ميقاتي من تونس: لبنان مصمم على مواجهة آفّة التفجيرات

<img src=http://www.babnet.net/images/9/magati1.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - إستقبل الرئيس المنصف المرزوقي الرئيس السابق للحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي في قصر الرئاسة بقرطاج بمناسبة زيارته الى تونس تلبية لدعوة من "اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا" التابعة للامم المتحدة - الاسكوا للمشاركة في حفل اطلاق "تقرير التكامل العربي سبيلا لنهضة انسانية" والقاء كلمة في حفل الافتتاح الذي سيقام غدا برعاية وحضور الرئيس التونسي.

حضر اللقاء الوزير السابق نقولا نحاس ووزير الشؤون الخارجية التونسي منجي حامدي وسفير لبنان في تونس بسام النعماني.

في خلال اللقاء نوه الرئيس التونسي "بالعلاقات التاريخية القديمة بين لبنان وتونس وهي علاقات ترسخت لاحقا بالاطر الديبلوماسية والتاريخية بين الدولتين والشعبين".وشدد " على ان الجالية اللبنانية في تونس ناشطة على كل المستويات وباتت جزءا لا يتجزأ من المجتمع التونسي".وشكر الرئيس ميقاتي " على التعاون الذي ابداه والحكومة اللبنانية خلال توليه رئاسة الحكومة في العديد من القضايا التي تخص الدولة التونسية".



اما الرئيس ميقاتي فعّبر " عن سروره لزيارة تونس في هذه المناسبة التي تنظمها الاسكوا وعن تقديره لاحتضان الدولة التونسية اللبنانيين المتواجدين على أرضها". وقال :إن الدول العربية في حاجة اليوم اكثر من اي وقت مضى الى التعاون والتكامل لتطوير قدراتها وحماية ثرواتها". وتمنى" ان يفضي التقرير الذي ستعلنه الاسكوا غدا عن التكامل العربية الى نتائج ملموسة في أكثر من مجال".
بعد الزيارة ادلى الرئيس ميقاتي بالتصريح الآتي:سررت بزيارة فخامة الرئيس التونسي وكان الاجتماع مثمرا جدا وقد اطلعنا من فخامته على المراحل التي مرت بها تونس اخيرا خاصة على صعيد الوضع السياسي ، وتطرقنا الى العلاقات المتينة بين بلدينا والتي تعود روابطها الى تاريخ قديم واكدنا الحرص على مواصلة هذه العلاقات ومتابعتها في اي موقع نكون فيه. وقد قدم لي فخامة الرئيس هدية قيمّة هي عبارة عن نسحة من الدستور التونسي الجديد. نحن نهنئ تونس بهذه النهضة السياسية الجديدة ونتمنى للشعب التونسي كل التوفيق.
وردا على سؤال قال:نعاني في لبنان من إنعكاسات الوضع في سوريا وتداعياته لا سيما لجهة التفجيرات التي تحصل ولكن لبنان مصمم على مكافحة هذه الآفة ونتمنى النجاح في ذلك .الاساس هو الأمن، وعندما يكون الأمن مستتبا، فان البلدان العربية كلها قادرة على النهوض والافادة من المقومات التي تمتلكها وإستثمارها.
وزار الرئيس ميقاتي مجلس النواب التونسي حيث استقبله رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر، في حضور الوزير نحاس والسفير النعماني. وتناول البحث التجربة البرلمانية التونسية -اللبنانية وخصوصا الاصلاحات التي ادخلها البرلمان التونسي اخيرا.بعد اللقاء ادلى الرئيس ميقاتي بالتصريح الآتي: اردت من خلال هذه الزيارة الى دولة الرئيس التحدث عن تجربة تونس الدستورية والبرلمانية وآليات الحكم المتبعة والخطوات المقبلة لتنفيذها. كانت جلسة مفيدة تبادلنا خلالها الاراء والأفكار عن تجربتي لبنان وتونس البرلمانيتين وآفاقهما.



وزار الرئيس ميقاتي مقر "حزب النهضة" التونسي حيث استقبله نائب رئيس الحزب رئيس الحكومة الأسبق علي العريّض ونقل اليه تحيات رئيس الحزب راشد غنوشي الموجود خارج البلاد. وكان اللقاء مناسبة لبحث الأوضاع في تونس ودور حزب النهضة .





