مقال عدنان المنصر: "الهاري في شرح عبد الباري" تابع 2
هذا جزء فقط من الحقيقة، وليس كلها. هل تذكر يا عبد الباري ذلك المعارض التونسي المنفي في فرنسا والذي طالما أرسل إليك بمقالاته حول الوضع في تونس ورفضت باستمرار أن تنشر منها حرفا واحدا؟ هل تذكر المناسبة التي التقاك فيها وسألك عن سر عدم نشر مقال واحد له في جريدتك "الغراء"؟ هل تذكر بماذا أجبته؟ :" تونس هي البلد العربي الوحيد الذي أستطيع السفر إليه لقضاء إجازتي"! كان ذلك المعارض هو نفسه الذي شتمته البارحة، كان المنصف المرزوقي ! هنيئا لك يا عبد
الباري بحرية التونسيين الذين ولغت في دمائهم وقبضت من عرقهم. هنيئا لك بكل هذه الخساسة ! هنيئا لك بضميرك الذي شبع موتا. استفدت من الاستبداد على بعد آلاف الكيلمترات، واستفدت من الحرية التونسية في عقر دار التونسيين. هذا قدر التونسيين يا عبد الباري، أن يكونوا كرماء حتى مع اللصوص ...

نفهم جيدا الآن يا عبد الباري لم هاجمت الثورة التونسية، فقد قطعت جزءا من رزقك، قطعته من تونس وقطعته بالتتابع من ليبيا! لن تجد هدايا في غرفتك بالفندق مجددا يا عبد الباري، فقد ذهب كل ذلك، ولكنك ستجد بعض الحمقى الذين يستضيفونك ويدخلونك بيوت التونسيين لتشتم ثورتهم، بكل الحرية التي دفعوا من أجلها عرقهم ودماءهم وأرواحهم... هنيئا لك بصفاقتك يا عبد الباري، وهنيئا لهم بحماقتهم !
منقول

مقال عدنان المنصر: "الهاري في شرح عبد الباري"
البارحة أطل علينا عبد الباري عطوان، محللا للشأن التونسي ومدعيا به معرفة. والحقيقة أن ما تابعته، مصادفة، من ذلك البرنامج أكد لي أن معرفة الرجل بتونس لا تتجاوز معرفة لطفي العبدلي بقضية التبت، أو معرفة مز بن غربية بعلم طبقات الأرض. لم يستح الرجل، وسمح لنفسه، كما سمح له منشط أحتفظ برأيي حوله، بالولوج إلى أسماع التونسيين، مثلما سمح لنفسه على مدى سنوات طويلة بالولوغ في عرق كل الشعوب التي كتب عنها وقبض من حكامها. نعم قبض عبد الباري من القذافي، مثلما قبض
من غير القذافي، وساهم في صنع زعامته الفارغة. قبض من جهات عديدة، وكف قلمه عنها بحسب ما كانت تدفع، وفي الوقت نفسه كانت "القدس العربي" توهم الناس، من المحيط إلى الخليج، أن حبرها الأسود أكثر بياضا من الثلج، وأنها إنما بعثت لتتم مكارم الحرية. في الوقت نفسه كان صاحب امتيازها يقبض حتى ابيضت بشرته وزاد مع الأيام شبابا ونضارة.
ذهب البعض في محاولته لفهم سر تهجم عبد الباري عطوان على الثورة وعلى الرئاسة التونسية إلى أن سبب ذلك يعود إلى ورود اسمه في الكتاب الأسود، وهذا جزء من الحقيقة فحسب. مثل كثير من الأغبياء وبعض حسني النية، كرر عبد الباري مقولة أن المرزوقي كتب الكتاب، وهذا لا يدل فقط على مستوى ذكاء الرجل المتوسط في أقصى الحالات، وإنما أيضاً على سوء نيته الظاهر. لا يا عبد الباري، ليس المرزوقي من كتب الكتاب، وليس هو من حرص على إيراد اسمك ولقبك فيه، بل هي وثائق حول حقائق
لم تنكرها.
جاء في الكتاب أنك التزمت لدى زبانية الديكتاتور بعدم إيراد ما يمس من صورة "تونس بن علي" على صفحات القدس العربي، مقابل أن تسمح السلطات بترويج الجريدة في تونس. وككل ديكتاتور يملك قدرا مترما من الذكاء فقد تحصل بن علي وزبانيته على ما أرادوا، فلم تنشر حول استبداد النظام شيئا، وانت "نصير المظلومين"، ولكن لم يسمح لك بأن تبيع أكثر من مائتي نسخة من جريدتك، فكان جزاؤك مضاعفا ! عبد الباري: هل جئت لمقابلة أسامة الرمضاني على نفقتك الخاصة أم على نفقة وكالة
الاتصال الخارجي؟ وعندما جئت، ألم تجد بعض الهدايا في غرفتك بالنزل؟ أسأل فحسب، لأننا في تونس نعرف كرم وكالة الاتصال الخارجي تجاه أمثالك من باعة الحبر
( يتبع )

