شاوروا الجبهة و الهمامي قبل!

وقتاش ولات النهضة تقرر و تشد في رايها؟ كان قررت المعارضة الميكروسكوبية أن لازم الإنتخابات تكون متزامنة وقتها حل فمك و أيد كي العادة.

كل ماهو خاص بالاتنخابات المقبلة لا ينفع البلاد شيئا الان .يجب التركيز على الازمة الخطيرة والنزول الى الميدان ومقابلة الفقراء و المحتاجين والطبقة البسيطة من التونسيين ووجود حلول سريعة لجعلهم يجرجون من الحالة الصعبة .
فالتونسي البسيط يعاني من غلاء المعيشة و البطالة والفقر والكثير التجأ الى اشغال خطيرة على حياتهم كالتهريب واعمال اخرى وجد الفقير نفسه مرغما لذلك.
فايها السياسييون والمسؤولين والحكومة ويا من تنازلتم واهديتم تونس وانتم مؤمنون بالله وكان وعدكم للتونسيين ان تعملوا لاجل الفقير و المحتاج ولاجل تونس ,حان الوقت لتثبتوا لذلك فكفوا تجاهل لمانرى من فساد وظلم وقمع مؤمنين من اخوانكم وما نراه من الافراج عن رؤوس الفساد
ولا تكونوا انانيين تركضون وراء الحكم والسلطة ,حتى ولوكانت لعبة سياسية , فاحذروا ولربما تنتهي بهلائكم وسيطرة الفاسدين على بلادنا الجميلة المسلمة وترجعوا الى السجون و التعذيب ,
فاحذروا فهناك حدود فلا تتعدوها فان الاسلام دين الحق ولا جدال في ذلك ولا وسطية .
فكتاب الله واضح وشرعه هو الحق.
فعوض ان تهموا بالاتنخابات فاعملوا لانقاذ البلاد وساهموا لاعانة الفقراء والمحتاجين الذين صوتوا لكم ووثقوا بكم .
البلاد تحتاج الى عملية انقاذية سريعة ولا يمكن الانتضار .
والله بالعون