الغنوشي: المصادقة على فصول الدستور هي الموافقة على أعظم دساتير العالم

<img src=http://www.babnet.net/images/9/ghannouchi-500-2.jpg width=100 align=left border=0>


توجّه رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي في تدوينة كتبها على صفحته الخاصة بالفايسبوك بالتحية للمجلس الوطني الوطني التأسيسي وللرباعي الراعي للحوار ولرئيس الجمهورية وعلي العريض وللشعب التونسي عقب الانتهاء من المصادقة على الدستور فصلا فصلا اليوم الخميس 23 جانفي 2014 .
وفيما يلي نصها
هذا يوم آخر من أيام تونس التحية للمجلس التأسيسي رئيساً وأعضاء، التحية للشهداء والجرحى ومساجين الرأي والمهجرين وكل من رمى حجرا على الدكتاتورية، التحية لرباعي المجتمع المدني الذي جمع الفرقاء السياسيين وأدار بينهم حوارا عصيبا طيلة أربعة اشهر أفضت بفضل الله إلى إخراج البلاد من أزمتها ووضعتها على طريق الديمقراطية الحق.







التحية لرئيس دولتنا الذي ظل باستمرار يدفع ويشجع المسار، التحية للرئيس العريض وحكومته التي ضربت المثل الأعلى في الوطنية وإنكار الذات إذ وعدوا بوضع انفسهم على ذمة الحوار الوطني وأوفوا بالعهد، فكانت الاستقالة والتوصل إلى رئيس وفاقي- أولى اندفاعات وصدق المسار نحو النجاح والقطع مع التشكيك في مدى جدية النهضة في مغادرة السلطة وهي المتمتعة بالكتلة البرلمانية الأكبر والأكثر تماسكا وبشارع هو الأكبر.
التحية لشعب تونس الأبي والذكي الذي أفشل كل محاولات الانقلاب على المسار الديمقراطي ، اليوم بعد هذا الإنجاز التاريخي المشهود بالموافقة على أعظم دستور عرفه تاريخ البلاد بل هو من أعظم دساتير العالم، دستور الثورة، دستور الوفاق، دستور لا غالب ولا مغلوب بل الكل منتصر، الكل عدى قلة لن تلبث ان تكتشف نفسها في هذا الوثيقة العظيمة التي أسست للحرية مطلب الإسلام الأسنى ومشبعة به نصا ومعنى لمن كان له حظ في فقه المقاصد خصوصيتنا في المغرب العربي.
اليوم وقد سجدنا شكرًا لله ان بلغنا هذه المحطة المتقدمة في مسارنا الانتقالي لم يبق إلا الختم الرسمي لهذه الوثيقة التاريخية وتحديد موعد الانتخابات وتوديع سي علي العريض وحكومته وشكرهم على هذا الإنجاز واستقبال الفارس البديل والمضي معه لاستكمال المسار وإنقاذ البلاد وتفعيل مشاريع التنمية المنطلقة وبذل الجهد في الإصلاح .
هذا زمن جديد لا يقوم على أساس البناء السابق للنظام: سلطة ومعارضة، كلنا اليوم سلطة أي في الدفاع عنها حتى تنقذ البلاد التي أرهقها حتى كاد يجهز عليها منطق سلطة ومعارضة، لنفخر بأهمية ما أنجزنا وننطلق صوب ترجمته في انتخابات جادة تنهي المؤقت وتتوج تونس أول ديمقراطية عربيّة. انتخابات واحدة لا تكفي لتأكيد تلك الشهادة: زهرة واحدة لا تصنع الربيع. " وعلى الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين.




Comments


13 de 13 commentaires pour l'article 78634

Hammmmma  (Tunisia)  |Samedi 25 Janvier 2014 à 22:49           
القرد في عين أمو غزال ....سيضهر خور هذا الدستور عند تطبيقه...لكن الإشكالية ليست في الدستور بل "فالسياسين" لتعلموا أن إنقلترا ليس فيها دستور ...كذلك تونس كان فيها دستور و فيه المطلوب لكن كنا نعيش كالعبيد تحت بورقيبة و بن علي و سنضل كذلك مع هذا الدستور بل أنا أتوقع الأسوأ لسبب و حيد أن هذا الدستور و حسب فصوله يتطلب وجود شعب (أعني بالأخص المتسيسين) على درجة كبيرة من الوعي و من المسؤولية وهذ للأسف مفقود في تونس،إذن المسألة ليست مسألة دساتير بل و
بالأساس عقلية كاملة و مستوى وعي معين ماعدا ذلك لن يعد لدستور أي معنى

Antligen  (France)  |Vendredi 24 Janvier 2014 à 17:38           
أنا قلت لكم أن هذا الدستورهو أقوى دستور في العالم ويشاطرني الرأئ الأستاذ راشد

Tunsilibero  (Italy)  |Vendredi 24 Janvier 2014 à 14:21 | Par           
بسم الله الرحمن الرحيم. ليغير الله بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. وانشاء الله هذي البداية العهد الجديد. ونهاية العهد البيد القديم

Mitterand  (Tunisia)  |Vendredi 24 Janvier 2014 à 12:21           
Monsieur RACHED GHANNOUCHI s'est avéré un monstre politique ,tacticien à souhait,malléable et peu rancunier,intelligent et très modeste,tunisien dans l’âme et universel dans l'esprit bref on ne peut que lui tirer chapeau

GharsAllah  (Tunisia)  |Vendredi 24 Janvier 2014 à 11:48           
برغم اختلافي مع عديد النواب ...

