الهاشمي الحامدي يحذر من ''التمييز'' و''الحقرة'' لصالح ''البلدية'' على حساب أبناء المناطق الداخلية

باب نات -
حذر الدكتور محمد الهاشمي الحامدي مؤسس ورئيس تيار المحبة من أن أي محاولة جديدة لمنعه من الترشح للإنتخابات الرئاسية والإبقاء على هذا الحق للباجي قايد السبسي ستفهم عند كثير من التونسيين بأنها عملية "تمييز" تستهدف أبناء المناطق الداخلية لصالح "البلدية" والذين يعتبرون أنفسهم أصحاب "حق طبيعي محتكر" في حكم البلاد، و"حقرة" متعمدة لمئات الآلاف من التونسيين الذين رشحوه لرئاسة الجمهورية في انتخابات 2011.
وأضاف الحامدي أنه لا يوجد أي مبرر لمنعه ومنع مليون تونسي يعيشون خارج البلاد من الترشح ما دام الدستور يشترط التخلي عن الجنسية الثانية عند الفوز، وما دام الشعب هو الجهة الوحيدة التي يوكل لها اختيار الرئيس بالإنتخاب الحر المباشر.

وأضاف الحامدي أنه لا يوجد أي مبرر لمنعه ومنع مليون تونسي يعيشون خارج البلاد من الترشح ما دام الدستور يشترط التخلي عن الجنسية الثانية عند الفوز، وما دام الشعب هو الجهة الوحيدة التي يوكل لها اختيار الرئيس بالإنتخاب الحر المباشر.
من جهة أخرى أكد رئيس تيار المحبة في تغريدات وجهها للشعب التونسي وأنصار تيار المحبة صباح اليوم بصفحته في تويتر أنه "سواء سمح له خصومه بالترشح للإنتخابات الرئاسية أم لا فإن تيار المحبة سيستمر في الدفاع عن العدالة الإجتماعية بحماس". وقال الهاشمي الحامدي: ليس هدفي أن أحكم تونس وإنما أن يحكمها العدل، وتنهزم فيها تقاليد الحقرة والظلم السياسي والإجتماعي وأن تنمو بلادنا بهدي الإسلام وحضارة العصر".
وإختتم الهاشمي سلسلة تغريداته برسالة لأنصار تيار المحبة: يا أنصار تيار المحبة تونس تناديكم أن تنتصروا بهمة وحماس لمكارم الأخلاق ولحقوق الفقراء والشباب وللعدالة الإجتماعية والوحدة الوطنية والمحبة.
Comments
21 de 21 commentaires pour l'article 78513