الاتحاد من أجل تونس يعبّر عن أسفه لقرار الحزب الجمهوري بالانسحاب

باب نات -
إلتام اليوم 31 ديسمبر 2013 بمقرّ حركة نداء تونس اجتماع مجلس الأمناء العامّين للاتّحاد من أجل تونس بحضور: حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي و الحزب الاشتراكي وحزب العمل الوطني الديمقراطي وحزب حركة نداء تونس وتطرّق الاجتماع لتطوّرات الوضع السّياسي بالبلاد خاصة فيما يتعلّق بمآلات الحوار الوطني.
وأكّد في هذا المجال على ضرورة استكمال سائر المسارات وفق مضمون مبادرة الرّباعي وخارطة الطريق وفي إطار من التّوافق الوطني الّذي يُخرج البلاد نهائيّا من أزمتها ويحقق تقدّما حاسما لاستكمال المسار الانتقالي الدّيمقراطي
وأكّد في هذا المجال على ضرورة استكمال سائر المسارات وفق مضمون مبادرة الرّباعي وخارطة الطريق وفي إطار من التّوافق الوطني الّذي يُخرج البلاد نهائيّا من أزمتها ويحقق تقدّما حاسما لاستكمال المسار الانتقالي الدّيمقراطي

كما تناول المجلس الوضع التّنظيمي للاتّحاد وعبّر عن أسفه لقرار الحزب الجمهوري بالانسحاب من الإتّحاد من أجل تونس وذلك في الوقت الّذي تسعى فيه كافة القوى الدّيمقراطيّة لمزيد توحيد موقفها وإحكام التّنسيق فيما بينها، ويتعبر المجلس أنّ الاتحاد،رغم كلّ الصعوبات الّتي أعترضته قد حقق خطوات هامّة في بناء وحدة الحركة الديمقراطيّة.
وعبّر المجلس عن تمسّكه بالإتّحاد خيارا استراتجيّا لكلّ مكوّناته بصبغته السّياسيّة والانتخابيّة وعاملا أساسيا في الدّفاع عن الجمهوريّة المدنيّة، وترسيخ الأسس الديمقراطيّة وتحقيق العدالة الاجتماعيّة لكافّة فئات الشّعب، لذلك فإنّه يبقى منفتحا على التّعاون مع كلّ القوى الّتي يلتقي معها في الأهداف بما في ذلك الحزب الجمهوري وملتزما بمواصلة العمل وتنسيق المواقف مع كلّ مكوّنات الحركة الدّيمقراطيّة في إطار جبهة الإنقاذ الوطني.
وقرّر المجلس عقد ندوة وطنيّة في غضون شهر جانفي 2014 لتدارس صيغ تطوير المضمون السّياسي والتّنظيمي للاتحاد من اجل تونس ووضع إستراتجيّة تحوليه إلى إطار فعّال لمواجهة الاستحقاقات النّضاليّة والانتخابيّة القادمة.
Comments
11 de 11 commentaires pour l'article 77270