وأكّد السيد TAKAHARA بالمناسبة أن بلاده تولي إهتماما كبيرا للتعاون مع تونس في جميع المجالات لاسيما مجال الاستثمار والتجارة، مبرز إستعداد اليابان لدرس كل الإمكانيات والفرص المتاحة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية إلى مراتب أفضل.

---

---

وتمّ التطرق خلال اللقاء إلى المشاريع التي تساهم اليابان في تمويلها خلال السنوات الأخيرة خاصة التي تمّ الاتفاق بشأنها سنتي 2012 و2013 وهي مشروع الماء الصالح للشرب بالمناطق الحضرية والذي تبلغ قيمة مساهمة اليابان في تمويله 102.7 مليون دينار ومشروع الطريق السيارة قابس مدنين بمساهمة قدرها 254.4 مليون دينار ومشروع التطهير بعشرة ولايات بمبلغ يناهز 213 مليون دينار.
كما تمّ في نفس السياق التطرق إلى المشاريع التي تعتزم اليابان المساهمة في إنجازها بالنسبة لسنة 2014 وهي محطة توليد الكهرباء برادس ومشروع حماية حوض مجردة من الفيضانات ومشروع تحلية المياه بصفاقس بقيمة جملية تناهز 980 مليون دينار بشروط ميسرة وهي مساهمة قياسية في دعم اليابان المالي منذ انطلاقه سنة 1977، علما وأن اليابان قد ساهمت في تمويل قرابة 40 مشروعا تنمويا في تونس منذ ذلك التاريخ بقيمة جملية تناهز 04 مليار دينار.
وبيّن السيد نور الدين زكري بالمناسبة أن اليابان تمثل شريكا متميّزا لتونس، داعيا إلى بذل المزيد من الجهود من الجانبين من أجل دفع الشراكة وتطويرها خاصة فيما يتعلق بالاستثمار واستقطاب المؤسسات اليابانية للانتصاب بتونس ودفع التبادل التجاري وكذلك السياحة.
وأشار كاتب الدولة أن تواجد عدد من المؤسسات اليابانية في تونس، الناشطة في قطاعات واعدة وذات قيمة مضافة عالية ببعض الجهات الداخلية على غرار قفصة وجندوبة، وما شهدته في السنوات الأخيرة من توسيع لأنشطتها، هو دليل على إمكانية غيرها من المؤسسات اليابانية الإنتصاب في بلادنا والنجاح فيها مع فتح أفاق أوسع لها بالنسبة للبلدان الإفريقية والعربية.