وهذا ما يزيد كره الناس للنهضة برى الله لا اتبركلكم

الإستفتاء الذي قامت به النهضة لم يكن إستفتاء بالمرة بل كان عملية إحمائية تحضيرية للإنتخابات الرآسية و التشريعة المقلبة و جس نبض حول مدى تمسك قواعد و منخرطي النهضة بالقيادة لإتخاذ التدابير اللازمة عند إنطلاق الإنتخابات المقبلة .( هذا التكتيك لم تتفطن له كل أحزاب المعارضة التي ستدفع ثمنه عند اإنتخابات المقبلة ).

شيئ يركب الكيف صحة ليكم يا جماعة النهضة. هذا هو جزاء نضالكم وثباتكم على المبدأ في وقت كان فيه بقية الشعب منقسما إلى ثلاثة أقسام قسم بلا تفكير ولا طموح اختار أن يعتني بشؤونه الخاصة يحاول أن يوفر قوته اليومي في ظل الفقر والتهميش وقلة الحيلة وانسداد الآفاق وقسم آخر كان فطنا وعارفا ما يحصل حوله لكنه اختار أن يتأقلم مع الظروف ويبني مستقبله متفاديا غطرسة واستبداد السلطة والبوليس دون أن يتورط في الانخراط في المنظومة الفاسدة بطريقة أو بأخرى لكن دون أن
يتصادم معها مباشرة وقسم ثالث لا أخلاق له ولا ضميرولا مبادئ انخرط في منظومة الفساد والسرقة والرشوة والمحسوبية وافتكاك حقوق الناس والإجرام والعمالة.....أنتم المثال يا جماعة النهضة فشكرا لكم. إنني أتعلم منكم كل يوم معنى الحرية واحترام الرأي و الرأي المخالف. كنت أعتقد أن تونس وشعبها لا ينفع معها الديمقراطية لكنكم تثبتون دائما أنه بإمكاننا أن نتعايش مع بعض ونحن مختلفون في الرأي. إن تونس أجمل بكم

هذا لسان حال المنتمين للنهضة فما بال الانصار

أوصل رسالته عبر الغناء ويبدو أنه أحد أبطال سنوات الجمر يستحق التحية لرسالته الفنية ولتفاؤله الذي لم ينضب بعد .

من من تعود العيش خارج تونس وعاش في امان حتى ولو كان لاجئ سياسي وتعود بالنصام والحضارة واحترام .ثم جاء الى تونس وقع دعمه و تشجيعه ووضعت ثقة عمياء به ومن معه وقام الاحرار المؤمنين يالله من انتخابه وحزبه .
وبالطبع ولانه لم يعود عن الكفاح و النضال الحقيقي ولانه كان يراقب تونس من بعيد ويكتفي بذلك , فصعب عليه و على حزبه الحرب السياسية والضغط من طرف مخربي تونس . واختار مع الاسف التخلي عن حكمه وخان الامان وغدر المنتخبين الذين منهم عائلا الشهداء الذين قاموا بالثورة ومنهم الفقير و المحتاج ومنهم من عذب وسجن و اطرد من عمله ومنهم من حطم مستقبله وخسر زوجته وضاع وتشرد .
وقد فرح هؤلاء المؤمنين يالله بان هذا وحزبه هم من ترشحوا وكانوا متاكدين بانه وحزبه لن يخذلوا ولن بيتولوا لانهم كانوا يقسمون بالشجاعة والايمان بالله و انهم لا يخافون الا من الله .
ولكنومع الاسف لم يخافوا من الله و لكن من ملحدين و مخربين ولكي يقنعوا التونسيون بان قرار خروجهم من الحكومة كان هو الحل الوحيد لانقاذ تونس ,بدؤوا يقومون بحملة ضد كل من رفض خيانتهم وتجاهلوا الفساد الذي استغله جلاديهم وفاسدي البلاد وافرج القضاة اغلب رؤوس الفساد .
والان نراه ومن معه يركض وراء الصفقات حتى مع الشيطان بنفسه للرجوع الى الحكم وتناسوا واجباتهم تجاه خالقهم والتونسيين .
فتراهم يضهرون على الشاشة والاعلام ويقدمون نسائهم المنافقات الانتهازيات اللواتي يحاولن تلميع صورته وصورتهن .
وكانهم لا يعلمون ان التونسيين اذكى وارقى من ان تنطلي عليهم مكيدهم .
تونس حرة مسلمة كانت تحت يدي طاغية فرحل وجاء بعده انتهازيون منافقون يجمعون المال و الثورة ويتشتثون بالحكم والخلود .
لا يعلمون ان من انعم الله عليه ثم بدل النعمة بالجبن او الطمع او التعامل مع الملحدين و الفاسدين , فجزائهم عقاب مضاعف وشديد .
فلا عاش من خان تونس واللهم انصر التونسيون الاحرار والشرفاء و الصادقين و الفقير و المحتاج والحكومة الحالية التي عمل لاجل تونس وشعبها , اللهم دمر من يفتن ويخرب و تعرقل اعمال الحكومة ويكذب لكي يلمع صورته وحزبه .

وينو السبسي فماش ما يتعلم شويه ديمقراطية

كاينو نتائج الاستفتاء موش معروفة بالمسبق؟ و كاينو الغنوشي و جماعتو ما يحبوش هكا؟؟ علا شكون تعديو فيها؟؟؟؟ العجوزة هاززها الواد و هي تقول العام صابة..... الله غالب وبرة.....

نتيجة نعم تفضي للإحتفال وكذلك نتيجة لا تفضي للإحتفال لدى النهضة ويبدو أن الإحتفال لا علاقة له بالإستفتاء بل بفوز آردوغان وحزبه في الإنتخابات البلدية .

افرحوا اخوتي بديمقراطيتكم واقطعوا الطريق امام المتربصين بكم فامريكا وسائر دول العالم اعترفت بحنكتكم ونضجكم الا ثلة من سياسيي بلدكم