البنك الدولي يقدم 1.2 مليار دولار لمساندة تونس

<img src=http://www.babnet.net/images/9/dollar-bill.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أعلنت إنغر أندرسن، نائبة رئيس البنك الدولي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم عن برنامج بقيمة 1.2 مليار دولار لمساندة الانتقال الديمقراطي في تونس. جاء الإعلان في ختام زيارة استغرقت ثلاثة أيام للتشاور مع مسؤولي الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص بشأن أفضل السبل للاستفادة من الزخم الذي حققه إقرار الدستور الجديد في البلاد.
وقالت أندرسن عقب اجتماعها مع رئيس الوزراء مهدي جمعة "التوافق على الدستور الجديد يشكل ركيزة للإصلاحات الاقتصادية المطلوبة بشدة... ونحن ملتزمون بالعمل مع الحكومة الجديدة لموازاة الإنجازات السياسية مع التقدم نحو اقتصاد مفتوح ونشط يتيح فرصاً للتونسيين كافة."


ويشمل التمويل المقرر لعام 2014 تقديم 750 مليون دولار لمساندة الإصلاحات الحكومية من أجل إتاحة تكافؤ الفرص الاقتصادية، وتشجيع النمو، وخلق الوظائف، وتعزيز المساءلة في تقديم الخدمات للمواطنين. هذا وسيوازي مستوى الدعم أداء البرنامج خلال هذا العام من الانتقال الديمقراطي. وسيساعد مشروع بقيمة 300 مليون دولار على دعم بنود الدستور الجديد المتعلقة باللامركزية الإدارية، وذلك من خلال التركيز على بناء قدرات الحكومات المحلية. وستكمل المبالغ المتبقية الأنشطة التي يقوم بها البنك الدولي حالياً. وسيستفيد برنامج ائتماني يهدف إلى دعم البنوك التي تقدم التسهيلات الائتمانية اللازمة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة من استثمار إضافي قيمته 100 مليون دولار. وستساعد 50 مليون دولار إضافية موجهة لمشروع يستهدف تشجيع الصادرات - على تحديد القطاعات التي يمكن لتونس أن تنافس فيها. أخيراً، وفي إطار التعاون المستمر مع الهيئة الوطنية للمياه، تم إدراج مشروع بقيمة 20 مليون دولار لهذا العام يهدف إلى إقامة محطة أخرى لضخ المياه لمنطقة تونس الكبرى.




كما التقت أندرسن خلال زيارتها كلاً من وزير الاقتصاد والمالية حكيم بن حمودة، ومحافظ البنك المركزي الشاذلي العياري حيث أجرت معهما مزيداً من المحدثات حول الأولويات الاقتصادية للبلاد، والمساندة التي يقدمها البنك الدولي لتلبيتها. وأتاحت لها الزيارة التي قامت بها إلى المجلس التأسيسي فرصة الاستماع إلى البرلمانيين حول كيفية تحقيق التوافق السياسي خلال صياغة الدستور، وأيضاً مراجعة الخطوات التالية في العملية الإنتقالية. كما ناقشت أندرسن مع رؤساء بلديات من مختلف المناطق التونسية التنمية المحلية وجدول أعمال اللامركزية التي يعززها الدستور الجديد. أندرسن أجرت أيضاً حواراً طويلاً مع طائفة كبيرة من منظمات المجتمع المدني لمناقشة دورهم الجديد في تشجيع الشفافية والحكومة المفتوحة، وكيف يمكن للشباب التونسي أن يوسع من دوره في العملية الانتقالية.
وفي إطار حديثها عن الوضع الاقتصادي تقول أندرسن "بالنسبة للكثير من التونسيين، لاسيما الشباب الذي ما زال يواجه معدلات مرتفعة من البطالة، لم يتحقق التغيير بالسرعة الكافية. فاليوم الفرصة سانحة أمام تونس لكي تجري إصلاحات اقتصادية تعيد النمو للاقتصاد وتخلق الوظائف والفرص التي طالب بها التونسيون."




