الحديث في هكذا موضوع هو حشو و خطاء فادح لا يغتفر لانه محاولة للتدخل في مسالة من مسائل علم الغيب و علم ما بالصدور و الذوات و هو من شان الباري عز و جل
فالاصل هو تجريم التعدي على المقدسات من اجل حصر و تحديد الفرد او الفئة التي تتظاهر بالاسلام و هي تبطن خلاف ذلك ....

أظن أن كثير ممن يسكنون التأسيسي بدأ ينطبق عليهم ما يلي:

قال الشيخ العلامة بكر بن عبد الله أبو زيد - رح1 -كما في كتابه: (المدخل المفصل:1/9) :
وانظر إلى هذه الآيات من سورة محمد، كأنما أنزلت الساعة – والعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب – قال الله – تعالى -: ((( إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم وأملى لهم. ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الأمر والله يعلم إسرارهم. فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم و أدبارهم. ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله و كرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم))). [الآيات:25-26-27-28].
فليحذر المسلم من : ((( سنطيعكم في بعض الأمر ))).
وليلتفت المسلم إلى هذا العقاب الكبير: ((إحباط الأعمال)) لمن اتبع ما يسخط الله، مثل: طاعة الكافرين، في تحكيم القوانين الوضعية، فإنه محبط للأعمال!

زيدوا كملوا من ينكر المحرقة نرسله الى غوانتنامو

مادام الشخص علمانى لا يمن بالله ولا بمحمد; علاش يتقلق من كلمة كافر! يعنى المشكله فيه هو. يلزمو يراجع نفسو

كلام كلَه مغالطات، ليس لبشر أن يكفَر غيره أمَا القرآن فهو كلام اللَه و غير معني بالموضوع.

و اللي يعاود يقول المقولة المشهورة فلان "لا دين لا ملة" يمشي فيها "زيزي" ؟... يا و الله أحوال حتى من الذاكرة الشعية باش نقضيو عليها !

حتى يعلم الناس أن من يسوسوننا اليوم هم ممن قال فيهم رسول الله رويبضة و أنها حربٌ على دين الله صريحة المعالم. تجريم التكفير هل هو تعيين الناس بالكفر أي قول يا كافر فلا شك أن هذا من الأمور الدقيقة التي تستلزم حذراً شديداً قبل إتهام الشخص بعينه بأنه كافر أم المقصود بتجريم التكفير هو وصف مذهب أو فكر معين بناءً على أدلة قطعية بأنه فكر كفري و هذا المقصود من هذا القانون الخبيث الذي يوطن المسلم على الاستكانة و يغربه عن معرفة مسميات الامور و تصنيفها و
تمييع العقل المسلم حتى يصير متقبلاً للكفر من حيث لا يدري. و في هذا الإطار أسأل هل الشيوعية التي تقوم على إنكار وجود الخالق عز وجل، وتقول بمادية الحياة، وأن أصل المخلوقات هي الطبيعة، كفر أم لا .و يتأكد هنا القول: إن من شروط لا إله إلا الله الكفر بالطاغوت. فهل حقق هذا من ينتمي إلى هذه المذاهب؟.
قال تعالى: {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} (البقرة: 256). وقال نبينا صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَكَفَرَ بِمَا يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ، حَرُمَ مَالُهُ وَدَمُهُ، وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ» رواه مسلم.فهذان النصان دالان على أن من شروط لا إله إلا الله: الكفر بالطاغوت.
والطاغوت: ما تجاوز به العبد حدَّه من متبوع، أو معبود، أو مطاع، ومنه هذه الأفكار الهدامة، لابد من الكفر بها، و محاربتها و هذا ما تتصدى إليه هذه القوانين

أنا واحد من الناس لا أؤمن لا بالله و لا بمحمد، معناها كان واحد يقولي "يا كافر" شخص هذا مخالف للقانون و مجرم

المهم التسريع في المصادقة على الدستور كيف ما كان
بعد ذلك كل الفصول قابلة للتغيير

الرعب يسكن قلوب الذين كفروا اما المؤمن فقلبه مطمئن بذكر الله
كلمة "كفر" لغة تعني "غطّى"، فتقول كفَرَ الشيءَ أي غطّاه، كفرَ الليلُ بظلامه أي غطى نورَ النهار. كما أن "الكفر" يستخدم بمعني جحود النعمة وعدم شكرها كما جاء في القرآن الكريم "وبنعمة الله هم يكفرون"
وأهل الكتاب من الأحبار والرهبان الذين كانوا يعلمون بأن نبياً سيأتي من بعد عيسى (ص) ولكنهم كفروا أي غطوا هذه الحقيقة وحجبوها، وقد تطور معنى الكفر ليصبح نقيض الإيمان.
و إني أشكر المشارك الذي أورد آيات التكفير من القرآن الكريم ولينظر المجادلون أيها تنطبق عليهم وليتقوا الله ربهم

دفاعًا عن إسلامنا العظيم في مقابل هجمةِ أعدائه الشَّرسة عليه وبيانًا للحقِّ والحقيقة كتبتُ هذه الأسطرَ عن الكفر والكافرين في القرآن الكريم رصدًا للآيات القرآنية الكريمة التي ورد فيها لفظُ الكُفر أو أحد مشتقَّاته حتى يعلم كلُّ مطَّلِع عليها أنَّ الوصف بالكفر لِمَن ينطبق عليه فعلاً دينٌ يَدين المسلم به ربَّه، وأن هنالك فَرْقًا كبيرًا بين أن أكفِّر مسلمًا أو أكفِّر كافرًا كفَّره الله من سابع سموات ورسولُه - صلَّى الله عليه وسلَّم.
ومنها : :{أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ * مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ}
{وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} [الأنفال:
{وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُر}
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ}سورة البقرة :البقرة {وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً}

البقرة {وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}
البقرة {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ}
{وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَا يُؤْمِنون
{مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ}
{وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ}
زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}
وَمَنْ يَكْفُرْ بِآَيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ}
آل عمران {أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}
آل عمران {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ}
آل عمران {وَلاَ يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآَخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}
آل عمران {وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِين
النساء {إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً* أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا}
اتريدون ان نَعدل عن الوصف الذي جاء في كتاب ربنا وسُنَّة نبيِّنا - صلَّى الله عليه وسلَّم لارضاءكم لا والله وإنَّما نبحث عن رضا الله ربِّنا وخالقِنا ومولانا لا إلهَ غيرُه ولا ربَّ سواه فكلُّ مَن انطبق عليه وصْف الكفر،فهو كافرٌ

دستور نصف مطبوخ على أمل زيادة طبخه بعد الإنتخابات القادمة ....