راشد الغنوشي : لن أترشح للانتخابات الرئاسية لأن الثورة ثورة شباب وليست ثورة شياب

باب نات -
قال راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة التونسية، في برنامج «بلا حدود» على قناة الجزيرة، الأربعاء، أنه لا يطمح في أن يقود العمل السياسي، معللا ذلك بكبر السن ولرغبته في أن يترك المجال للشباب «لأنهم أصحاب الثورة».
واشاد راشد الغنوشي بالدور الذي لعبه الجيش التونسي في حماية عملية الانتقال الديمقراطي والنأي بها عن الفوضى.
وقال راشد الغنوشي " الجيش التونسي محترف وجمهوري والصراعات السياسية لا تنيه", مضيفا " المجتمع التونسي بدوره موحد و فلسفة المعسكرات غير متوفرة فيه لأنه شعب مسالم رغم الاختلافات".
واشاد راشد الغنوشي بالدور الذي لعبه الجيش التونسي في حماية عملية الانتقال الديمقراطي والنأي بها عن الفوضى.
وقال راشد الغنوشي " الجيش التونسي محترف وجمهوري والصراعات السياسية لا تنيه", مضيفا " المجتمع التونسي بدوره موحد و فلسفة المعسكرات غير متوفرة فيه لأنه شعب مسالم رغم الاختلافات".

وتحدث الغنوشي عن تجربة الحركة في الحكم وأخطائها وإنجازاتها، ومستقبل تونس في ظل التحديات الراهنة.
وقال: «الفرح العام الذي يعم البلاد الآن لحصولها على أعظم دستور في تاريخها، وإذا خسرنا الحكم وربحت تونس الديمقراطية فهذا مكسب كبير لنا».
وأكد أن الذي انتصر هو الحوار بين الفرقاء السياسيين، نافيا أن تكون الحركة تنازلت عن السلطة استجابة لأي ضغط، واعترف بأخطاء الحركة خلال فترة حكمها التي دامت سنتين، وأنها بصدد تقييمها الآن للتعلم منها.
وأوضح أن القوى السياسية نجحت في وضع قاطرة الديمقراطية في المسار الصحيح، مؤكدًا: «لا يمكن تكرار التجربة المصرية في تونس لاختلافات كثيرة تدعم انسجام المجتمع التونسي، ويمكن أن يلاحظ المرء أن الخطاب السياسي في البلاد يتخذ الإسلام أرضية مشتركة».
وأضاف أن «التدخلات الخارجية في الدول تحكمها خصوصية الجغرافيا، حيث إن دور مصر القيادي في الأمة العربية والعالم جعلها تدفع الثمن الأكبر»، مبينًا أن التدخل في شؤون الدول هو شيء نسبي.
وقال: «ورغم أن أكثر من 80% من الشعب التونسي يعيش على الساحل مما يجعله منفتحا على العالم، فإنه يتمسك بدينه الإسلامي ويعتز بعروبته ساعيا نحو العدالة الاجتماعية».
ونفى أن توصف حركة النهضة بـ«الجمود»، مشيرًا إلى استعدادهم لقبول حكم الحزب الشيوعي إن اختاره الشعب، مبينا أن الحركة هي الكتلة الوحيدة التي يتكون نصفها من النساء.
وأكد: « مهمة الدولة ليست أن تفرض الإسلام، وخلال سنتين لم يفرض على شخص نمط معين من الحياة، ومهمة الدولة أن تقدم الخدمات، والحرية الدينية وعدم الإكراه والقمع من أهم صفات حركة النهضة، فكل عمل لا ينطلق من حرية الإنسان لا قيمة له عند الله، حيث لا قيمة لحجاب ولا زكاة ولا صلاة إن فرضت من السلطة ولم تمارس تقربا لله تعالى».
Comments
20 de 20 commentaires pour l'article 80262