Comments


7 de 7 commentaires pour l'article 80531

Torabora  (Tunisia)  |Mardi 25 Février 2014 à 09:10           
عندما تكون لديك الشجاعة لإيقاف مجرميك عن قتل و اغتصاب المسلمين في سوريا ستتوقف الإنفجارات مباشرة. فإن لم تفعل فاعلم أنك و إن بست عينك لن تستطيع أن تمنع المجاهدين من الوصول إلى عقر دار المجرمين

Antidotebalsam  (Tunisia)  |Lundi 24 Février 2014 à 21:44           
طيب يا سيد ميقاتي، أنت ضيف تونس المبجل و لكن تصريحك بشأن عزم لبنان التصدي لآفة التفجيرات لا محل له من الإعراب نظرا للكثير من الاعتبارات: أولا ليس لدينا في تونس ميليشيا مسلحة و دولة داخل الدولة إسمها حزب اللات تنازع الدولة في سيادتها و تناطحها و تخرق السلم الأهلي فيها كلما حك أحد ملالي إيران عمامته السوداء. ثانيا هذا الحزب طلب منه اللبنانيون قبل السوريين و قبل الجوار العربي أن ينأى بنفسه عن الوضع الداخلي السوري و لكنه ركب رأسه و انخرط في نزاع مرير
اختلطت فيه مطالب الشعب السوري الثائر بالحرية و الانعتاق من نظام البعث الفاشي بتهاطل الجماعات المسلحة بقضها و قضيضها على سوريا تارة تحت عنوان الجهاد و تارة أخرى تحت دعاوي التكفير و قطع الرؤوس بشكل دموي و سافر، مع عدم إغفال دور بعض أجهزة المخابرات الغربية و الروسية و الإيرانية و الخليجية و الصهيونية فيما حدث و يحدث في سوريا الجريحة. ثالثا تونس ليست المكان المناسب في هذا الظرف بالتحديد لتطلق منها مثل هذه البشارة فنحن في وضع هش يختلط فيه حابل
العمليات المخابراتية الإجرامية التي تسعى إلى إجهاض الثورة التونسية بنابل العمليات الجبانة التي توقعها بعض الجماعات التكفيرية التي يشتبه في أن وراءها بقايا الدولة العميقة و رأس المال الطرابلسي الهارب أو المتهرب في الداخل و الخارج فهل تعتقد أننا يمكن أن نساعدكم في شيء؟. رابعا من المؤكد أن الوقت قد حان لتفكروا في بناء كيان وطني لبناني تحتكر فيه الدولة وحدها السلاح و تمنعه عن كل الميليشيات المتنطعة و بهذا تفيدون أنفسكم وتفيدون جواركم و تلتفتون إلى
مشاكلكم الحقيقية لا إلى المشاكل و الحرائق المتعمدة التي يشعلها نظام البعث الفاشي و نظام الملالي عندكم عمدا.

Tunisia  (France)  |Lundi 24 Février 2014 à 21:34           
ماأن إنقضت القوات الأوكرانية على المعتصمين فى ميدان الإستقلال، إلا وانتفض الغرب ، وحتى كتابة هذه السطور مازال إجتماع المفوضية الأوروبية منعقداً فى بروكسل لإتخاذ الإجراءات اللازمة، وفى الطريق إلى كييف وزير الخارجية الألمانية مع وزيرين أوروبيين.

نفس الدول الغربية التى إنتفضت لما حدث فى كييف هى نفسها التى بلعت لسانها لما حدث فى مصر والذى فاق فى بشاعته أضعاف ماحدث فى أوكرانيا. وهذا الموقف يحتاج إلى وقفة لإدراك الواقع الأليم الذى يغض البعض الطرف عنه.

هذا الواقع هو أن الغرب ينظر نظرة عداء إلى المسلمين ، فإن وقع عليهم القتل أو الإضطهاد فأهلاً وسهلاً ، ووداعاً لحقوق الإنسان وغيرها من القيم التى يتظاهر بها الغرب ليل نهار، لذلك فالغرب فى صراع دائم معنا فهو طرف الصراع ، فإن قام عملاؤه من الحكام وقادة الأجهزة الأمنية بقتال الأمة فإن هذا يصب فى مصالحه. ولايمكن لهم أن يقفوا ضده، وسوف يقومون بتسخير آلتهم الإعلامية للتشويش على الصورة حتى لاتصل إلى شعوبهم كما هى وإن وصلت فتصل مشوشة حتى تزداد شعوبهم
كراهية تجاه الشعوب المسلمة.

