لو توفر الدولة نظام صحي مجاني و ذا جودة ما اجا المواطنون الى هؤلاء الجزارة ....

المؤسف أنه بحكم أن الانخراط بالكنام اختياري فان أغلبية أطباء الاختصاص ليسوا منخرطين ضمن منضومة الصندوق الوطني للتأمين على المرض وبالتالي فهم منذ زمان يتقاضون 50د وأكثر وليس عليهم رقيب ولا حسيب. ربما يكون هذا السبب الذي حرك بقية أطباء الاختصاص المنخرطون بمنظومة الصندوق الى المطالبة بترفيع التسعيرة على غرار نظيريهم

قولوا مبروك عليهم القضية مادامت كل قطاع يحب أستقلاليته وفي ظل غياب الحكومة نشوفوا أنه من حكومة لأخرى تظهر زيادات من هنا وهناك.الفرق أن في الحكومة السابقة كانت الأحتجاجات والنقاشات في البلاطوات والمقالات صباحا مساء أما الآن فستكون الزيادات بطريقة القطرة قطرة كل يوم او كل أسبوع يمررلك خبر حتى تتعود على نسق الزيادات اللي ما تمس كان القليل .أما ألأتحاد (شغل /صناعة وتجاة/فلاحين)كلهم ساكتين لا تهمهم لا المقدرة العلاجية ولا الشرائية.

كان تلهيتو بصحتكم ورجعتو للأصول الماكلة الصحية أولا ثم العلاج بالأعشاب و ترك الأطباء ٱخرحاجة راهو لباس عليكم و راهم يبيعوا في الخضرة الطبة لكن تستاهلو ماظلموكمش ثقافة صحية صفر،المرا تحب تخدم و الراجل كيف كيف يجريو عالفلوس عايشين في ضغط رهيب،الماكلة كول ألي يجي مالشارع و ديما يمشي، الصغيرات مساكن يسخفو من ساعت يتولد يلوحوه في الشارع الأمراض الكل يلمها و بعد يقولو ٱشبينا مرضنا و ٱشبيهم الطبة زادوا في التعريفة ،معظم التوانسة و
خاصة في المدن عايشين عيشة ضنكا،إمشو للأرياف و شوفو بعينيكم فم ناس في التسعين من العمر وقاعد يطنطن خير من حتى من الشباب ويقلك عمري مامشيت لطبيب.أما مداكم ماشين في النظام هذا نقوللكم ٱش عندكم ماريتو مازال جايكم الضرب

لقد قلتها أكثر من مرة إن الأطباء/ما عدا الشرفاء منهم وهم قليلون/أنهم عديمو الكفاءة والأخلاق والضمير همهم الوحيد هو جمع المال بأي طريقة فالمريض عندهم هو مجرد رقم ومصدر لحلب المال والابتزاز وحتى وإن تعكرت حالة المريض بسبب أخطائهم البدائية وضعف كفاءتهم أو حتى مات فلا شيئ يقلقهم فالأسباب والأعذار حاضرة عندهم ولا حسيب و لارقيب

اللوم موش على هل مقاولين اللي عندهم المريض وفقة اما على الدولة اللي مقصرة و مهمشة قطاع الصحة العمومية

يعني إما الخضوع لهؤلاء أو الموت؟؟ هؤلاء هم ملاكة الرحمة. وفوق هذا يغليو من غير موافقة الكنام. معناها وكان عجبكم .شيطو على ما وصاوهم

اين ضميركم المهني واين كرامتكم ايها الاطباء الفاشلين , هل هذا هو دعمكم لتونس الحرة المسلمة وشعبها ؟؟؟
تبا لكن ايها الخونة , الم ترون ان البلاد تعاني من غلاء معيشة وصعوبة كبيرة في كل الميادين .
فوض ان تصبروا وتتحلوا بروح النضال والوطنية , خيرتم الطمع و الجشع و الانتهازية.
تبا لكم.
فما ذنب التونسي لكي يصبح من المستحيل ان يمكن لهم الفحص عندكم ايها الخبثاء الانتهازييون.
ان شاء الله حرام فيكم ال50 دينار , وهذا ما نجنيه من العشوائية و الفوضة بالبلاد .
اطباء اختصاصييون في التحيل و الانتهازية , قضاة فاسدين , سياسيين منافقين عملاء الغرب , حكومة تتجدد وفيها اهل الطمع و الجشع واللامبالات , ونقابات للبيع "اشري تربح " ومسكين الشعب التونسي والفقير و المحتاج .
تبا لكم .

