الحكومة الاميريكية وجلها يهود صهاينة تعمل حاليا لجعل البلدان العربية الثائرة كتونس ومصر وليبيا وغيرها بلدانا ذوي حكومات دمقراطية عميلة للغرب وامريكا وحكومات اسلامها "لايت وحكومات علمانية بحته .ولما تنتهي من هذا المخطط سوف تمخق فلسطين والبلدان المجاورة لاسرائيل وتصبح اسرائيل دولة عضمة . ومايجهله الامركان والاسرائليين هو ان الله عزيز ذو انتقام وعذابه
شديد وان شاء الله سيخذلون وينهزمون ويذلون . والنصر للامة المسلمة والحكم لن يكون الا بشرع الله ان شاء الله وتبا لمن تولى وتعامل مع امريكا الخبيثة واسرائيل.

علاقة الجيش التّونسي بالجيش الامريكي قديمة فجيشنا منذ زمن بعيد يجري تربّصاته بامريكا وهو ما يفسّر قوّة جيشنا ونجاحه في تدخّلاته رغم النّقص في عتاده وذلك يعود الى المدرسة الامريكيّة الذي يتبنّاها جيشنا في تعليمه ولا احد ينكر قوّة هذه المدرسة عالميّا. و من ميزات الاستخبرات الامريكيّة انّها تستعدّ للحدث قبل وقوعه وما يحدث اليوم في ليبيا و ما يروج عن القاعدة في المغرب العربي ومنطقة ما يعرف بالسّاحل يجعل للامريكيّين يتحرّكون للتصدّي لايّ امر يرون فيه تهديدا لمصالحهم وتحسينهم لمستشفياتنا ياتي استعدادا لايّ طارئ يهدّد مصالح امريكا في افريقيا عامّة والمغرب العربي خاصّة.

ليس الدعم الأمريكي لونس هو الذي نخافه بل الأمر الذي يخيفنا جدا هو الثمن الذي يجب أن ندفعه مقابل هذا الدعم لبلادنا و شعنا لذا فالكل مدعو اليوم إلى ألف حساب لكل خطوة و الصمود أمام كل الإغراءات حتى لا نندم يوما ما على غفلة أو إغفاءة قد تكلفنا وجودنا و قال سلفنا : قيس قبل ما تغيص

في زمن غابر كان أسطول البحرية التونسي يحمي السفن الامريكية المحملة بالقمح من القراصنة في البحر الابيض المتوسط وذلك وفق اتفاقية ابرمتها الايالة التونسية مع دولة حديثة النشأة تمسى أمريكا

الايام دول

لن ترضى عنك أمريكا حتى تتبع ملتهم

زعم باش تدعموا الديمقراطية كيف في مصر

الله يكفينا شرّ الستايت states فاين تدخل الينكي رعاة البقر في مكان الا و أفسدوه و ابدوا خضراءه حتى انهم اذا دخلوا بحرا نجسوه
degage اذهبوا عاونوا العشرون مليون كلوشار امريكاني الذين يباتون في الشارع على كرظونة و يشربوا في السبيريتو

هولاء ينطبق عليهم المثل الذي يقول
:
يعطيك من طرف اللسان حلاوة و يروغك كما يروغ الثعلب.

كل ما يتقاتل التونسيون ما بينهم الامريكان يفرح ويشجع طرف علي الطرف الآخر،
وهذا ما نفهمه من هذه الرسالة

يا فرحتنا ، أمريكا باش تدعمنا !