هذا هو الذى جعل الغرب يُغذى القتال فى سورية ويغض الطرف عما يحدث فى مصر ، ليس هذا فحسب بل لايخجل من تشجيع خريطة طريق الإنفلابيين التى تمر على أشلاء الضحايا، وتُروى بدماء الشعب المقهور.

إن هذا السلوك الغربى يقطع الطريق أمام الضعفاء الذين يراهنون على الغرب ، والذين يظنون أنهم قادرون على تسويق قضيتهم فى المحافل الغربية ليتبناها ، ليس هذا فحسب ، بل إن سلوك الغرب رسالة واضحة لمن يريد الإحتكام إلى القضاء الغربى ليعيد له مظلمته. رسالة قوية من الغرب للمسلمين مفادها أنكم أعداؤنا ومهما حدث لكم فلن يهتز لنا جفن.

هل وصلت الرسالة يامن تتغنون بالقيم الغربية ، ياأدعياء حقوق الإنسان؟ هذا هو الغرب يعاديكم عن بكرة أبيه فهل أنتم منتهون ؟
هل أنتم منتهون عن التقرب منه ، وتسول قيمه ومبادئه ؟
هل أنتم منتهون عن التغنى بديمقراطيته ؟

آن لكم أن تستفيقوا من غفلتكم لتدركوا أن صراعكم مع الغرب وسبب الصراع هو الإسلام ، ولن تحسموا هذا الصراع إلا إذا أدركتم طبيعته ، وألتمستم النصر من عند الله.
د. ياسر صابر

Meinfreiheit  (Oman)  |Lundi 24 Février 2014 à 20:06           
يتركون فصيل طائفي بغيض يصول و يجول في لبنان بسلاحه و يتسائلون عن سبب التفجيرات ....

MSHben1  (Tunisia)  |Lundi 24 Février 2014 à 19:21           

ان الارهابيين الاسلاميين قتلة و مجرمين في حق بني عمومتهم و انهم افضاض و متجلطمين فابجدياتهم غبية و متخلفة . الشعوب العربية ترفضهم لانهم ليس لهم ادواة الحكم التي تتطلب العلم و المعرفة و الحكمة و العلاقات العامة العالمية . انهم منبتون حتى في اوطانهم و حتى في بني عمومتهم و لذلك كان اي تحرك يقومون به في تونس كان المواطن اول من يبلغ عنهم فاكلوا الكبوط وراء الكبوط . انهم كما السحرة و المشعوذون لا يستقطبون الا السذج و المغفلين . الاسلام المعتدل هو
الاسلام الحقاني خطوطه العريضة الاخوة و الاعتدال و المصداقية و الحكمة و الجدية و الكفاءة و السلم و لذلك كان الرسل و النبيين حاذقين و لينين و لذلك حذر الله الرسول صلى الله عليه و سلم بان قال له " لو كنت فضا غليظ القلب لانفضوا من حولك " صدق الله العظيم . ان طريق الارهاب مقطوع و ما عليهم الا الاستسلام للحق و للبيان السليم و ابشر العالم انه باذن الله ستكون 2014 سنة انحسارهم و اضمحلالهم في عقر دارهم بسوريا و العراق و اليمن .

انا mshben1. العقل و العلم و الاستراتيجيا عندي بلا حدود و لذلك العبدولله يكور بالارهابيين و بالعلمانيين الاغبياء على حد السواء .

MOUSALIM  (Tunisia)  |Lundi 24 Février 2014 à 19:17           
من غير المستبعد أن ميقاتي يبحث عن الخبرة التونسية في التصدي للتفجيرات وهي من السهل الممتنع يكفي عدم التعرض لكمال اللطيف حتى تهدأ الإغتيالات والتفجيرات ....

Mandhouj  (France)  |Lundi 24 Février 2014 à 18:51 | Par           
Najib Mikati est un homme qui a fait consensus au Liban, rare sont les grandes capacités et compétences comme lui.
J'ai énormément de respect à cet HOMME.
Ben Ali harab
Mandhouj Tarek.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female