هؤلاء المتعلمنين والمتقوشين هم المرض العضال الذي تعاني منه البلاد

هذه المعتوهة تفتقد الى الحنان العاطفي، فتتدارك هذا النقص بشطحاتها الفارغة

و الله عيب باقية في التلفزة تتمنييك علينا الوسخ وسخ يا مي

شهداء الوطن أعادوا للثورة كثيرا من ألقها و توهجها و استحثوا نسق الفرز بين القوى الثورية و الوطنية المخلصة و قوى الردة و الخيانة و التذيل لمنظومة دولة الفساد و الإرهاب البوليسي و الفساد القضائي. شهداء الوطن أحياء عند ربهم يرزقون، شهود على الأموات و الأحياء، دماؤهم في رقابنا إلى يوم الحشر الأكبر.فليخسئ كل الخونة و الراقصين على دماء شهدائنا الأطهار.

للتافها مي للو كانت الملافات اليي لم تطلع عليها فارغة لحكم بعدم سماع الدعوى
الحكم سياسي بامتياز وهذا لب الموضوع يا حشرة

اللي يلوم على درة العرة قرصونة التجمع و مايا الزرزومية ربما مازال ما حسمش في حقيقة قاطعة لا غبار عليها: الرهوط هاذي سواء كانت تشطح في بلاتو متاع تلفزة تجتهد في ترويج ثقافة الهبوط و التفسخ و الكذب الرخيص كيف مايا التجمع اللادستوري و إلا تنشط في مواقع كيف بابنات كيف درة العرة راهي مكلفة بمهمة تبييض التجمع و رموز الفساد و الإرهاب الرسمي متاع نظام المخلوع و تشويه الثورة و رموزها و إهدار دماء الشهداء، يعني ناس تخدم و تخلص بالأورو و الدولار و الدرهم
الإماراتي و الريال الوهابي علاوة على ممارسة أقدم مهنة في التاريخ.

نخبة الهانة

Dorra عندك مرض اسمو الإخوان علاجه الوحيد الانتحار شنقا امام صنم السبسي

Dorra صحة النوم ليك واللي كيفك يعيشوا نزاهة القضاء العسكري انتي عايشة في ايطاليا والمزمر هو اللي يموت وامه وبوه يتحرقوا عليه. اي نزاهة تحكي عليها الأنواع اللي كيفك ليهم كان الوهابيين السافيين شوي فيكم. تعرفه انتي رئيس المحكمة العسكرية ما طحان من كلاب بن علي تحي يحط اسيادوا في الحبس. احترم الناس اللي ماتت وضحت باش انتي تقول كلمة فلي تحب منغير خوف والا اسكت

القضاء العسكري التعيس والذي يعتبر مولودا مُشوّها لانظمة القمع والسلب والدّجل والابتزاز واللصوصية والعُهر والفساد. كان ينظر في قضايا سرقة"ربع دجاج" من مطبخ الثكنة اصبح اليوم مؤتمنا على اهم قضية للتونسيين في العصر الحديث وهي قضية شهداء الثورة التونسية الذين دفعوا دماءهم ثمنا للحرية التي نعيشها اليوم. بعد الاحكام المُخزية التي صدرت اخيرا في هذه القضية لم نسمع صوتا لاشباه الحقوقيين والثورجيين الجدد والسياسيين الجدد والمثقفين الجدد والمتاسلمين الجدد
والذين كانوا يصدّعون آذاننا باسطوانة الشهداء والجرحى. كان الشعب التونسي سباقا للثورة قبل نُخبه الرثّة والبائسة واليوم حتما سيكون سباقا ايضا لمحاسبة القتلة والمرتزقة وعبيد امريكا

يا آنيس صدقني انه من الأفضل لتونس و لشعبها و لامنها ان ينطق أولئك الآتي ذكرتهن من ان ينطق شيوخ و علماء الكره و الفتنة و الإرهاب

تشكيك الاخوان في قضائنا العسكري هو تمهيد للتشكيك في المنظومة العسكرية و في الجيش التونسي و بذلك يخلق نوع من عدم الثقة بين أهالي الشهداء و العسكر مما يمهد لبعض الصدامات في الشوارع و خاصة يكون كتبرير لمهاجمة الإرهابيين لقواتها المسلحة
الجيش التونسي حمى الشعب في أحلك ايام الثورة و لما كان الزين في عنفوانه ف كيف لنا ان نشك الان ان قضاءه يخذل و يخون و يتآمر ضد هذا الشعب و شهدائه