عندي جار حوانتي يبيع الباقات والخبز العادي ولا مرة رجع لي ال10 مليمات بل بالعكس وبعين صحيحة قال لي مرة مانرجعوش 10 مليمات اش هي قيمتها طبعا معاها ضحكة صفراء احشم واخجل من المناقشة معه واقول صحة ليه ماكانش عندي صرف باش نعطيه قدقد اما توة باش يمضمض هو وغيرو

الحمد الله. الي فاقوا. مثماش شكون يشري في بقات ب 190. ... ..هذا علاش البلاد بالعة على خاطر. المسؤلين راقدين

فعلا الباقات ب200مي منذ زمن بل فاتكم الاغرب وهو حجم الباقات التّي اصبحت في حجم "الفنكوش" ولكن رفع الدّعم عن هذا النّوع من الخبز لن يضرّ المواطن لانّ مبتاعي الباقات هم في الحقيقة الميسورين الذين يقدرون على دفع هذا الثّمن المهمّ الخبز ذو الحجم الكبير يبقى في متناول التّونسي الزّوالي.

أول مرة نسمعو اللي هي ب 190 مليم .....كواشة ياكلو في السحت ....الكواش متاع القرية متاعنا ينادولو الحاج ....و هو فعلا حاج لكن لا يعلم ان الباقات اللي سارق فيها 10 مليمات ....قد تقوده الى جهنم و لن ينفعة اعتكافه في الكعبة بقية حياتو ...مسكينة تونس ....

رفع الدعم عن المواد الاساسية كالخبز والطماطم والزيت والخضر و غيرها و هو مس وضرر للفقراء و المحتاجين و لا اقصد بذلك انني ضد رفع الدعم وهو حل منطقي , ولكن لماذا يقع رفع الدعم على غذاء الفقير و المحتاج ,
فهناك حلول اجدر الا وهي رفع الاسعار للمواد الغير اساسية منها الترفيهية كالدخان والخمر وتذاكر الرحلات زاداة السيارات الضخمة ووضع اداة خاصة بمن له " سائق خاص " واداة لكل مسافر درجة اولى الخ... وكل مايخص الغني ولا الفقير .
واسأل المؤمنين بالله الذين تنكروا لنعمة الله ويحاولون الرجوع للحكم اذلة وبصفقات مع جلاديهم والفاسدين , ماذا فعلتم في مايخص الزكاة , ولماذا لم تدكر في الدستور " المحنون" .
لماذا لا نرى وزارة او دار الزكاة ؟؟الستم ممن وعدوا لتونس قوانين الاسلام ؟؟
ووالله لو فرصت الزكاة على المواطنين لتحسن اقتصادنا ولما راينا فقرا واحتياجا كثيرا بتونس
وطبعا و بما ان المسؤولون يريدون انقاذ تونس " على ضهر الفقير و المحتاج " فيلجؤون الى حلول يتفادون بها المس بهم و رواتبهم ويقع ضرب الفقير و المحتاج , وكانه لا يكفي غلاء المعيشة و صعوبة الحياة فزادوا على ذلك رفع الدعم على المواد الاساسية .
اتقوا الله ايها الفاسدين و اعملوا لاجل الفقير والمحتاج ولاتضروهم فانهم لو ثاروا فلن تجدوا عنهم مصرفا وويلكم ذلك اليوم .

الأفضل أن يتم رفع الدعم عن الخبز كليا لنتوقف عن تبذيره، الخبز الذي يرمى في المزابل يوميا بالأطنان.

الدعم يجب أن يقتصر على المحتاجين فقط دون غيرهم وذلك إما نقدا أو بإسناد بطاقات يستلمون بها الخبز مجانا من مخابز تحددها الدولة مع مراقبة شديدة في التنفيذ لكي لا تصل لغير المستحقين.