انا خبير الاستراتيجيين اقول ان الغنوشي و المرزوقي و بن جعفر هم ثلاثة حكماء و عقليين و ديمقراطيين و كل بقية النخبة و الاعلاميين و اليساريين و العامة هم غوغائيين و متخلفين . انا فقط اقول الحق و كما تعرفون انا لست من المتحزبين و ان ادعو جهارا نهارا الى تفعيل الشريعة من قبل الدولة اي الحاكم المنتخب في بلاد المجتمعات الاسلامية لانها حق مسلوب منهم منذ اكثر من الف سنة و بضع ماآت من السنين . و لأن تفعيلها بآلية الديمقراطية و الدولة الديمقراطية تكون كلها
خيرا و فعل و اصلاح و بناء بناء للكائن البشري الذي اضحى شيطانا على وجه الارض و بناء العلم و الاقتصاد و التقدم . و هؤلاء الثلاثة و خاصة السيد راشد الغنوشي هم فطاحلة الشعب التونسي احببتم او كرهتم . و الحق يعلو و لا يعلى عليه .

انا خبير الاستراتيجيين mshben1.

الحمد لله وحده ..
Chebbonatome (Tunisia) @@@
الي الأخ الكريم أريد بكل صدق أن أشكرك عن التعليق وأشاطرك الرأي تماما أنا من المتابعين لسيد عبد الباري للأسف الشديد خذل محبيه والقضايا العرية المعقدة من أجل الدنيا أصبح دمية في يد الأقوياء المولون الملعونين ..
----------------------------------
عفوا لو سمحت سأعيد ما كتبته
عبد الباري عطوان مشارك في المصيبة التي يتعرّض لها المسلمون لانه لا يصرّح بكلّ ما يعلم خوفا على فقدان امتيازاته الشخصيّة لدى اصدقائه الماسونيين

قليل هم الرجال الصامدون حقا امام الاغراءات ،ان كان عبد الباري عطوان صحفيا فذا لا يختلف اثنان على مهنيته فان له سقطات مثل أي الناس ونقطة ضعف أغلب الصحفيين هي المال وقد سبقه كثيرون في هذا المجال ولا اشهر من حسنين هيكل الذي طاف بموائد الرؤساء و الملوك والزعماء رغم اختلافهم وعدوانهم فيما بينهم لكن المال هو من يجعل الصحفي يبدل جلده ...عطوان حكاية اخرى ربما أقل ضعفا من الاخرين و أكرم نفسا من كثيرين لكنه وقع مع القذافي مثلا فقصة ذكره في الكتاب الأسود
لا تذكر أمام ما قال عنه نظام القذافي انه تلقى اموالا طائلة ويبقى لأن يكذب هو ذلك ويكذب النظام الليبي الحالي ذلك لكن لم يقع ذلك الى الان وتبقى تهمة الى أن يبرئ نفسه منها ، قيل في الكتاب الأسود أنه اشتكى الى أسامة الرمضاني رئيس وكالة الاتصال الخارجي من صنصرة جريدة القدس العربي التي كان رئيسها وهذا ليس فيه تعامل مالي ولا شراء ذمم، ربما لديه الحق أن يغضب من دس اسمه بين المأجورين لكن غضبه كان كبيرا على المرزوقي وقد عزف له صحفي قناة حنبعل على الوتر
الحساس فقال كلاما لا يقال في رئيس دولة من طرف أجنبي ضيف لدينا على الأقل من واجب الاحترام ... يبقى عطوان صحفيا محترما لكن وجب له ان يقف عند حدوده...

