جمعة: استردت بعض الأموال من الخارج، وهناك إجراءات سارية لاسترداد البقية

<img src=http://www.babnet.net/images/9/jamaajazeera.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - أكد رئيس الحكومة مهدي جمعة أن زيارته الأخيرة لبعض الدول الخليجية لم تكن زيارة "حقائب" وإنما كانت شاملة، سياسية واقتصادية وثقافية، وقال لبرنامج "لقاء اليوم غلى قناة الجزيرة " إن الوضع الأمني في تونس تحسن منذ أشهر، متعهدا بإعطاء كل الدعم لتنظيم الانتخابات قبل نهاية عام 2014.

وقال جمعة إنه أطلع قادة الدول الخليجية التي زارها على الوضع في تونس، وتشاور معهم فيما يتعلق بقضايا أمنية واقتصادية، مشيرا إلى أنه وجد ترحيبا صريحا من طرفهم بالانفراج السياسي في تونس وبالتحسن الأمني والاقتصادي. ووصف علاقات بلاده بدول الخليج بالمتينة والمتواصلة.

وأضاف أن هدف التحرك كان سياسيا وثقافيا لتوثيق العلاقات من الدول الخليجية، وفي الجانب الاقتصادي تم التركيز على مسألة الاستثمار، وأكد في السياق أن تونس بحاجة إلى استثمار وموارد مالية لا تستطيع السوق التونسية توفيرها.




كما اعتبر أن لا مشكلة في الاقتراض، ولكن الإشكال يكمن في كيفية توظيف هذا الاقتراض. وكشف ضيف "لقاء اليوم" أن بلاده استردت بعض أموالها في الخارج، وهناك إجراءات سارية لاسترداد البقية.

من جهة أخرى تحدث رئيس حكومة تونس عن الوضع السياسي في تونس، وقال إن تركيزه سيكون على إعطاء الحلول للفترة القادمة، وتعهد بتهيئة الظروف لإجراء الانتخابات قبل عام 2014 ، مشيرا إلى وجود رغبة لدى جميع الأطراف في طي صفحة المرحلة الانتقالية.

الوضع الأمني
كما أكد جمعة أن ما يهم حكومته هو الكفاءات وأن يكون الولاء للدولة، وأضاف أن كل إنسان يحترم القانون ويداه غير ملطخة بالدماء ولا بالفساد فهو مرحب به في تشييد تونس، مشددا على أن البلاد بحاجة إلى كل أبنائها.

وبشأن الوضع الأمني، قال رئيس الحكومة إن هناك تحسنا في هذا الجانب منذ أشهر، وإن هناك عملية ممنهجة ومخططة لمواجهة الإرهاب الذي وصفه بأنه آفة حلت بتونس، وكذلك ضبط الحدود.

وفي الإطار نفسه، أكد أن حكومته تعمل على تحييد المساجد لأنها دور عبادة وليست -يواصل المتحدث- منابر سياسية أو بؤرا لتكوين شباب متطرف يتجه نحو الإرهاب.

وتحدث جمعة عن السياسة الخارجية لتونس، وأكد أن لا مراجعات كبرى بشأنها لأنها سياسة مبنية على مبادئ منها تنمية العلاقات لتكون طبيعية مع كل الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.



Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 82185

AEDHS  (Tunisia)  |Dimanche 23 Mars 2014 à 08:00           
كان عليه إهز معاه مفاتح دول الخليج إلي هومه قاسم بو سنينة و محمد المصمودي راه روح بن علي وفلوسه

Mnasser57  (Qatar)  |Dimanche 23 Mars 2014 à 04:45           
ان كانت كل دول الخليج قد رحبت بزيارته فلماذا غاب علم تونس عن الترحيب في بعض الدول؟

Wildelbled  (United States)  |Dimanche 23 Mars 2014 à 02:39           
الجمله عارضه بدون أي تفصيل أو أدله وهذا مثلالصوره المفبركه للكشافه المساكين

Consensus  (France)  |Dimanche 23 Mars 2014 à 01:49           
Paroles paroles paroles et pendant ce temps la les tunisiens sur au bord de la crise de nerfs et la dépression nerveuse, a bout de souffle d'attendre le miracle et un plan d'envergure sur tout le territoire pour vivre dignement qu'on mette ammar ou mohamed l'action concrete se fait désirer quelle tragédie de ces penseurs, décideurs des gouvernements successifs

Williamjvincent  (France)  |Samedi 22 Mars 2014 à 23:29           
واضح من إرتباكه وديبلوماسيته ومروره بجانب السؤال أنّه مسيَّر وأبعد ما يكون أنّه صاحب قرارات. كلّ ما أتمنّاه أن نصل بالفعل للإنتخابات وربّي يقدّر الخير كيف ما يقول خونا إسكندرالرّقيق.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female