Comments


17 de 17 commentaires pour l'article 80813

Meinfreiheit  (Oman)  |Samedi 1 Mars 2014 à 21:09           
انه دس السم في الدسم ...

Vivelatunisie  (Tunisia)  |Samedi 1 Mars 2014 à 20:57           
أبشروا أيها الإخوة لقد رضي عنا الغرب
"لن ترضى عنكم اليهود و لا النصارى حتى تتبعوا ملّتهم

Hannibaal  (Tunisia)  |Samedi 1 Mars 2014 à 17:38           
بكل بساطة هذه القروض لدفع أجور من لايعملون وليست للإستثمار ولالمساعدة المحتاجين كان من الأجدر بحكومات تالعهر المتعاقبة أن تركز على إعادة الانتاج وخاصة في القطاعات المصدرة

Nouri  (Switzerland)  |Samedi 1 Mars 2014 à 17:12           
مال بدون بركة

والفاهم يفهم

PARISIEN  (France)  |Samedi 1 Mars 2014 à 14:31           
Tout d'abord il s'agit d'un prêt et NON PAS AIDE ! et merci babnet de bien préciser ça dans vos articles car nous sommes en Tunisie et tout le monde ne distingue pas entre prêt et aide, la banque mondiale n'accorde pas des dons .. c'est UNE BANQUE comme son nom l'indique
Sinon, pour les moutons qui se félicitent déjà de cette "nouvelle", le FMI a déjà donné son accord pour un prêt en juin 2013 pour un montant de 1,7 milliard de $ versé sur plusiseurs tranches (dont deux tranches de 100m$ et 500 m$ déjà versés) au fur et à mesure de réalisations des conditions imposées par la banque mondiale (dont la suppression des subventions publiques, privatisation...)
.. et dans quelques années ne seront pas ni les rcdistes ni les nahdhawistes qui vont payer les échéances ... mais ces sont les moutons qui s'en réjouissent ...

Bardo_tounes  (Denmark)  |Samedi 1 Mars 2014 à 14:24           
كنت كلما اسمع بدعم مادي لتونس اشعر بتفائل واكنت اتمنى ان ياتي يوم ارى هذه الاموال الطائلة تصرف على الطبقة الضعيفة من التونسيين منهم ومنهن من يلتقطون القوارير البلاستيكية للتحصل على بعض المال وانقاذ اطفالهم من الجوع , وكل من يسكن الاكواخ وكل عجوز لا يقدر على العمل .
ولاازال اتسائل متى تصرف هذه الاموال على من يحتاجها .
ولكن اضن انها تستعمل لاجل الانتخابات و الاعلام والرشوة لاجل المنصب والمصلحة .
فوالله لو كانت هذه الاموال تصرف على من يحتاجها لعبر هؤلاء على فرحتهم .
فلماذا لا تستعمل هذه الاموال لدعماسعار للمواد الاساسية
؟؟
ويمكن ايضا ان تخصص لدعم ثمن الخروف الذي جل التونسيين اصبح من المستحيل ان يتمتع بعيد اضحى كغيرهم .
ويمكن ايضا ان نسهل الحياة لمن يسكن الاكواخ بترميم الطرق الريفية وتعويض الاكواخ بمنازل متواضعة .
ويمكن ايضا ترميم المدارس في الاماكن الريفية التي تنقصها الكثير .
يمكن ايضا ان نصلح المستشفيات العمومية التي ينقصها النضافة ووالله واشهد امام الله انني لم اصدق مارايت لما زرت مريضا بالعاصمة .
فالاوساخ وقلة العناية والفوضة والروائح الكريهة واللامبالات من كل من يعمل به جعلني اتسائل هل هو مستشفى او مكان من دخله ازداد مرضا وعذابا.
ولماذا لاتخصص هذه الاموال كرواتب لشبابنا مقابل ان يساعدون في تنضيف البلاد والعمل كلجانات اكون كوجودة في الارياف وتعمل لاعادة المحتاج ورعايته ولجانات عمل في ميدانة الفلاحة والخ .
ولكن انا متأكد ان كل هذا المال يوزع بين الفاسقين والفاسدين و الخونة ممن تنازل عن حكمه مقابل سكوتهم وان هذا المال ات من ايد خبيثة صهيونية لاجل هدف خبيث و هو دعم عملائهم بتونس خونة الدين دين الحق .
اللهم دمر هؤلاء واصر كل تونسي مؤمن بالله.

