الحمد لله وحده .. هذه القصة المؤلمة توضح لنا لما وصلت إليه العباد والبلاد من إجرام بكل بساطة الوازع الديني مفقود تماما (شباب تربي في أحضان الإستبداد وغياب التربية الإسلامية منذ الإستقلال ) ..

سبحان الله كانت السيارة متوقفة وإلى جوارها باب آلي يُقفل بعكس اتجاه السيارة فتوهمت لوهلة بأن السيارة تتقدم إلى الأمام .. فلما لاحظت بأن السيارة واقفة وأن الباب الذي إلى جوارها هو الذي يتحرك إلى الخلف استشعرت حالة تتكرر في واقعنا..
وهو أن الإنسان قد يتوهم بأنه يتقدم في سيره إلى الله وفي ارتقاء أخلاقه بسبب تأخر من يجاوره ، بينما الحقيقة هي أنه واقف في مكانه.. والتوقف هنا تخلّف ورجوع إلى الوراء لأن العمر لا يتوقف .
اللهم اكتب لنا مع كل نفَس وخطرة قلب ، وزيادة في القرب منك والارتقاء في محابِّك من الأخلاق والأعمال .. يا برّ يا متعال .

أرواح الناس أصبحت كيف الذبان لا قيمة لها
حمروا عينيكم شويا ونفذوا عقوبات الإعدام ويزيو من التساهل والعفو