنسبة لعموم التونسين و كونه إبن السبسي لا يمنحه تأشيرة الدخول إلى الحياة السياسية العامة على صهوة جواد و كأنه من الفاتحين.زمن العنتريات و التوريث انتهى حتى و إن كان السبسي قد كذب و أنكر طمع إبنه في خلافته، و الضباع و الذئاب المحيطة بوالد "ولي عهد" حزب الفلول لن تبقى في موقع المتفرج في كل الأحوال و لن ترضى بدور
الكومبارس.