AhmedFrance  ()  |Samedi 1 Mars 2014 à 14:10           
Quelqu'un peut nous mettre au courant de la réalité pour un simple citoyen tunisien résident en tunisie maintenant!
le niveau de vie, les difficultés....!


Dachamba99  (Tunisia)  |Samedi 1 Mars 2014 à 13:10           
ملَا عتبة كانت عندنا ...

Rodin2  (France)  |Samedi 1 Mars 2014 à 12:50           
المليارات ادز والبلاد ولا الشعب شاف منها دورو؟

AhmedFrance  ()  |Samedi 1 Mars 2014 à 12:30           
C'est un prêt! il faut le dire!
il faut préciser la durée, le taux, les conditions....

c'est quoi ce journalisme très orienté?

Patriotique  (Tunisia)  |Samedi 1 Mars 2014 à 12:29           
Quelque jours auparavant, tout le monde previent le gouv de la troyka contre l'agravation du taux d'endettement de notre economie, je pose la question à ces malheureux experts et à M le Gouv de la BCT, des crédit de 1,2 milliard de dollars n'aura aucun impact négatif sur ce fameux taux????? Quelle diablesse !!!

AMDMED  (Tunisia)  |Samedi 1 Mars 2014 à 08:39           
ماشية معاك سي بوجمعة مساعدات و مساندات دولية و محلّية و توقّف عن الإضرابات و الإضطرابات و تعيينات جديدة و إعلام مركّح الجو كيما يلزم أومورك في الشّنقر ونقر أمورك ستة زيت
ظاهرلي العام 2014 عام صابة يا سعدنا يا هنانا تونس باش تولّي جنة هذه الحكومة و إلّا بلاش
بالأمن و الأمان يحيا هنا الإنسان
و تسعد الطفولة و الشيب و الشبيبة

Tounsimuslim2014  (United Kingdom)  |Samedi 1 Mars 2014 à 06:56           
سمية وفاطمة وأميمة، ثلاث أخوات كن على موعد مع تجربة صعبة بدأت بالتعرض للموت ثم الاعتقال. الشقيقات الثلاث وفي أول حديث لهن عقب وصولهن لندن للمشاركة في فعاليات ضد الانقلاب العسكري في مصر، يروين شهادتهن عن مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية، ومجزرة رمسيس، إضافة لما تعرضن له في المعتقلات، وما زال شقيقهن الرابع معتقلا حتى الآن.

تبدأ سمية حديثها بالقول إنها كانت دوما تحلم بالعودة لبلادها، فهي تقيم مع عائلتها منذ سنوات في إيرلندا ويحملون جنسيتها إلى أن تحقق الحلم. وتضيف أنها عقب عودتها بثلاثة أشهر، وقع الانقلاب في مصر، وقادهن الغضب من تدخل الجيش في السياسة إلى ميدان رابعة العدوية للمشاركة في التعبير عن رفضهن تعطيل الديمقراطية وحملات الاعتقالات والتنكيل.

تقول فاطمة إنها بدأت تشعر بالقلق من التهديدات اليومية باقتحام الاعتصام، حتى جاء يوم مجزرة فض الاعتصام، حيث بدأ إطلاق الغاز وسمعن أصوات طلقات الرصاص بعد صلاة الفجر، وهنا قررن البقاء في خيمتهن حتى يتبين ما يجري، وبعد ساعة بدأت الأخبار ترد أن الاعتصام يتعرض لهجوم.