وعدم قبولي لكل فصول هذا الدستور الجديد ...

واشمئزازي من عديد المدخلات والحوارات السياسية العجفاء ...

يبقى هذا الدستور الجديد أول خطوة لبناء الوطن الذي ناضل من أجله الفرقاء السياسيين عقودا طويلة ... وإستشهد شباب تونس من أجل كرامة وحرية وطن يسعنا كلنا ... ولا يقصي أو يهمش أحدا ... واشكر كل من إجتهد فيه وأسأل الله تعالى أن يجزي كل قاصد للخير لهذا الشعب والوطن وصدق مع نفسه قبل أن يصدق الناس ... والأهم من هذا الدستور!!!

هو هل سنرى هذا الدستور في حياتنا وعيشنا اليومي !!! فدستور 59 لم يكن سيء لكن الكل يعلم أن العبرة ليست في المحتوى إنها في الإرادة السياسية ... اللهم جنب هذا البلد العملاء والرخيصين ... ومكن الرجال الصادقين المصلحين ...

اتمنى أن تكون الجمهورية التونسية الثانية بداية خير ... واسأل الله تعالى أن يرضى على اعمالنا وأن يحقق مبتغانا لخير هذا الشعب والوطن والأمة الإسلامية كافة ...


Mohamedchetioui  (Switzerland)  |Vendredi 24 Janvier 2014 à 11:43           
إفهموا يا وانسه ألبسطاء و ألفقراء راه ألسيد هذا مننع تونس من حمام دم ما يددمدم فيه كان إلمزمر و ألضعيف وألزوالي ألريوس لكبار ديمه حامين رواحهم و عندهم ألفلوس إما أنت يا ألزوالي تاكلها في عظامك وما يلوج عليك بارك ألله فيك يا ألسيد

Ammar  (Tunisia)  |Vendredi 24 Janvier 2014 à 11:35           
دستور ثورة الحرية و الكرامة، إبداع تونسي يوفق بين الحداثة و الأصالة، بين الهوية و الانفتاح... تحيا تونس... تحيا الثورة... المجد للشهداء...

Ingmah  (United States)  |Vendredi 24 Janvier 2014 à 11:27           
شكرا لك أيها الشيخ الجليل المناضل والحكيم لقد استطعت مع حزبك وبعض الأحزاب الشريفة والمناضلة الأخرى أن تقدموا لنا درسا في الديمقراطية واحترام الرأي الآخر وتأكد لنا بأنه بإمكان التونسيين أن يتعايشوا مع بعضهم بعض بعدما خلنا أو أراد نظامي المخلوعين أن يفهمنا أن هذه البلاد لا تقاد إلا بالعصا والقمع فالكل أصبح يتحدث و يدلي بدلوه في الشأن العام دون أن يتم إقصاء أي فصيل أو توجه فكري ودون أن يسجن أي مواطن أو يعذب من أجل رأيه شكرا لكم مرة أخرى

Diode  (Tunisia)  |Vendredi 24 Janvier 2014 à 10:41 | Par           
من فضلكم لا يجب المقارنة بين القران الكريم و عمل من الانسان الا وهو الدستور

Abou_akil  (Tunisia)  |Vendredi 24 Janvier 2014 à 10:24           
Les penseurs ne font qu'eclairsir le chemin et ne cherchent que le resultat, en tunisie on a un peuple de penseurs plein d'idees et surtout du bon sens.
Mes felicitations et mes profonds respects a la tunisie au peuple et a la revolution

No_comment  (Tunisia)  |Vendredi 24 Janvier 2014 à 10:13           
من أنتم؟ اسلاميّون؟ أي اسلام تمثلونه؟
أعظم دستور في العالم هو القران يا هذا
"الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين"

Iadho  (Tunisia)  |Vendredi 24 Janvier 2014 à 10:13 | Par           
الله يرحم الشهداء و يشفي الجرحى و يجازيهم عنا كل خير و الله يصبر عائلات الشهداء و يجازي خيرا كل من قال كلمة زعزع بها الدكتاتورية في عهد اامخلوع و حتى في عهد بورقيبة الذي يبقى رغم كل شيء و كل الانتهاكات و الخيانات و التنكر للعروبة و الاسلام مؤسس الدولة الحديثة المليانة بالكفاءات التي حافظت على هذه الثورة العظيمة! عاشت تونس عاشت الثورة عاشت الديمقراطية و الحرية و الابداع والشفافية و العدالة و العدل!

Alitalia  (Italy)  |Vendredi 24 Janvier 2014 à 10:13 | Par           
الدستور التونسي أنجز بعدما اندحرت النهضة من الحكم وإذا كان كما تقول بٱنه هبة من الله ومسرور به فتذكر سيدي الشيخ بان دستورنا الشرعي هو القرآن المجيد والسنة المطهرة ...وستتحملون وزره ووزر من عمل به الى يوم القيامة !!!


babnet
*.*.*
All Radio in One