هل تعلم : أن الطبيب لما يؤدي "القسم" يقسم أنه يداوي بدون مقابل متى استلزم ذلك؟
نصيحتي لكل أبناء بلدي أن يتداووا عند هؤلاء الانتهازيين ثم يمتنعون عن دفع المقابل الذين يفرض عليهم، و يكتفوا بقدر ما بوسعهم. و لا ضيم عليهم لا عرفا و لا قانونا

هم في حاجة إلى العلاج من داء النهم .

و لا يريدون العمل في المناطق الداخلية!!!!! فالمواطن التعيس من المناطق الداخلية زيادة على مصاريف النقل التي ترهق كاهله ، ليجد تعريفة علاج مرتفعة و كذلك أدوية أطباء الإختصاص مرتفعة جدا بل هي أغلى من أسعار أرفع أنواع المواد التجميلية.. بحيث الآن لم يبق لضعاف الحال سوى آخر الطب بالكي.....

كلو من حكة الطماطم اللي غلات. ولى الطبيب مسكين يجري ما يخلط. سايسوهم وخيانكم و جواعا و ماش يموتو عل الفرنك. لك الله يا تونسي

اطباء تونس أكفاء إلا أنهم مصاصو دماء

هذا من نتائج تشجيع الدولة للقطاع الخاص و تحطيم القطاع العام. نسبة هامة من المواطنين أصبحت تهرب من قطاع الصحة العمومية لتردي جودة الخدمات المقدمة و أصبحت تلتجأ للقطاع الخاص مرغمة رغم تكاليفه الباهضة جدا.

بدون تهجم أو دفاع عن الأطباء أو غيرهم فإذا كانت الدولة لم تتحكم في الأسعار وتكتفي بدور المراقب أمام غلاء المعيشة وقلة ذات اليد لفئة كبيرة من الشعب أوهمته زورا وبهتانا أنها ضمنت حقوقه الاقتصادية خلال صياغة الدستور وتعلن نفسها راعية لشروط الدول الكبرى التي أصبحت تملي سياساتها التنموية على البلاد عبر هياكلها المالية المقرضة بشكل مشروط وخاصة صندوق النقد الدولي والبنك العالمي. لقد استغلت الطغمة السياسية حالة الاضطراب والترقب لدى المواطنين لتخفض بنسق
يبدو مارطونيا في سياسة الدعم والتقشف في النفقات العمومية وما لذلك من تأثير سلبي على الفئات الضعيفة والمتوسطة
لكن الايجابي في كل هذا أن ما وصلنا إليه ليس الوضع الأصعب فالأيام تخفي لنا ما هو أسوأ والذي لا يمكن الحد منه إلا إذا توفرت إرادة حقيقية لتحسين الدخل العمومي وذلك عبر استراتيجية اقتصادية ثورية تقطع مع الهياكل المهترأة الموروثة عن عهود الدكتاتورية إلا أن المؤسف أن هذه الإرادة غير متوفرة

المرض يستنزف أكثر من ثلث ميزانية العائلة بين الأطباء والأدوية ومشتقاتها في حين توفرت لجيلنا قنديل علاء الدين السحري القادر على التخفيض من نزيف المرتب وهو موقع اليوتيوب وعلى كل عائلة وبنقرة أن تستفيد من التجارب العالمية في الترفيع في مناعة الجسد والإعتماد على المكملات الغذائية والمعالجات المنزلية الطبيعية بعد معرفة الحالة المرضية من الطبيب .و العودة للنظام الغذائي التقليدي البيولوجي أول الخطوات لاكتساب مناعة قوية فجيناتنا متعودة لآلاف السنين على
منتوجات أرضنا وكل ابتعاد عن ذلك الغذاء يفقد الجسد بوصلته ويحدث الإنفلات والفوضى التي تؤدي للأمراض ونقص المناعة والإصابات القاتلة والعودة لإنتاج مدخراتنا من الغذاء وخزنه طيلة سنة كاملة هي مسألة حياة أو موت فضلا على ما يجنيه الفرد من مرابيح من نزيف التسوق اليومي والسكن عند الأطباء ....

اتعجب مت عدم وجود اي ردة فعل من الشعب على الارتفاع الفضيع في الاسعار اكثر حتى من اوروبا و من سيمكن له العلاج في هذه الظروف؟

!والزوالي يطالب بالحق في المتالرحيم خاطرالموت طلع ارحم من اطباءنا هههههه