هيئة الدفاع عن عماد دغيج تنسحب من الجلسة محتجة على ظروف المحاكمة

باب نات -
قررت بعد ظهر اليوم هيئة الدفاع عن عماد دغيج الانسحاب من قاعة الجلسة احتجاجا على اعتبار محاكمة منوبهم كانت محاكمة سياسية بامتياز وأن هناك عديد الاخلالات القانونية في محاضر البحث وأنه تمت فبركتها من طرف أعوان الأمن وقد قبلت هيئة المحكمة قرار الانسحاب وقررت حجز ملف القضية والتصريح بالحكم اثر الجلسة.


المحامي محمد الشريف الجبالي من ناحيته نشر التوضيح التالي:

اليوم و بمناسبة قضية عماد دغيج اتخذت هيئة الدفاع قرارا بالإنسحاب من الجلسة - علما أنه و للأمانة فقد ترافع محام وحيد في القضية و لم يساير هيئة الدفاع في قرارها - و ذلك لعدم توفر شروط المحاكمة العادلة:
أولا : إيقاف عماد خلافا للصيغ القانونية و دون إذن قضائي .
ثانيا : الإعتداء عليه بالعنف الشديد أثناء ايقافه الذي وصل حد السحل .
ثالثا : عدم تمكين الدفاع من الإطلاع على نتيجة التسخير الذي من أجله أخرت القضية لحد البارحة ظهرا .
رابعا : عدم احترام الدفاع حيث و في مناسبتين يتم إحضار المنوب في آخر الجلسة في ممارسة تذكرنا ىمحاكمات العهد البائد .
خامسا : الأهم من ذلك عدم استجابة المحكمة لطلب الإفراج المقدم بالجلسة الفارطة رغم الإخلالات الكبيرة التي شابت الملف ما جعلت الدفاع يقرر ألا يكون جزءا من مسرحية لتلميع صورة المحاكمة .
سادسا : الثابت من مضروفات الملف ان باحث البداية اعتمد كوسائل اثبات مقالين من صفحة الجريدة الإلكترونية لصاحبها نور الدين بن تيشة الذي يعلم القاصي و الداني علاقته بكمال اللطيف ، و هو ما رسخ قناعتنا ان كمال اللطيف و دولته العميقة داخل وزارة الداخلية وراء قضية دغيج.
قرار الدفاع اليوم هو قرار خطير يعبر عن رفضه المطلق للمحاكمات البولسية ، كعدم اعترافه بها .

Comments
12 de 12 commentaires pour l'article 82450