خسارة أن يشوهوا ويكذبوا ويخادعوا الآخرين فهو حق لهم ويساندهم من كان مثلهم أما اذا دقت ساعة الحقيقة وكشف المستور من ممارساتهم الماضية عندها يصبح الكلام غير مقبول وتتجند الطراف المعادية للحقيقة لطمسها واخفائها لكن طال الزمان أم قصر أن لم تخرج بالمصدح ستخرج عبر الكتب.

التنافس الشريف لا يعرفونه أيتام بن علي والهجمة الشرسة التي يتعرّض لها الصحفي سمير الوافي و تداعيات بثّ برنامج لمن يجرؤ حول أحداث روّاد ليست وليدة اليوم بل نتيجة صراع وجودي بين الإعلام النزيه وإعلام العار فمنذ بثّ الحلقة الأولى ظهرت أنّ هناك نيّة من أطراف معروفة عرقلة برنامج يؤدّي إلى زعزعة تصدّرهم نسبة مشاهدة برامجهم وهنا أخصّ بالذكر التاسعة مساء لبن غربية والبرامج السياسية لقناة نسمة كما أنّ الصراع تطوّر ليصبح صراع بين نسمة والتونسية وبداية ظهور
برنامج الوافي نشطت ماكينة الإعلام البنفسجي للتٱمر عليه وصلت إلى سرقة أعماله ولولا العناية الالهية وإكتشاف سرقة التسجيل الخام لحلقة الشيخ راشد الغنوشي لكان الوضع مختلف وسبق وأن كتبت في الموضوع ما يلي
فكرة على الكاسات المحنونة متاع سمير الوافي إلّي عملت الضجة الكلّ يا سيدي بإختصار معزّ بن غربية برمج أمورو باش يسافر لباريس وطلبو منّو باش يجيبلهم الكاسات متاع الغنوشي بحشيشها وريشها بعث المسكين إلّي سرق للتونسية وشدّوه البولسية عوض ياقف معاه ويدافع عليه خرج لباريس باش يعلم الجماعة إلّي الأمور تكشفت الكاسات كانت لشركة إتّصالات أجنبية على ملك صديق الباجي وكانو باش يستغلّوها ويقع تركيب المقاطع التي لم تبثّ مع التصرّف في الحوار لضرب عصفورين بحجر واحد
إحراج الشيخ من ناحية والإضرار بالصحفي سمير الوافي ولن يجد كلاهما ما يدافع به عن نفسه لعدم وجود التسجيل وأهمّ المنتفعين حينها سيكونان المعارضة وبالأخصّ نداء تونس من جهة ومعزّ بن غربية من جهة أخرى لأنّه سيكون قد حقّق أهدافه من زعزعة مصداقية الوافي لمتابعيه وضرب حركة النهضة في الصميم لخدمة أجندة نداء تونس
فشل العملية لم يثني الجماعة من ترصّد الوافي وإرفاقه بسامي الفهري لكن هاته المرّة لضرب قناة التونسية كمؤسّسة وقد سبق وأن أغلقت القناة قبل الأنتخابات بقرار من نبيل القروي وطارق بن عمّار وبتنفيذ الوزير الأوّل الباجي قايد السبسي
نسمة نداء تونس وتوابعهم من الإعلاميين الشرفاء جدّا جدّا الموالين لجبهات الإنقلابيين لن يلقو المنديل وسيواصلون محاولاتهم للإضرار بسمير الوافي وربّي معاه

لست وحدك يا سمير فمن مآسي الديمقراطية أن تحتل هذه الجراثيم شاشتنا وتلقننا دروساً في الكرامة وحرية التعبير. لا تبالي فإن منهم الكثير على غرار المدعوة درة اللتي أينما كتبت تعليقاً فاحت ريحتها الفاسدة

الفرق بين سمير الوافي و سفيان بن حميدة أن الأول كيف يطلق طلقة واحدة من المقرون امتاعو يطيح 100 عصفور و لاخر تطلع طلقتو فسايا , يعني واحد كرطوش و الآخر بني بني و الفاهم يفهم 😜 😜

يا سمير زد فضحا وتعرية للماضي الأسود لسفيان المخنث
يا سمير يا وافي أعطيه بالوافي
فهو كالحلفاء ما يطيب كان بالدق

