من الف ديمقراطيتهم الملطخة بالدم تنبت عشبة الغرنق ذات الاوراق الست رمز الصهيونية العالمية
و جميعنا نعرف ان اليهود سيختبئون خلف الحجر والشجر وبأن الحجر والشجر سينطق ويقول "يا عبد الله يا مسلم هذا يهودي ورائي فتعال فاقتله الا الغرقد فانه من شجر اليهود فهذه الاحزاب ماهي الا الواجهة للحركة الصهيونية وهي المحتضن والحامي لها

يا جماعة لو تخرجو من جلودكم ....الشعب موش بش يصوتلكم ...مرخسكم رهوط ....

شعار يحمل اشارة القرنين للماسونية ورقم ستة للصهيونية ....

عملوه في شكل يشبه شعار نداء تونس فماش ما يربحو بعض الاصوات الاضافية في الانتخابات خصوصا اصوات الاميين كي تتلخبط عليهم الشعارات. اكبر دليل على الانحطاط الاخلاقي للحياة السياسية في بلادنا رغم اختلافنا معهم الزوز

هاذي القشرة وبرامجكم اش حوالها
ولافارغين كي العادة عليكم كان باللسان المنتن والريحة الزفرة

القرنفلة ليست الشعار الوحيد ل"بقية الأحزاب الإشتراكية العالمية" كما يدعون ... فالحزب الإشتراكي الفرنسي, مثلا, شعاره ... وردة !

العبرة بالانجازات وليست بالشعارات . أو لم يكن الدستوريون يرددون مقولة"الصدق في القول واﻹخلاص في العمل" بلا جدوى مما جعل الشاعر نورالدين صمود يقول فيهم :"أمران في بلدي خيبا أملي ***الصدق في القول والاخلاص في العمل"

التزامن أفضل إذ في الحالة الثانية تتأثر نتائج كل من الانتخابات التشريعية والانتخابات الرئاسية باﻷخرى .

موسم تغيير الجلود و الريش عند الأحزاب و الحزيبات التونسية استعدادا لموسم التزاوج و التلاقح مع الأحزاب الكبيرة و الوازنة. يعتقد "الزعماء" القائمون على الأحزاب في تونس و بعضهم شعبيته لا تتعدى الحي أو الزقاق الذي يقطن فيه، بأن مشكلة المواطن الناخب تتمثل رأسا في الشعار و كأن اتخاذ شعار الزيتونة بالنسبة للجمهوري أو النخلة بالنسبة لنداء التجمع أو القرنفلة بالنسبة للتحالف تمثل وحدها بديلا عن البرامج و القدرة على تغيير الواقع الاجتماعي و الاقتصادي و
تطوير التجربة الديمقراطية في تونس و وضع حد لمظلمة التفاوت التنموي بين الجهات و غيرها من الكوارث و الأزمات الخانقة التي راكمها حكم الدستوتجمعيين لتونس.