الرسول الكريم عاش زمانه واثر قيه طولا وعرضا وماذا فعل اشباه هؤلاء الرجال يبكون ويتباكون الرسول ضرب وهجر في زمانه ولم يشتكي وهم منزعجون يبكون من ضعفهم وسذاجة عقولهم

الله سبحانه وتعالى رفع ذكر سيدي وحبيبي وقرة عيني ورسولي الكريم محمد صل الله عليه وسلم حتى بشتمه ، فبعد الكاريكاتور الدنماركي المسيئ له جائت دانيماركية وقامت ببحث في تونس واتصلت بالمدارس القرآنية واتصلت بالدارسات فيها ، فوجدت الطبيبة الجراحة في القلب ، والصيدنالية ، والأستاذة ، والمرأة المسئولة في الإدرة والفلاحة مهندسة وربة البيت ، وقالت جئت أبحث لأنه بعد الكاريكاتور المسيئ للرسول محمد عليه الصلات والسلام أسلم عشرون ألف دانيماركي وأصبحت أكبر
مبيعات الكتب التي تبرز خصاله وأخلاقه وشيمه هي الأولى مبيعا في بلادها ، أما المجانين الحداثيين المثقفين ثقافة قلة الحيآء عندنا كيف سيظهرون لأسياهم أنهم يعملون بأوامرهم إلا أن يشتموا كل ما هو إسلام ، ،،، قال الله تعالى ورفعنا لك ذكرك،،،

خصوصاً أن الإعتداء عن المقدسات تم فعلاً و هناك علمانيين و حداثيين دفعوا على شيء هذا
جابر الماجري الذي قام بنشر نصوص (وهم الإسلام) تسخر من الإسلام و كاريكاتير المسيء للرسول.العلمانيون ( مايا كسوري، ألفة يوسف, بشرى بالحاج حميدة, نداء تونس، القطب ، شبكة دستورنا.. ) يدافعون على السب و الإستهزاء من المقدسات الإسلاميةيتسترون تحت حرية التعبير للنيل من الإسلام ورموزه!!!
نفس الأشخاص الذين يدافعون على جابر، عملوا حالة وقت السلفي أنزل العلم التونسي في جامعة منوبة بإعتبار إنو رمز الدولة و راية الوطن و طلبو بتسليط أقصى عقوبة عليه. لكن الإعتداء على الرسول الأكرم (كاريكاتور و شتم) رمز الإسلام مسموح !!!كتوانسة ما نقبلوش بالتعدي على ما يرمز للوطن (العلم، النشيد..) فما بالك بما يتعلق بالإسلام (الرسول، القرآن.. ) التعدي على مقدسات ماهيش حرية بنسبة لتوانسة إلا بنسبة لأقلية هامشية تحب تفرضه رأيها

موقف يستحق الشكر فهؤلاء الذين يسيؤون للمسلمين في عقر دارهم لا يجرؤون على الإساءة للصهيونية ولا إلى مجرد التشكيك في المحرقة .ولولا المسلمين لبقي الغرب في ظلام الجهل والتخلف بل بعد تنورهم بمعارف المسلمين أبادوهم من الأندلس كما أبادوا الهنود الحمر في موطنهم وحملوا الأفارقة من موطنهم ليستعبدوهم كالحيوانات وإلى الآن هم يقتلون من نورهم بالمعارف والحداثة وعلى شبابنا أن يفهم الحقيقة كما هي لا كما يقدمها الغرب وأذنابه في بلداننا ....