من هو هذا الشباب الذي يتحدثون عنه ؟
هل هو كتلة واحدة ؟ لها هدف واحد ؟
الشباب منه من ثار مطالبا بلقمة العيش
ومنه من ثار مطالبا بحرية الكلمة
ومنه من خرج باش يخرَّب ويعمل فيها " رامبو "
ومنه من خرج باش يسرق
ومنه خرج في كرية ، باش يدبر أربعة صوردي،
ومنه من خرج باش يدبَّر رتبة جريح الثورة
ومنه من شارك في المظاهرات باش " يعمل تصاور يحطهم عالفيسبوك "
ومنه من شارك باش يدبر تشكيلة ،
ومنه من شارك باش يتفرج
عن أي شباب ، يتحدثون ؟

له الحق الشعب أن يقول ذلك لكن ما رأيه في بعض أطراف المعارضة والأتحاد اللذان لم يكفا يوما واحدا على توتير الأجواء وقطع الطرق وشن الأضرابات التي بلغت رقم قياسي عالمي ثم نأتي لنحاسب الحكومة .لو وضعت أستاذا له من الكفاءة والخبرة والتوثيق في قسم لتلاميذ فيهم من يلعب ومن يشاغب ومن يقوم بأعمال مريبة ومن ومن ومن والأستاذ ماسك لأعصابه ثم تأتي آخر الحصة لتحكم عليه بالفشل في انجاح الدرس ؟؟؟أليس هذا بالغريب؟

سي عبد الباري عطوان دافع عن الديمقراطية وعن الإسلام السياسي أكثر ممن يعتبرون انفسهم أكاديميين ودكاترة ومحايدين. وقال أعطوهم فرصة واتركوهم يخطئون وفي المرة القادمة إذا رفضهم الشعب فستأخذون مكانهم. ولكن لا تحاولون مهاجمتهم والتصدي لهم وتحاولون إخراجهم من العمل السياسي، بدعوى أنهم فشلوا، بدون صناديق الاقتراع.

اوّل شخص يرد اسمه في الكتاب الاسود ويكون ردّه عقلاني ومتّزن دافع عن نفسه بحجج منطقيّة دون تشفّي او تشنّج بصراحة انا احترم السيّد عطوان وازددت احتراما له لا كما فعل الصّافي سعيد الذي كنّا نتصوّره من القامات فسقط في القاع.

إذا تكلم عبد الباري فعلى البقية من الهواة أن تصمت . اليوم تكلم عبد الباري عطوان أما بقية الصفحات المصطنعة التي تتكلم باسمه فقد تم فضحها اليوم

عبد الباري عطوان مشارك في المصيبة التي يتعرّض لها المسلمون لانه لا يصرّح بكلّ ما يعلم خوفا على فقدان امتيازاته الشخصيّة لدى اصدقائه الماسونيين

الشباب صحوا يوما فقاموا بثورة ثم أغمي عليهم
ولو كانوا في مستوى الحدث لما تجرأ العجائز
لا أعمم ولكنهم الاغلبية

الشعب لم يمنحه تفويضا للتحدث باسمه والناطق الرسمي والوحيد باسم الشعب هو الصندوق ولا شيء غير الصندوق ....

الحرباء كل مرة بلون