تقول فاطمة -الفتاة العشرينية- إنها بدأت تشاهد جثثا على الأرض، ومسجد رابعة العدوية ينهار أمامها، ما دفع شقيقتها سمية لاقتراح أن يخرجن لتقديم المساعدة للمصابين، فتوجهن للمشفى الميداني لكنهن صدمن بمشهد تكدس الجثث بجانب بعضها البعض وصيحات الجرحى، وطلب الشباب المتواجدين منهن المغادرة فورا، لأن الرصاص بدأ يستهدف المشفى الميداني.

ويضفن "قابلنا على الباب ضباطا وقلنا لهم حرام تحرقوا المسجد هناك جرحى فأخرج أحدهم مسدسه وأطلق النار على بعض الجرحى وقال لنا هكذا أصبحوا موتى هل هذا أفضل لهم من الحرق؟"، وتقاطعها سمية لتقول إنه فجأة توقف الرصاص والغاز وظننت أن الحرب انتهت "إلا أن هذه الساعة كانت استراحة غداء نزل فيها المجندون من الدبابات لتناول الطعام، بينما الجثث من حولهم".

تتذكر سمية سيدة من "الربعاويات" كما يحلو لها وصف من كانوا في ميدان رابعة، تدعى أسماء صقر كانت تتطوع في توصيل الماء للمعتصمين بالميدان وعرفت بـ"الساقية"، تذهب للتعبئة وتعود ودوما تبتسم، كما تروي سمية التي تصف ابتسامتها بابتسامة المودع، "وبالفعل فإن أسماء هذه انتهت قتيلة برصاص الأمن والجيش عند المكان المعتاد الذي تحضر منه الماء".

تنهي أميمة قصة رابعة بالقول إنها أصيبت عند مغادرتها رابعة بـ25 طلقة خرطوش، وأن الممر الآمن الذي أعلن عنه لم يستمر أكثر من خمس دقائق، وأعلن عنه بعد انتهاء المجزرة.


قوات الجيش والشرطة ل

Mahrane  (United Kingdom)  |Vendredi 28 Février 2014 à 21:52           
أوكد معونة عاجلة وفي غاية الضرورة هي رفع القيود على تحرّك الأشخاص وعملهم بين الدول.
حركة الإقتصاد من حركة البشر .
كفانا من هروين البنك الدولي فهو لم ينفع سوريا ووسيوقع بنا
يجب تعميم المناولة في الجيش ، الأمن ، الصحة ، كل شئ ، لأنه سبيل الوحيد لتقاسم الخبرة في تسيير شؤون البلاد وبتكلفة معقولة.

Nouri  (Switzerland)  |Vendredi 28 Février 2014 à 21:05           
قام هذا البنك الدولي هذا اليوم بإلغاء المساندة المتفق عليها مع الجمهورية الؤوغندية بعد ان تم تشريع في هذا البلد قانونا لمنع المثلي الجنس.

لتعرفوا لماذا الغرب أنشأ هذا البنك، ليس لإعانة الشعوب بل لشرائهم

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 28 Février 2014 à 20:34           
ألا يعتبر هذا تدخلا في الإنتخابات القادمة فالبنك يرسل برسالة للشعب التونسي بأن الأموال لا تسلم للترويكا وبالتحديد للنهضة وعودة إرتكاب نفس الخطا بالقاء الورقة الزرقاء في الصندوق سيوقف تدفق الأموال فضلا عن بقية البلاوي كعودة الإضرابات بالجملة والإغتيالات والتفجيرات وكل أصناف النكد ....

Amor2  (Switzerland)  |Vendredi 28 Février 2014 à 20:03           
ما هذا السخاء و الكرم للبنك الدولي!!!! و في هاته الفترة بالذات.. بل و منذ متى كان البنك الدولي منظمة خيرية أو كاريتاس؟؟؟؟ فرائحة المؤامرة تفوح من هاته القروض تحت مسميات عدة... مساندة الإنتقال الديمقراطي!!! فعلا هو ضحك على الذقون و إستحمار للشعب التونسي


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female