الشاذلي العياري: تونس تعتزم إصدار سندات وصكوك بـ2.25 مليار دولار

وكالات - قال محافظ البنك المركزي التونسي لرويترز إن تونس تعتزم لأول مرة إصدار سندات أجنبية بنحو 1.8 مليار دولار بضمان أميركي وياباني، وصكوك إسلامية بقيمة 435 مليون في 2014.
وتمثل هذه خطوات مهمة قد تساعد في انعاش الاقتصاد التونسي والتعافي من الأزمة التي هزته منذ الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي قبل ثلاث سنوات.
الشاذلي العياري: تونس تعتزم إصدار سندات وصكوك بـ2.25 مليار دولار

وقال الشاذلي العياري، محافظ البنك المركزي، في مقابلة مع رويترز: "لدينا عمليات اصدار سندات هذا العام من بينها سندات بقيمة 880 مليون دولار في أميركا بضمان الحكومة الأميركية ومليار دولار في اليابان بضمان الحكومة اليابانية.. نسعى أن تكون أغلب الإصدرات في النصف الأول من هذا العام".

وأضاف "لدينا موافقة من الولايات المتحدة واليابان بضمان السندات".
وقال محافظ البنك المركزي إن تونس ستصدر لأول مرة بنهاية أبريل أو مايو المقبل صكوكاً إسلامية بقيمة 435 مليون دولار، بضمان البنك الإسلامي للتنمية.
وأضاف "انفراج الأزمة السياسية في تونس والمصادقة على الدستور وحكومة مستقلة فتح الابواب المغلقة للاقتصاد في تونس".
وأشار الى أن البداية كانت مع صندوق النقد الدولي الذي أفرج عن 500 مليون دولار من قرض كان مجمداً. وأضاف أن الصندوق سيصرف هذا العام لتونس 809 ملايين دولار، من قرض بإجمالي 1.7 مليار دولار اتفق عليه مع تونس.

Comments

6 de 6 commentaires pour l'article 79443

Hannibaal (Tunisia) |Jeudi 6 Février 2014 à 16:25

@amal2001
بكل تبسيط هي مجموعة من القروض لا يمكن لتونس أن تقبضها إلا بضمان مسبق من طرف له القدرة على التسديد بحلول الآجال أي بعبارة أخرى يضمن فيك وإذا ما خلصتش يدفع في بقعتك ويفرض عليك شروطه المالية والسياسية أما الصكوك الإسلامية فهي مشاركة في تمويل مشاريع مع تحديد مسبق وواضح لنسبة الربح والمردودي ةالمالية يعني كيف ما ترجعليش فلوسي وفوقهم هامش الربح المتفق عليه نرهنلك الستاغ وإلا المجمع الكيميائي هذه الفكرة بتبسيط كبير في ها البلاد نحكيو على الحقوق وعمرنا
ما نحكيو على الواجبات نحكيو على الشهاري والزيادات والبريمات وعمرنا مانحكيو على الخدمة والإنتاج والمردودية والنتيجة نتسلفو باش ناكلو و يخلصها بوعلام

Alerter

Hannibaal (Netherlands) |Jeudi 6 Février 2014 à 15:53

لي بعض الملاحظات أود تقاسمهامع رواد هذا الموقع المحترم أولا أين هم الذين كانوا يقيمون الدنيا ولا يقعدونها عند الحديث عن المديونية معتبرين الأمر إرتهانا للأجنبي ومصادرة للأجيال القادمة أسألهم ماذا تغير ليسكتوا ولايحتجون ولو همسا ثانيا ما سر هذا الود المفاجئ الذي غمرنا به الأمريكان فكثفوا الزيارات وفتحوا حنفيات القروض إبتداءا من صندوق النقد الدولي مرورا بالضمانات ووصولا إلى البنك الدولي والتوصيات إلى الأصدقاء ثالثا لماذا ستستعمل هذه القروض هل
لمشاريع بعينها تهم التنمية بالجهات وخلق الثروة أم للأجور وتعويض ما فقد نتيجة إلغاء الأتاوات ومراجعة منظومة الدعم وشراء الهدوء الإجتماعي عبر الخضوع للإبتزاز ورشوة النقابات وهو مافعلته الحكومات المتعاقبة بعد الإنتفاضة المغدورة اللهم إنا نعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال وأضيف وجهل الحكام و خيانتهم