فخار يكسر بغضو
شيخوا على المهازل

Dorra
نعم إن ماقام به سمير الوافي في عهد الرئيس السابق "وأقول الرئيس السابق لأنه سوف يذكر في تاريخ تونس وفي كتب التاريخ بكنية الرئيس وليس المخلوع وما شابه ذلك من النعوت مثل الإبن العاق فرغم عقوقه فهو يضل إبنك" يعتبر بطولة لأنه إختار نهجا لن يلتفت له النظام السابق ولن يقلقه في إتباعه ولم يختر نهج التبندير والتلحيس والصبة التي في بعض الأحيان تشمل الزملاء في قطاع الصحافة وهنا أستحضر مقولة لصحافي إنقرضت طينته وهو صالح جغام وهذه المقولة كانت تنبعث من مضخم
الصوت خلال أربعنية هذاالصحافي في إحدى الليالي الرماضنية بدار الثقافة إبن خلدون "حاجة متفهمهاش متعرفهاش ماتحكيش فيها " وهنا نعرف أن النهج الذي إنتهجه سمير الوافي ورغم فراغ محتواه ولكنه لم يضر زملاءه .

لن يخرس قوادة بن على الا اذا تكلم الشعب
يجب فضحهم يجب تعريتهم
اللحاسة من امثال سفيان بن حميدة لا كرامة لهم

للأمانة و للتاريخ: سمير الوافي اعترف بأنه لم يكن "مناضلا" أو ثورجيا و روى ما حدث في كواليس الحصة التي كان ضيفها سليم شيبوب سردوك و صهر المخلوع، قال سمير الوافي بأنه شعر حينها بالخوف نتيجة رد الفعل الانتقامي المحتمل من شيبوب، مثل هذا الاعتراف هو الذي جعل كثيرا من التونسيين يحترم الوافي، لأنه لم يدعي و لم ينسب لنفسه شرف و بطولة معارضة زعبع و زبانية الحلاقة.المشكلة راهي في القرطالة و القوادة و اللحاسة اللي عاملين فيها اليوم رجال و مناضلين و هوما
عفنهم مكدس في اليوتيوب و الفايسبوك و أرشيف الداخلية.المشكلة كيف تبلع برشة رهوط لساناتها في وقت زعبع و تطلع اليوم تحل جلغها على وسعها، مثال معز بلخربية معبود درة رقاصة التجمع اللي نهار تمجد في الثقافة التونسية متاع تدوير المحزم و هزان الأرداف على إبداعات قاسم كافي و زهيرة سالم و سمير الوصيف و نهارات تسب والدين الثقافة هاذي فقط لأنه سمير الوافي استدعى العرابنية هاذم في وقت ضربان المحزم على وقع خطابات حجامة تونس الأولى و راجلها السبعيني اللي عيى
يزلڨ في شعيراته الكحل بالڨومينة.

لا تنسوا ان تاريخ سمير ساطع و ناصع بالبطولات فقد سجّل في عهد الدكتاتور بسطور من ذهب المقابلات الصحفية الجريئة الشجاعة مع فاطمة بوساحة و سمير الوصيف و قاسم الكافي و غيرهم رغم القمع و الرقابة التي فرضها النظام الدكتاتوري

ناس بكري و بحكم محدودية تحصيلهم العلمي و بساطتهم و عفويتهم، و بحكم إنهم تحرموا من فرصة التعليم و مع ذلك قرونا و صنعوا منا رجال، الناس هاذم عندهم حكمة كبيرة في حديثهم: ماكانوش يعرفوا حاجة إسمها الليزر و ربما كانت تصعب عليهم الكلمة ما ينطقوهاش و لذلك سموها "النار الباردة". و الله يا سمير الشعب التونسي اللي حقروه و باعوه قوادة من طينة سفيان بن حميدة و بشغى بن حميدة و منذر ثابت و بقية المحفل التجوعي الماسوني،باش يكوي فصيلة العفاطة و اللحاسة و
الكلاب على بعضها، آما بالنار الباردة و وحدة وحدة و النتيجة وحدة: انقراض سلالة الطحانة و وضعها في محمية و قذفها بالشلايك البنفسجية صباحا مساء و يوم الأحد. كمل و اطلب الثبات و الصبر من رب العباد و لا يهمك في طواريس الحجامة.

هذا احد السفينين الاكثر دجلا وكذبا ونفاقا يتطاول على سيده الوافي الجم الله فاك وأخرص لسانك يا سفيه يا حقير

بالله زيد وفيله يا وافي راه موش راجل كان ولا يزال صباب خبيث ولحاس وهو عار علي المهنة وكلنا نعرفوه ونعرف قوادته

هذا قليل من نضال سفيان